أرمم تلك الشظايا بنفسي، بدمي
وبرأس يعلو كلام من لا أحتسبه في اعتباراتي..
لا أتفق مع المواجع لجثاء ركبتي على الأرض..
وينجرف سائل عيني.
لا أخوض ظلامي مع من خلق من طين..
إن ظمأ الشمات عميق لا يروى بحكاية فتاة قوية بعكس تيار المجتمع..
أو بحكاية امرأة أكتافها أعرض من تخلفات تفوهت بها النساء يوما..
إنني لا أخشى
ولا أخشى .. ولا أخشى
و..
أرتعد خوفا من حاضر تكون فيه روحي في البدن حية ولا أحمي كرامتي..
وأخلق دمارا وخراب
على أنوف من لا يحترمها...
ولدت أنا كالجميع،
تسعة أشهر .. سهر ليالي
الأم أم
وفيضانات من الرغبة لطفل قد أن أوانه لأخذ قسطا طويلا جدا..جدا..من الحياة.
لكن .. حالة استثناء أنا.. أنا استثناء.
أنثى، لي وبي أستجمع نفسي..
إن إدراك الحقائق المستمرة هنا في حثالة أفكار العالم هو أمر مؤكد..
حقيقة تعلو الأخرى.
تعلمت الكثير والكثير.. لكنني شعرت ببعض منها إجبارا..
حينما بدأ القلب يشيخ، ويقف منتصبا أمام كل شيء.. أي شيء
أنا من تألمت، لكن عظامي صنعت من رحمة الخالق فكيف لا أصمد ؟!
صدمت.. حقا.
لكن ما بأجوافي يثق به..فكيف لا أعتاد ؟!
أنت..
لن تقرأي عبثا ولا تحيين هباء لملء أفواه الحمقاء وألحمقى..
لا تقدمي ثقة لغير عائلتك.. وخالقها..
لا.. ولا تصدقي
وأعلمي أنك تدخلين بابا لا مجال فيه للصدق لأنه في دماء البشر لا يسري غير
النفاق..
وإن أدرت ظهرك يوما جُبنا.. أعيدي نظرك لمنتصف العيون الحاقدة..
وهاجمي .. من يحاول أن ينقض على كرامتك فريسة..
لأنه محال وأبدا
أن ألوذ بالفرار.. لن ألوذ بالفرار
أنا قوية
أنثى تعلم متى تكون صخرا