السبت 11/10/1445 هـ الموافق 20/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
استطلاع للرأي: 57% يؤيدون تشكيل قائمة مشتركة بين فتح وحماس.. ومروان البرغوثي الاوفر حظا لرئاسة السلطة

 أظهر استطلاع للرأي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في الفترة ما بين 14-19 آذار (مارس) 2021، أن 57% يؤيدون تشكيل قائمة مشتركة بين فتح وحماس لخوض الانتخابات التشريعية، و38 % يعارضون تشكيل القائمة.

وقالت نسبة 44% إنها ستصوت للقائمة المشتركة بين فتح وحماس، و28% لقائمة مروان البرغوثي، و8% لقائمة محمد دحلان، و 6% لقوائم اليسار وقوائم أخرى.

فيما توقع 45% فوز فتح بالانتخابات التشريعية، و23% توقعوا فوز حماس، و18% فوز قوائم حزبية ثالثة أو قوائم جديدة غير معروفة.

وبين الاستطلاع أن 22% يريدون مروان البرغوثي رئيسا للسلطة، و14% اسماعيل هنية، 9% يريدون الرئيس محمود عباس، وجاء بعده محمد دحلان (7%)، ثم خالد مشعل (3%)، ثم محمد اشتية ومصطفى البرغوثي (2% لكل منهما)، ثم يحيى السنوار (1%)، بينما نصف الجمهور لم يختر اي شخص من المطروحين عليهم لهذا المنصب.

وقال 42% إن الانتخابات ستكون حرة ونزيهة، فيما قال 48% يقولون إنها لن تكون كذلك.

لقاحات كورونا

ورأى 62% بأنه لا يوجد نزاهة أو عدالة في عملية توزيع اللقاح التي جرت في الضفة الغربية.

أداء السلطة

كما ان نصف الجمهور (50%) غير راضين عن إجراءات السلطة المختلفة للحد من وباء كورونا.

الرغبة بالهجرة

وقالت نسبة 30% من المستطلعين بأنها ترغب في الهجرة بسبب الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية الراهنة (40% في قطاع غزة، 23% في الضفة الغربية).

وقال المركز إنه تم إجراء المقابلات وجهاً لوجه مع عينة عشوائية من الأشخاص البالغين بلغ عددها 1200 شخصاً وذلك في 120 موقعاً سكنياً وكانت نسبة الخطأ +/-3%.

وهذا نص الاستطلاع كاملا:

الانتخابات التشريعية في 22 أيار (مايو) والرئاسية في 31 تموز (يوليو)، وحصول ارتفاع كبير في حالات الإصابة والوفيات في موجة جديدة من الانتشار لفايروس كورونا في ظل عدم توفر اللقاح المضاد للفايروس في الأراضي الفلسطينية باستثناء كمية محدودة صاحب توزيعها اتهامات للسلطة بالمحسوبية وغياب الشفافية. أكدت المحكمة الجنائية الدولية خلال هذه الفترة صلاحيتها في النظر في إجراءات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتولي جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة، وتم الإعلان عن إجراء انتخابات برلمانية إسرائيلية في شهر آذار 2021.  يغطي هذا الاستطلاع كافة هذه القضايا بالإضافة لقضايا أخرى مثل الأوضاع العامة في كل من الضفة والقطاع، وعملية السلام والبدائل المتاحة للفلسطينيين في ظل الجمود الراهن في تلك العملية. تم إجراء المقابلات وجهاً لوجه مع عينة عشوائية من الأشخاص البالغين بلغ عددها 1200 شخصاً وذلك في 120 موقعاً سكنياً وكانت نسبة الخطأ +/-3%.

النتائج الرئيسية:

تركز الاهتمام في هذا الاستطلاع للربع الأول من عام 2021 على المواقف من العملية الانتخابية المتوقعة. تشير النتائج إلى أن الغالبية العظمى لا تزال تطالب بإجراء الانتخابات مع تضاعف نسبة المعتقدين بأنها ستجري فعلاً في موعدها المحدد القريب. وقد انعكس هذا الإدراك على مواقف الجمهور ونوايا التصويت التي أصبحت أكثر جدية. عمل الاستطلاع على استيضاح أولويات الجمهور من وراء إجراء الانتخابات وعلى استيضاح التوقعات الراهنة في حالة فوز طرف أو آخر وخاصة حركة حماس على هذه الأولويات. كما عمل الاستطلاع على محاولة فهم المغزى المتوقع لبروز منافسين محتملين لفتح من داخل بنية الحركة.

تشير النتائج إلى أن الأولويات الرئيسية للناخبين هي: توحيد الضفة والقطاع، وتحسين الأوضاع الاقتصادية، ومحاربة الفساد، ورفع الحصار والإغلاق عن قطاع غزة. وتقول النسبة الأكبر أن فوز حماس قد يؤثر سلباً على هذه الأولويات باستثناء محاربة الفساد. لعل ذلك أثر بالتالي على نوايا التصويت حيث ارتفعت شعبية حركة فتح مقارنة بحماس في كل من الضفة والقطاع فيما هبطت شعبية حماس وخاصة في قطاع غزة. ولعل إجراءات السلطة الفلسطينية المالية الأخيرة المتعلقة برواتب القطاع العام في قطاع غزة قد ساهمت أيضاً في التأثير على نوايا التصويت لدى الجمهور.

مع ذلك تواجه حركة فتح تحدياً بارزاً وخاصة في قطاع غزة بسبب تنافسها المحتمل على الأصوات مع قائمتين مستقلتين لمحمد دحلان وناصر القدوة. أما في حالة وجود قائمة مستقلة لمروان البرغوثي فإن فتح ستنقسم إلى قسمين شبه متساويين. أما بالنسبة للقوائم الأخرى، مثل اليسار، أو قائمة محتملة لسلام فياض، أو قائمة لحسن خريشة، فمن المبكر الحكم على أدائها رغم أن النتائج تشير على أن بعضها، مثل حركة المبادرة أو الجبهة الشعبية، لن تجد صعوبة في تجاوز نسبة الحسم. أما بالنسبة للرئاسة، فوجد الاستطلاع ارتفاعاً محدوداً في نسبة المطالبة باستقالة الرئيس عباس في الوقت الذي ترتفع نسبة التصويت له في حالة تنافسه مع مرشح حماس إسماعيل هنية. لكن الواضح من النتائج أن الجمهور يفضل مروان البرغوثي رئيساً على كافة المرشحين المحتملين.

أما بالنسبة للأوضاع الداخلية فإن مواقف الجمهور تبقى تقريباً بدون تغيير وينطبق هذا على الإحساس بالأمن وانطباعات بوجود الفساد مع ارتفاع محدود في نسبة التفاؤل بنجاح المصالحة أو الاعتقاد بالقدرة على انتقاد السلطة بدون خوف. كما وجد الاستطلاع وجود نسبة عالية جداً تبدي رفضاً لتلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا لكن هذه النسبة أقل مما كانت قبل ثلاثة أشهر.

أما بالنسبة لعملية السلام فتبقى نسبة تأييد حل الدولتين بدون تغيير. كذلك، تبقى خيارات الجمهور بين العمل المسلح والمفاوضات بدون تغيير كبير. تشير النتائج إلى أن الغالبية تعارض العودة لمفاوضات سلام بدون شروط مسبقة رغم وجود تفاؤل بين الجمهور بخصوص مواقف الإدارة الأمريكية الجديدة. ولا يبدي الجمهور تفاؤلاً تجاه قدرة المحكمة الجنائية الدولية على تقييد سياسة إسرائيل في الأراضي المحتلة. بل إن الغالبية العظمى تعتقد أنه لن تجري محاكمات للمسؤولين الإسرائيليين أمام هذه المحكمة.

1) انتخابات تشريعية ورئاسية:

76% يطالبون بإجراء انتخابات عامة تشريعية ورئاسية و61% يتوقعون إجراء هذه الانتخابات في الأراضي الفلسطينية قريباً. قبل ثلاثة أشهر توقعت نسبة من 32% فقط إجراء الانتخابات. لو رفضت إسرائيل السماح بإجراء الانتخابات في مدينة القدس الشرقية المحتلة تقول نسبة من 65% أنه يجب إجراؤها رغم ذلك بالسماح لسكان القدس بالتصويت في أماكن خارج حدود المدينة وتعارض ذلك نسبة من 27% وتطالب بعدم إجراء الانتخابات في هذه الحالة. قبل ثلاثة أشهر أيدت أغلبية من 56% فقط، وعارضت نسبة من 39%، إجراء الانتخابات لو رفضت إسرائيل السماح بإجرائها في مدينة القدس الشرقية المحتلة.
لكن نسبة من 42% فقط يقولون إن الانتخابات ستكون حرة ونزيهة و48% يقولون إنها لن تكون كذلك. كذلك، تقول نسبة من 69% أنه لو فازت حماس فإن فتح لن تقبل بالنتيجة، وتقول نسبة من 60% أنه لو فازت فتح فإن حماس لن تقبل بالنتيجة.


الانتخابات التشريعية:

في سؤال مفتوح، سألنا الجمهور عن الحزب أو الحركة الذي يرشحه لتولي رئاسة الحكومة الفلسطينية المقبلة. قالت نسبة من 38% (40% في الضفة الغربية و34% في قطاع غزة) أنها ترشح فتح، وقالت نسبة من 22%  (15% في الضفة الغربية و33% في قطاع غزة) أنها ترشح حماس، وقالت نسبة من 5% أنها ترشح قائمة مستقلين، وقالت نسبة من 2% أنها ترشح الجبهة الشعبية واختارت نسبة من 4% جهات مختلفة أخرى، ولم يختر 29% أي حزب أو حركة.  وسألنا الجمهور عن توقعاته لو جرت انتخابات تشريعية اليوم: 45% يتوقعون فوز حركة فتح، 23% حماس، 18% يتوقعون فوز قوائم حزبية ثالثة أو قوائم جديدة غير معروفة اليوم.
حاول الاستطلاع تقدير أهمية اشخاص بارزين مرتبطين بحركة فتح على التصويت لفتح فيما لو قاموا بتشكيل قوائم منفصلة عن الحركة:

لو شكل مروان البرغوثي قائمة مستقلة عن قائمة فتح الرسمية التي يشكلها الرئيس عباس فإن 28% سيصوتون لقائمة مروان البرغوثي و22% لقائمة فتح الرسمية،

ولو شكل محمد دحلان قائمة منافسة لقائمة فتح الرسمية، فإن 10% يقولون إنهم سيصوتون لقائمة دحلان و29% لقائمة فتح الرسمية.

ولو شكل ناصر القدوة قائمة منافسة لفتح فإن 7% يقولون إنهم سيصوتون لقائمته و30% لقائمة فتح الرسمية. ولو قام مروان البرغوثي بدعم قائمة القدوة فإن 11% يقولون إنهم في هذه الحالة سيصوتون لقائمة القدوة و28% لقائمة فتح الرسمية.

تقول نسبة من 57% أنها تؤيد ونسبة من 38% أنها تعارض تشكيل قائمة مشتركة واحدة لفتح وحماس للتنافس في الانتخابات التشريعية القادمة.

سألنا الجمهور عن كيفية تصويته في الانتخابات التشريعية القادمة في ظل سيناريوهات أربعة: (1) أن تكون القوائم مطابقة لتلك التي شاركت في انتخابات 2006، (2) أن يتم تشكيل قائمة مشتركة من فتح وحماس وقائمة مستقلة لمروان البرغوثي، (3) أن تشمل القوائم قائمة مستقلة لمروان البرغوثي بدون قائمة مشتركة، و(4) أن تشمل القوائم قائمة منفردة لناصر القدوة بدلاً من قائمة مروان البرغوثي وبدون قائمة مشتركة. جاءت النتائج بين الذين سيشاركون في الانتخابات كما يلي:   

   قوائم 2006: لو جرت انتخابات برلمانية جديدة اليوم بمشاركة كافة القوى السياسية التي شاركت في انتخابات 2006 فإن 75% يقولون بأنهم سيشاركون فيها، ومن بين هؤلاء المشاركين تحصل قائمة التغيير والإصلاح التابعة لحركة حماس على 30%، وفتح على 43%، وتحصل كافة القوائم الأخرى التي شاركت في انتخابات عام 2006 مجتمعة على 8%، وتقول نسبة من 18% أنها لم تقرر بعد لمن ستصوت. قبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة التصويت لحماس 34% ولفتح 38%. تبلغ نسبة التصويت لحماس في قطاع غزة 36% (مقارنة مع 43% قبل ثلاثة أشهر) ولفتح 32% (مقارنة مع 29% قبل ثلاثة أشهر). اما في الضفة الغربية فتبلغ نسبة التصويت لحماس 25% (مقارنة مع 26% قبل ثلاثة أشهر) ولفتح 53% (مقارنة مع 45% قبل ثلاثة أشهر).

  قائمة مشتركة لفتح وحماس وقائمة لمروان البرغوثي: تقول نسبة من 78% أنها ستشارك في الانتخابات في هذه الحالة ومن بين هؤلاء تقول نسبة من 44% (41% في الضفة الغربية و48% في قطاع غزة) أنها ستصوت للقائمة المشتركة، و28% (38% في الضفة الغربية و15% في قطاع غزة)  لقائمة لمروان البرغوثي، و8% (2% في الضفة الغربية و15% في قطاع غزة)  لقائمة لمحمد دحلان، و 6% لقوائم اليسار وقوائم أخرى ،وتبلغ نسبة الذين لم يقرروا بعد 14%.

 قائمة مستقلة لمروان البرغوثي بدون قائمة مشتركة: تقول نسبة من 79% أنها ستشارك في الانتخابات في هذه الحالة ومن بين هؤلاء تحصل قائمة حماس على 27% (20% في الضفة الغربية و36% في قطاع غزة)  من الناخبين، تتبعها قائمة فتح بـ 24% (27% في الضفة الغربية و19% في قطاع غزة) ، ثم قائمة مروان البرغوثي بـ 20% (29% في الضفة الغربية و9% في قطاع غزة) ، ثم قائمة دحلان بـ 7%، ثم قائمة المبادرة الوطنية بـ 5%، ثم قائمة للجبهة الشعبية بـ 2%، ثم قائمة وطن لحسن خريشة بـ 1%، ثم قائمة سلام فياض بـ 1%، وقالت نسبة من 15% أنها لم تقرر بعد.

 قائمة مستقلة لناصر القدوة بدون قائمة مشتركة وبدون قائمة لمروان البرغوثي: تقول نسبة من 78% أنها ستشارك في الانتخابات في هذه الحالة ومن بين هؤلاء تحصل قائمة فتح على 32% (39% في الضفة الغربية و23% في قطاع غزة) ، تتبعها قائمة حماس بـ 28% (21% في الضفة الغربية و36% في قطاع غزة) ، ثم قائمة دحلان بـ 6%، ثم قائمة المبادرة الوطنية بـ 5%، ثم قائمة ناصر القدوة بـ 4%. ثم قائمة الجبهة الشعبية بـ 2% ثم قائمة سلام فياض بـ 1% ثم قائمة وطن لحسن خريشة بـ 1%، وقالت نسبة من 21% أنها لم تقرر بعد.

تقول النسبة الأكبر (28%) أن الأولوية الأولى التي ينبغي للانتخابات التشريعية تحقيقها هي توحيد الضفة والقطاع، فيما تقول نسبة من 23% أنها تحسين الأوضاع الاقتصادية، وتقول نسبة من 17% أنها محاربة الفساد، وتقول نسبة من 12% أنها رفع الحصار والإغلاق عن القطاع، وتقول نسبة من 11% أنها تقوية المقاومة للاحتلال، وتقول نسبة من 4% أنها تحقيق تقدم في عملية السلام، وتقول نسبة من 2%   أنها خلق نظام ديمقراطي يتم فيه تداول السلطة.  تقول نسبة من 31% أن فتح هي الأقدر على تحقيق تلك الأولوية الأولى التي اختارتها، يلي ذلك حماس ب22%، وتقول نسبة من 9% أن القوى الثالثة هي الأقدر، فيما تقول نسبة من 15% أن جميع المتنافسين لديهم القدرة فيما تقول نسبة من 19% أن لا أحد منهم لديه القدرة.

سألنا الجمهور عن التأثيرات المختلفة لفوز حماس على ستة موضوعات (1) الحصار على قطاع غزة، (2) الوحدة بين الضفة وغزة، (3) الأوضاع الاقتصادية، (4) الفساد في مؤسسات السلطة، (5) موقف حماس من شروط الرباعية الدولية، (6) موقف إسرائيل من فوز حماس. جاءت النتائج كما يلي: 

 الحصار: قالت نسبة من 49% أن الحصار سيشتد فيما قالت نسبة من 14% أنه سيخف أو يرفع فيما قالت البقية أن أوضاع الحصار لن تتغير

2021-03-23