على ركام منزلها طفلةٌ تلعب بلعبتها
عطا الله شاهين
طفلة تحضن لعبتها على رُكامِ بيتها المدمر
طفلة ترغب في اللعب
لا تستوعب ما حل ببيتها
تسير على رُكامِ منزلها المُدمّر ممسكةً بلعبتها
لا تعي لماذا بات بيتها ركاما؟
ستعي عندما تكبر بأنّ طائراتِ الاحتلال دمّرت بيتها..
هي طفلة ترغب في اللعب الآن..
صورة الطّفلة تقول كل شيء عن بطش المحتلّ
هكذا الفلسطيني معذّب من احتلالٍ لا يرحم..