اجتمع اليوم الاثنين رئيس حركة "حماس" في غزة يحيى السنوار مع تور وينسلاند المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط والذي رافقه العديد من المستشارين والشخصيات التي تعمل برفقته.
واكد السنوار عقب اللقاء انه لا بد من حل جذور المشكلة، ولقاؤنا مع وفد الأمم المتحدة كان سيء، للأسف الشديد.
واضاف انه لا يوجد بوادر لحل الأزمة الإنسانية بغزة والاحتلال يحاول أن يبتزنا.
وتابع قائلا :" سنعقد لقاء لقادة الفصائل الوطنية والإسلامية خلال الساعات القادمة لنقرر خطواتنا التالية ويبدو أن الاحتلال لم يفهم رسالة شعبنا".
وأوضح السنوار أن "الاحتلال مجرم ومستمر في سياساته ضد أهلنا وقدسنا وأسرانا وقطاعنا ويحاول أن يبتزنا كمقاومة بملف التخفيف عن أهلنا".
وأشار السنوار إلى أنه "يجب أن نمارس بشكل واضح مقاومة شعبية للضغط على هذا المحتل من جديد من أجل إرغامه للاعتراف بحقوق شعبنا وأهلنا في غزة".
وبيّن السنوار أن الاحتلال يُغلق المعابر ويمنع إدخال الوقود لمحطة الكهرباء ويمنع دخول الصيادين لعمق البحر ليتمكنوا من توفير الرزق لأطفالهم، ويمنع إدخال المنح الدولية والمنحة القطرية للأسر الفقيرة".
وأكمل: "الاحتلال يعاقب كل مواطن فلسطين في غزة في تيار الكهرباء الذي يصل للبيوت في لقمة العيش تدخل للفقراء؛ وواضح جدًا أنه يحتاج لموقف فيه ضغط من شعبنا ومقاومتنا"
