الإثنين 17/10/1444 هـ الموافق 08/05/2023 م الساعه (القدس) (غرينتش)
أول ظهور له .. شاهد: كيف تم اقتياد الشريف حسن بن زيد لمحاكمته بـ”قضية الفتنة”؟

 

لأول مرّة منذ اعتقاله الى جانب رئيس الديوان الملكي السابق باسم عوض الله، ظهر الشريف حسن بن زيد بالبدلة الزرقاء خلال اقتياده الى جلسة محكمة أمن الدولة الأردنية التي عقدت اليوم لمحاكمتهما في “قضية الفتنة” المرتبطة بالأمير حمزة بن الحسين.

وكان انتشر مقطع فيديو مُسرّب يُظهر اقتياد باسم عوض الله الى المحكمة في وقتٍ سابق اليوم يظهر فيه مقيدا ويرتدي بدلة زرقاء.

وأفادت وسائل إعلام أردنية، أن باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد، المتهمين بقضة الفتنة قالا إنهما “غير مذنبين بالتهم المسندة إليهما”.
 
وأنهت المحكمة تلاوة لائحة الاتهام، واستمعت إلى اثنين من شهود النيابة العامة.

وتحدث شاهد نيابة عامة عن تسريب تسجيلات صوتية.

وعقدت المحكمة جلستها بشكل مغلق أمام وسائل الإعلام والمحامين غير الموكلين بالدفاع عن المتهمين واقتصرت على المتهَمين ومحامييهما.

من جهته، قال المحامي محمد العفيف وكيل الدفاع عن المتهم في قضية الفتنة باسم عوض الله إن المحكمة استغنت عن الاستماع لشاهدين اخرين.

وبين أن الجلسة الثانية لمحاكمة عوض الله والشريف حسن ستعقد يوم غد الثلاثاء عند الساعة الثانية عشرة ظهرا، وذلك للاستماع لشاهد اخير، وستكون الجلسة مغلقة.

وتوقع العفيف صدور قرار المحكمة والحكم بالقضية خلال مدة شهرين.

النائب العام لمحكمة أمن الدولة العميد القاضي العسكري حازم عبدالسلام المجالي، كان قد صادق على قرار الظن الصادر عن مدعي عام محكمة أمن الدولة في القضية المتعلقة بالمشتكى عليهما كل من (باسم إبراهيم يوسف عوض الله) و(الشريف حسن بن زيد).

وأسند فيها للمشتكى عليهما تهمتا جناية التحريض على مناهضة نظام الحكم السياسي القائم في المملكة بالاشتراك، وجناية القيام بأعمال من شأنها تعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وإحداث الفتنة بالاشتراك، وتهمة حيازة مادة مخدرة بقصد تعاطيها وتعاطي المواد المخدرة (للمشتكى عليه الثاني الشريف حسن بن زيد).

ولائحة اتهام قضـية الفتنة، تثبت بالأدلة وجود ارتباط وثيق يجمع الأمير حمزة بن الحسين مع المتهمين عوض الله والشريف حسن.

وزكّى الشـريف حسـن بن زيد، عوض الله إلى الأمير حمزة؛ لمسـاعدتهما في كسـب التأييد الخارجي لتدعيم موقف الأمير حمزة بالوصول إلى سدة الحكم.

وأضافت أن “لقاءات الأمير حمزة والشريف حسن وعوض الله كانت تتم في منزل الأخير”، مبينة أن عوض الله والشريف حسن شجعا الأمير حمزة على تكثيف اللقاءات التحريضية مع بعض شرائح المجتمع.

وتابعت: “الأمير حمزة انتقل إلى مرحلة التصريح العلني بتوجيه الانتقادات لمؤسـسـة العرش وأداء الحكومة، لإحداث الفتنة”.

وبحسب لائحة الاتهام، هاجم عوض الله سياسة الملك في إدارته لملف القضية الفلسطينية؛ بهدف إضعاف موقف الأردن والوصاية الهاشمية على المقدسات.

“استغل الأمير حمزة حالة الحزن والغضب لدى الأهالي في السلط؛ لتأليب الرأي العام ضد الدولة عقب حادثة المستشفى”، بحسب اللائحة.

وأضاف: “بعد حادثة مستشفى السلط، استلم الشريف حسن رسالة من عوض الله مفادها: لقد حان وقت H وهذه تعتبر الشرارة”.

بالفيديو
2021-06-22