الثلاثاء 4/4/1446 هـ الموافق 08/10/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
"الشعبية": آن الأوان للجماهير الفلسطينيّة والحركة الوطنيّة أن توقف السلطة عند حدها

 أدانت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين بـ "أشد العبارات" إقدام الأجهزة الأمنية، ومنهم عناصر بلباس مدني على "الاعتداء الإجرامي بالضرب وإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع بشكلٍ مكثّف وهمجي على متظاهرين سلميين ومنهم صحافيون خرجوا في رام الله للتنديد بجريمة اغتيال المناضل نزار بنات".
وحملت "الشعبية" في بيان وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه، قيادة السلطة وقادة الأجهزة الأمنية "المسؤوليّة المباشرة عن هذا الاعتداء الجديد الذي تسبّب بإصابة واعتقال العشرات".

وأكّدت أنّه في "ضوء عدم استخلاص هذه السلطة وأجهزتها القمعيّة العبر من جريمة القتل الغادرة التي ارتكبتها بحق شهيد الكلمة والحقيقة نزار بنات، وإصرارها على مواصلة هذا النهج القمعي المُدمر رغم كل النداءات والدعوات الوطنيّة، فإننا ندعو جماهير شعبنا في عموم الضفة إلى النزول للشارع والتعبير عن رفضهم لممارسات الأجهزة الأمنيّة البوليسيّة تجاه أبناء شعبنا الذين خرجوا للتعبير عن رفضهم لجريمة الاغتيال".

وشددت الجبهة على أنّ "دماء وحياة أبناء شعبنا مهما كانت انتماءاتهم أو معتقداتهم غالية علينا وليست رخيصة، ومن واجب الجميع التصدي بقوّة للقمع السلطوي البوليسي، فقد آن الأوان للجماهير الفلسطينيّة والحركة الوطنيّة أن توقف هذه السلطة عند حدها". 

2021-06-27