استشهد، مساء السبت، الشاب الفلسطيني، محمد حسن، البالغ من العمر 22 عاما، برصاص المستوطنين في بلدة قصرة جنوبي نابلس، وأصيب شابان فلسطينيان برصاص جيش الاحتلال واعتقلت قوات الاحتلال أحدهم.
وقال مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس، أحمد جبريل، إن "طواقم المنظمة تعاملت مع إصابتين في بلدة قصرة، فيما اعتقل الجيش الإسرائيلي المصاب الثالث".
وأضاف أن أحد الجرحى أصيب برصاصة حية في منطقة الفخذ، والثاني بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، دون أي تفاصيل عن طبيعة إصابة الشاب الثالث الذي اعتقله الجيش".
وبدوره، صرح مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة، غسان دغلس، بأن "الشاب محمد فريد علي حسن في العشرينات من عمره، من قصرة (جنوبي نابلس) أصيب برصاص الاحتلال في منطقة الصدر، أثناء تواجده على سطح منزله ووصفت إصابته بالخطيرة".
وأضاف لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن "الشابين هلال عبد الغني عودة، وعبد الباسط يوسف حسن، أصيبا برصاص الاحتلال في منطقة الرجل، أثناء تصديهما لهجوم مستوطنين للمنطقة الجنوبية من البلدة، واندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال".
وتتعرض بلدة قصرة لاعتداءات متكررة من المستوطنين المقيمين في المستوطنات المحيطة بها، والمقامة على أراض مصادرة.
