الأربعاء 8/10/1445 هـ الموافق 17/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
مصر.. تفاصيل جديدة ومثيرة في قضية الطبيب المتهم بقتل زوجته

اعترف  الطبيب  المصري المتهم بقتل زوجته  بمحافظة الدقهلية  بتفاصيل جديدة ومثيرة لجريمته الشنيعة حيث قام بقتل زوجته بـ 11 طعنة وساعده في الهرب صديق له قام بسحب 11 ألف جنيه من الفيزا الخاصة به وساعده على قص شعره واشترى له ملابس جديدة، كما أخفى التيشرت الذى كان يرتديه وقت ارتكاب الجريمة وعليه دماء زوجته، ثم أخفى سيارته وأوصله إلى موقف السيارات ليستقل سيارة إلى الإسكندرية للاختباء وظل على تواصل معه حتى تم القبض عليه.

وألقت مباحث الدقهلية القبض على الطبيب الذى ساعده وأرشد عن مكان التيشرت الخاص بالمتهم وعليه دماء الضحية، وتحرر محضر بالواقعة وأحيل للنيابة العامة للتحقيق.

وكانت نيابة ثان المنصورة، الاثنين، قررت حبس الطبيب المتهم بقتل زوجته الطبيبة بـ11 طعنة، 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعدما اعترف بارتكاب الواقعة.

وأدلى المتهم محمود مجدى عبدالهادى، 29 سنة، طبيب أسنان، باعترافات تفصيلية أمام النيابة العامة مؤكدا أن زوجته اعتادت التشاجر معه لأتفه الأسباب ويوم الحادث أهانته وشتمته وشتمت أمه فلم يتمالك أعصابه وكان أمامه سكينا فاستله وطعنها عدة طعنات ثم تركها وفر هاربا بدون هدف حتى وصل للإسكندرية واستأجر شقة للاختباء بها.

وقال: «كانت نفسيتى تعبانة ومتعصب ومش عارف أنا قتلتها إزاى مكنتش أقصد أموتها ومش عارف طعنتها كام طعنة».

وتعود الواقعة لثالث أيام عيد الأضحى حيث تلقى اللواء رأفت عبدالباعث مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء مصطفى كمال مدير مباحث الدقهلية، بورود بلاغ من مستشفى المنصورة الدولي للعميد محمد ياسين، مأمور ثان المنصورة، بوصول ياسمين حسن يوسف، 26 سنة، طبيبة أسنان، ومقيمة مع زوجها بمنطقة الدراسات جثة هامدة وبها عدة طعنات.

وانتقل ضباط مباحث فسم ثان المنصورة برئاسة العقيد محمد منير مفتش المباحث إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين وفاة الدكتورة ياسمين حسن يوسف، 26 سنة طبيبة إثر تلقى 11 طعنة نافذة، وأن مرتكب الجريمة هو زوجها ويدعى محمود مجدى عبدالهادى 29 سنة طبيب أسنان وفر هاربا.

وأكد شهود عيان أن الطبيبة لديها ثلاثة أطفال، وقد نشب خلاف بين الزوجين قام على أثره الزوج بطعن زوجته بسكين عدة طعنات متتالية ونافذة.

وأضاف شهود العيان أن الطبيبين يقطنان في منزل عائلة الزوج وسمع والداه صوت مشاجرة، وعندما صعدا لشقتهما وجدوا الزوجة غارقة في دمائها ولم يجدوا الزوج الذي فر هاربا قبل دخولهما الشقة، فاتصلا بالإسعاف وتم نقلها لمستشفى المنصورة الدولى، إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بإصابتها وفق موقع مصراوي.

وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم، وبالعرض على النيابة أمرت بتشريح الجثة وبيان أسباب الوفاة، والتصريح بالدفن بعد ذلك، وكلفت المباحث بسرعة ضبط المتهم الهارب، وكثفت مباحث الدقهلية من جهودها حتى تم القبض على المتهم أثناء اختبائه في احدى الشقق المصيفية بمنطقة أبوتلات بمحافظة الإسكندرية.

وقال الدكتور محمود يوسف شقيق المجنى عليها: «أنا سلمت له أختى أمانة ولم يصنها ورجعها جثة بها 11 طعنة، حسبى الله ونعم الوكيل فيه، احنا عايزين القصاص وعايزين حق أختى الطبيبة المحترمة».

وروت أسرة الطبيبة ياسمين لحظة معرفتهم بالجريمة وصدمتهم من مقتل ابنتهم الوحيدة على يد زوجها وقال خال الطبيبة «أن نجلة شقيقته مشهود لها بحسن الخلق والالتزام ومن عائلة محترمة ولم نتوقع أبدا أو نتخيل أن تكون نهايتها بهذه البشاعة».

وأضاف: «فوجئنا باتصال هاتفي من مأمور قسم شرطة ثان المنصورة يطلب منا الحضور لوجود مشادة بين الدكتورة ياسمين وزوجها وفوجئنا هناك بخبر مقتلها ولم نتمكن من رؤيتها لأن أسرة زوجها نقلوها المستشفى ودخلت المشرحة دون أن يخبرنا أحد بما حدث».

وأضافت عمة الطبيبة: «الضحية اتصلت بوالدتها في منتصف ليلة الحادث تشكو من زوجها وتطلب منها الحضور لخوفها الشديد منه ولكن والدتها طمأنتها وطلبت منها أن تعيش في هدوء حفاظا على أسرتها، حيث تعيش في منزل العائلة ويصعب الدخول دون أن يفتح أحد الباب الرئيسى».

وأكدت أن والدة الطبيبة في حالة ذهول وتكاد تموت من لحظة الحادث وقالت: «أمها بتموت لأنها بنتها الوحيد فهى البنت الوحيدة في العيلة كلها وكانت دلوعة العائلة كلها».

2021-07-27