الأربعاء 2/11/1446 هـ الموافق 30/04/2025 م الساعه (القدس) (غرينتش)
عَبْدُ الرَّحْمَنِ الْأَبْنُودِي شَاعِرُ الْقَرِيحَةِ الثَّرِيَّةْ وَالْفِطْرَةِ النَّقِيَّةْ...محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

 تَرَكْتَ الْجِرَاحَ عَلَى مُهْجَتِي=وَسَافَرْتَ عَمْداً إِلَى قَرْيَتِي

فأَبْدَعْتَ فِيهَا وَغَنَّيْتَ فِيهَا=وَسَطَّرْتَ سِفْراً مِنَ الْفَرْحَةِ

أَتَيْتَ وَلَمْ أَنْتَبِهْ وَقْتَهَا=وَتُيِّم فِي شِعْرِكُمْ صُحْبَتِي

رَأَوْنِي شَغُوفاً بِدَمْعِ السَّوَاقِي=يُشَوِّقُنِي لَكَ فِي وَقْفَةِ

                                                              ***

وَأَيَّامَهَا كُنْتُ لَا أَمْتَطِي=قَصِيداً تَنَاثَرَ فِي صَفْحَتِي

لِشِعْرِ الْعَوَامِ الَّذِي عَافَهُ=خَيَالِي وَأُلْغِيَ فِي نَظْرَتِي

وَلَمَّا انْفَتَحْتُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ=بَدَأْتُ أُفَتِّشُ عَنْ غُرْبَتِي

لَمَحْتُكَ فِي حَفْلَةٍ لِلْغَوَانِي=رَمَقْتُكَ فِي زَحْمَةِ الثَّوْرَةِ

                                                     ***

تَلَاقَتْ عُيُونِي بِسِفْرِكَ لَمَّا=دَخَلْتُ بِمَكْتَبَةِ الْأُسْرَةِ

شَمَمْتُ عَبِيراً لَمَحْتُ غَدِيراً=وَدَوْحَةَ حُبٍّ عَلَى التُّرْعَةِ

جَلَسْتُ أُفَضْفِضُ بَعْضَ هُمُومِي=أُسَامِرُ أَسْفَارَكُمْ ..مُنْيَتِي

وَفَتَّشْتُ عَنْكَ بِكًلِّ مَكَانٍ=سَأَلْتُ الْبِحَارَ مَعَ الصَّفْوَةِ

                                                     ***

أَجَابَتْ بِأَنَّكَ حُبٌّ عَظِيمٌ=وَقَلْبٌ نَقِيٌّ عَلَى الْفِطْرَةِ

الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم شاعر المائتي معلقة

 [email protected]       [email protected]

 

 

 

2021-08-20