الخميس 13/10/1444 هـ الموافق 04/05/2023 م الساعه (القدس) (غرينتش)
هجاء أم قشعم / سامر سالم أحمد

أَلَا أُفٍّ لهذي الحربِ إنْها
شغوفٌ بالأراملِ واليتامى
تُريكَ الحُسْنَ في وجهٍ مليحٍ
وفي أثوابِها بومٌ وهامَهْ
وتُبدي من محاسنِها معانٍ
إذا أدركْتَها كنْتَ الهُماما
خباثٍ ليس تَحسُنُ للمديحِ
متى امتدحَ الكرامُ لنا اللئامِا؟!
فحاذرْ أن تُجيبَ نداءَ حربٍ
فتلقى دونَها الموتَ الزُّؤاما
فما من واحدٍ أبداً يُسَرُّ
إذا ألقى على الحربِ السَّلاما
وقُلْ أفٍّ لها  للحربِ وانهرْ
ولا تخفضْ جناحيك احتراما
تروغُ كما الثعالبُ قد تروغُ
فحاذرْ ان تكونَ لها الطَّعاما
وحاذرْ ثمّ حاذرْ ثمّ حاذرْ
فإنَّ عذابها أمسى غراما
سأهجوها بكلِّ لسانِ فُحْشٍ
فما للحربِ عندي من كرامَهْ 

شاعر وناقد سوري

2021-08-23