في تصريح مسرب من قبل ما يسمى بجهاز الشاباك الاسرائيلي، حول عملية اعتقال الأسيرين أيهم كممجي ومناضل انفيعات، صباح اليوم الأحد، في مدينة جنين، قال "الشاباك"، أن عملية اعتقال الأسيرين كان معقدة وخطيرة جداً، حيث جاءت معلومة تؤكد وجود اتصالٍ هاتفيٍ من قبل الأسير مناضل انفيعات، بأحد الأشخاص في مدينة جنين، لم تتجاوز هذه المكالمة الدقيقتين.
وتابع الشاباك في التصريح المسرب " استطاعت شركات الاتصال الاسرائيلية، سلكوم واورنج بالتجسس على الأبراج الفلسطينية، ومن خلال ذلك استطاعت أن تتعرف على الأشخاص الذين أجرو المكالمتين عن طريق نبرة الصوت، المعمم عليها منن قبل شركات الاتصال الاسرائيلية".
وأضاف "تم تحديد النبرة الصوتية في أقل من نصف دقيقة، وتم تحديد مكان الهاتف المستخدم في الاتصال، وتحديد نوع الهاتف باستخدام وسائل تكنولوجيا تعود لجهاز الشاباك".
وأوضحت المعلومات المسربة أنه لو استطاع الكممجي، وانفيعات دخول مخيم جنين، لكانت قوات الاحتلال في خطر كبير فيما لو اقتحمت المخيم.
وبينت المعلومات المسربة، أنه بعد تحديد مكان وجود الاسيرين، من قبل الاحتلال، كان هناك قرار بأن تكون المداهمة، عن طريق اقتحام قوات كبيرة لمخيم جنين بغرض التمويه، وأخرى لاعتقال الاسيرين، في المنطقة التي حددها الاحتلال والمتواجد فيها الأسرى الذين انتزعوا حريتهم من سجن جلبوع.
وأشارت المعلومات، إلى أن قوات الاحتلال قامت بحصار منزل وهمي، في منطقة أخيرى، في الوقت الذي تقوم فيه وحدة خاصة من جيش الاحتلال، بالتوجه إلى المنطقة المتواجد فيها الأسيرين لاعتقالهم.
وأضافت أن الاقتراب من مخيم جنين خطير، وعملية اقتحامه تعتبر حرب استنزاف جديدة "لإسرائيل"، وكانت أسلحة كثيرة تنتظر قوات الاحتلال، مشيرةً إلى أن الاعتقال كان سريعا جداً.
ويؤكد الشاباك ان مخيم جنين لم يدخلة الأسيرين، وهذا كان من مصلحة الاحتلال، لافتاً إلى أنه "حان الان موعد ان يدفع مخيم جنين فاتورة مستحقه عليه لجيش الاحتلال حسب زعمه، وذلك بسبب اطلاق النار الذي يتعرض له معبر الجلمة.