الجمعة 10/10/1445 هـ الموافق 19/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
ألام الورد... ايمن امين ابو لبدة

غدا.. لن أكتب عن آلام الورد فوق قبور الأمهات كما يتوقَّع حراس المقابر بل سأرسم قلوب كثيرة على حيطان المدارس ، المتاجر ، الملاعب و لن أقف عاجزا امام الأطفال الثكلى بل سأنثر على ملامحهم ورق منقوع بماء الزهر ماء وضوء الأنبياء الجدد فغدًا...

و ببساطة سأمدُّ يدي للحياة

سألفظ اليأس و سأساند الفلاح و الثائر و عامل النظافة هكذا يبدأ الايقاع الجميل مع أولى بشائر الحرية التي ستزفها غدا سوسنة ..

و بعد مائة عام ألف عام سيشهد اليمام أفراح الورد سيغني من القلب ..

الى الوريد

2021-11-18