غدا.. لن أكتب عن آلام الورد فوق قبور الأمهات كما يتوقَّع حراس المقابر بل سأرسم قلوب كثيرة على حيطان المدارس ، المتاجر ، الملاعب و لن أقف عاجزا امام الأطفال الثكلى بل سأنثر على ملامحهم ورق منقوع بماء الزهر ماء وضوء الأنبياء الجدد فغدًا...
و ببساطة سأمدُّ يدي للحياة
سألفظ اليأس و سأساند الفلاح و الثائر و عامل النظافة هكذا يبدأ الايقاع الجميل مع أولى بشائر الحرية التي ستزفها غدا سوسنة ..
و بعد مائة عام ألف عام سيشهد اليمام أفراح الورد سيغني من القلب ..
الى الوريد