الخميس 16/10/1445 هـ الموافق 25/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
مسيحي مصري يشتري مسجدا خشبيا ليهديه لجاره المسلم

توجَّه قبطي من محافظة أسيوط إلى محافظة دمياط؛ لشراء مسجد خشبي وإرساله هديةً لجيرانه، وذلك تأكيدًا على الوحدة الوطنية للمصريين.

 

قبطي يقطع رحلة لدمياط 
وروى عبد الحميد، بائع أنتيكات خشبية بمنطقة شارع عبد الرحمن بمحافظة دمياط، قصة الملحمة الوطنية التي جسَّدها الشاب القبطي، وقال: إنه استقبل شابًا يبحث عن هدية عبارة عن مسجد خشبي من أجل إهدائه لجيرانه بمحافظة أسيوط.

وأضاف أنه قام بتصنيع المسجد الخشبي للشاب عادل فايز، الذي يريد إرساله لأحد جيرانه على سبيل الهدية.

 

قبطي يؤكد على وحدة مصر 
ومن جانبه قال عادل فايز: إنه قرَّر القدوم لمحافظة دمياط لشراء هدية ليكون ردًّا عمليًّا لمَن يحاول إسقاط وحدة مصر، لافتًا إلى أن النسيج المصري أقوى من محاولة لتفتيت النسيج المصري، مؤكدًا أن هناك أقباطًا يحرصون على تقديم التهنئة لمولد النبي صلى الله عليه وسلم لإخواننا المسلمين، وأن تلك الهدايا أمر اعتاد عليه أبناء المحافظة.

وأوضح ابن محافظة أسيوط، أنه اهتم أن يختار المنتَج بنفسه، وأنه يكون على شكل مسجد لتأكيد أن أبناء مصر جسد واحد، وأن محاولات الوقيعة لن تنال منهم أبدًا. 

 

بيان الكنيسة الأرثوذكسية
قال القس موسى إبراهيم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية: إن زكريا بطرس كاهن سابق انقطعت صلته بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية من أكثر منذ ١٨ سنة.

وأضاف متحدث الكنيسة في بيان، أنه كان كاهنًا في مصر وتم نقله بين عدة كنائس، وقدَّم تعليمًا لا يتوافق مع العقيدة الأرثوذكسية لذلك تم وقفه لمدة، ثم اعتذر عنه وتم نقله لأستراليا ثم المملكة المتحدة حيث علم تعليمًا غير أرثوذكسي أيضًا، واجتهدت الكنيسة في كل هذه المراحل لتقويم فكره.

وتابع: "الكاهن السابق قدم طلبًا لتسوية معاشه من العمل في الكهنوت وقَبِل الطلب المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث بتاريخ ١١ يناير ٢٠٠٣ ومنذ وقتها لم يعُد تابعًا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية أو يمارس فيها أي عمل من قريب أو بعيد".

وأكمل: "بعدها ذهب إلى الولايات المتحدة واستضاف البعض اجتماعاته في بيوت وفنادق وحذرت إيبارشية لوس أنجلوس شعبها من استضافته وقتها. 

واختتم: "نحن من جهتنا نرفض أساليب الإساءة والتجريح لأنها لا تتوافق مع الروح المسيحية الحقة، ونحن نحفظ محبتنا واحترامنا الكامل لكل إخوتنا المسلمين".

2021-11-19