الثلاثاء 3/11/1444 هـ الموافق 23/05/2023 م الساعه (القدس) (غرينتش)
الكشف عن لقاء أمني بين لبيد وفرج وهذه تفاصيله

كشفت قناة عبرية الليلة النقاب عن عقد وزير خارجية الاحتلال "يائير لبيد" لقاءً مع مسئول المخابرات الفلسطينية ماجد فرج في مكان ما داخل الكيان قبل حوالي أسبوعين.

فيما يأتي اللقاء المذكور بعد أيام من لقاء الرئيس الفلسطيني أبو مازن مع وزير الجيش "بيني غانتس" في منزل الأخير بمدينة  "روش هعاين" قرب تل ابيب.

وذكرت القناة أن لقاء لبيد- فرج تطرق الى قضايا أمنية واقتصادية ولم يتطرق الى قضايا سياسية وركز على ضرورة تعزيز التنسيق الأمني بين الجانبين.

في حين اعترف لبيد بعقد اللقاء لافتاً إلى عقده لقاءات سابقة مع مسؤولين فلسطينيين دون التطرق لقضايا سياسية.

 

وصباح أمس الثلاثاء، صرح وزير الخارجية يائير لابيد في مقابلة أجرته معه هيئة البث الإذاعية، بأنه بخير بالرغم من خضوعه للحجر الصحي في منزله. واعتبر ردًا على سؤال أن المشكلة في الوباء وليست في عمل الحكومة. وأضاف "نحن في حالة من عدم اليقين. إنه مرض يتغير بسرعة في جميع أنحاء العالم. والاستعداد اللائق يتطلب عدة أيام."

وأكد الوزير أن عملية منح التعويضات للمتضررين ماليا جراء كورونا هي أمر وارد ويتم العمل على إعداد مخطط وسط تأكيدنا على أن المال ليس بلا حدود". نفى الوزير قطعيا إمكانية فرض إغلاق في الدولة معللا ذلك بقوله ""ليست هناك حاجة للإغلاق - لا يوجد سبب لشل الاقتصاد. المطلوب الموازنة بين المخاطر المحدقة. 

وحول المحادثات النووية قال لابيد إن إسرائيل تقيم حوارًا جيدًا مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وأضاف "لقد نجحنا في التأثير على العملية، وإن ليس بالشكل الأمثل. وي الوقت نفسه نحن نقول للعالم بأن الأمر لا يلزمنا. إسرائيل تتمتع بحرية كاملة في التصرف فيما يتعلق بأمنها، ولا نسأل أحداً في ذلك ".

وتتطرق اللقاء الإذاعي للوضع على الساحة الفلسطينية. وعن ذلك قال لابيد "لن أتفاوض دون علم شركائي، لكنني سأحاول إقناعهم كل يوم بالحاجة الى ذلك. هناك ثلاثة ملايين فلسطيني يعيشون في الضفة الغربية، وهنالك حاجة لتعزيز السلطة الفلسطينية والعمل معها". وحول معارضة شركائه لمبدأ التفاوض قال: "عندما تشكلت الحكومة اتفقنا على التعامل مع الشؤون الداخلية. كما أني لا ألمس حماسًا للمفاوضات في الجانب الفلسطيني أيضًا. ما يهم أن هناك على أرض الواقع تعاون أمني، فالهدف الكبير هو الحفاظ على سلامة المواطنين الإسرائيليين".

2022-01-13