أصيب جنديان إسرائيليان في وحدة المستعربين "دوفديفان" بجروح وُصفت بأنها بين متوسطة وطفيفة اليوم، الثلاثاء، من جراء انفجار قنبلة أو مخلفات لغم خلال معالجته، في القاعدة العسكرية "ميشور أدوميم" قرب مستوطنة "معاليه أدوميم، شرقي القدس المحتلة.
وتم نقل الجنديين إلى مستشفى "هداسا" في القدس. ووقع الحادث على بعد عدة كيلومترات عن معسكر جيش الاحتلال في النبي موسى، الذي قُتل فيه ضابطان من وحدة "إيغوز"، الأسبوع الماضي.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن "جنديين في الجيش الإسرائيلي أصيبا بصورة طفيفة على ما يبدو، نتيجة انفجار سلاح عسكري، خلال تدريب عادي قاعدة الجيش الإسرائيلي في وسط البلاد. وتم نقل الجريحين من أجل تلقي علاج طبي في المستشفى ويجري التحقيق في الحادث".
وقُتل ضابطان من كتيبة الكوماندوز في وحدة "إيغوز" في الجيش الإسرائيلي، مساء الأربعاء الماضي، بنيران صديقة، إثر خطأ في تحديد الهوية، في منطقة إطلاق النار في قاعدة عسكرية في غور الأردن.
وقال قائد المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي، يهودا فوكس، غداة الحادث، إن مقتل الضابطين من وحدة "إيغوز" في غور الأردن، جاء في أعقاب خروج قوتين عسكريتين من معسكر للجيش من دون تنسيق، من أجل البحث عن عتاد عسكري مسروق، وأنه ليس معروفا من أطلق النار أولا.
وأضاف فوكس أن الضباط لم ينفذوا نظام اعتقال مشتبه، أي إطلاق النار في الهواء أولا، وإنما أطلقوا النار بهدف القتل. وقُتل الضابطان بنيران أطلقها ضابط آخر في الوحدة بالقرب من قاعدة عسكرية بمحاذاة مقام النبي موسى قرب اريحا.
وبحسب الشبهات في الجيش الإسرائيلي، فإن مقتل الضابطين جاء في أعقاب تشخيص خاطئ أثناء تواجدهما في دورية ميدانية. وقال فوكس إنه في الليلة السابقة سُرقت من الثكنة العسكرية وسائل لرؤية ليلية وخوذة.
ويحمل الضابطان رتبة رائد. وبحسب التحقيق الأولي، فإنهما اعتقدا أنهما يواجهان شخص مشتبه وأطلقا النار في الهواء في إطار نظام اعتقال مشتبه، وأن جنديا آخر في الوحدة تواجد في المكان اعتقد أنهما يطلقان النار نحوه، فأطلق النار عليهما.
واتضح لاحقا أن الجندي كان يحرس المكان، بعد انتهاء تدريب وعودة الجنود إلى ثكنتهم. وسيرأس تحقيق الجيش في هذه القضية الضابط في الاحتياط نوعام تيبون، الذي كان قائدا لفرقة الضفة الغربية العسكرية.
