الأربعاء 12/10/1444 هـ الموافق 03/05/2023 م الساعه (القدس) (غرينتش)
إصدار رواية"جزيرة المطففين" للروائي حبيب عبد الرب سروري


كتبت /لطيفة محمد حسيب القاضي 


تصدر اليوم الخميس الموافق 17 مارس رواية "جزيرة المطففين " رواية للبروفسور حبيب عبد الرب سروري الفرنسي من أصل يمني، عن دار" منشورات المتوسط" 
(159 صفحة ) ،الرواية عمل فريد من نوعه يقودك إلى عالم خيال علمي استباقي لكنه مبني على أسس موجودة في الحياة وكان جوهرها مشاريع مستقبلية فيها تنبوءات مستقبلية حيث أن سروري يسرد الرواية بطريقة محفزة ومثيرة للغاية قام الكاتب بتوظيف المساحات وملئ الفراغات وفيها تماسك مدهش بين اجزائها والتقنية العالية في السرد بين أبطال وشخصيات الرواية فنجح سروري من تقديم أسرار ومطبات العالم ، حيث يناقش التناقض بين تطور التكنولوجي والتراجع الأخلاقي وثمة روايات سروري التي تستنهض القارئ العربي بصدق المشاعر والعقل،الرواية تتبع خيوط العلم فهي رواية فلسفية تأخذك إلى حيز كلما أوغل الإنسان المعاصر في تفوقه التكنولوجي ويستشرف بها سروري المستقبل القريب أو أنه يقف على تخوم الأشياء لتأتي بالأفكار. 
ولقد جاء في الغلاف الأخير : "تبدأُ هذه المغامرةُ الروائيَّة التي بينَ يديك من أغنيةٍ يمنيَّة قديمة، يسمعُها الرَّاوي في إحدى مُدُن الشمال الفرنسي المصفَّدَة أثناء الحجر الصحِّي جرَّاء انتشار الوباء الفتَّاك. خيطٌ غيرُ مرئيٍّ يُلقي بكَ في دوَّامة الأسئلة المسكونة بمصائر البشر، خاصَّةً اللاجئين القادِمين من وطن الشتات العظيم، لتمضي مع طفران اليمني وحَجِّي الحبشي، قبل أن يلتحقَ بهما فريد العصفور النادر وسينديا الصحفيَّة القادمة من المُستقبل القريب؛ في عالمٍ مُتهالكٍ، هوَ عالَم الفيروسات والجوائح المُهلِكة، لكنَّه أساساً عالَم الحروبِ والظلمِ والقهرِ والموتِ المجَّاني.
هل قرأت يوماً أنَّ "اليمنَ سجنٌ تحت سماءٍ مفتوحة"، وكيفَ تصبحُ المعمورةُ بأكمَلِها كذلك؟
في "جزيرة المُطَفِّفِيْن"، يروي الكاتبُ الروائي حبيب عبد الربّ سروري بعضَ أسرارِ ومطبَّات هذا العالم، يتقصَّى تفاصيلَ تجبُّرهِ على النهايات التي يصنعُها بيدَيْهِ الحديديتَّيْن، وبالتناقضِ ذاتهِ بين تطوُّرهِ التكنولوجي وتقهقرهِ الأخلاقي حدَّ القاع. 
وأعلنت"منشورات المتوسط" بأن الرواية ستكون بين أيدي القراء قريبا جدا .
وقد جاء في الرواية في البداية "سيقوم عالم صغير، شاحب وبلا عمق "
آرتور رامبو، إشراقات. 
وورد أيضا في الرواية"نحن
جمیعا، في الواقع، رفاق سفر على سفینة اسمھا "الحياة"، لا نعرف من أين أبحرت ْوأین سترسو" 
وأيضا ورد في الرواية "اليمن سجن تحت سماء مفتوحة"
فوصف حال اللاجئين بأنه "سفر من جهنم الى جهنم" والجوائح والاوبئة التي سوف يتعرض لها الإنسان مثل وباء متلازمة الضفادع التي "تقود البشر إلى الانتحار احيانا" .
" كيف تعمل ھذه الإمبراطورية المالیّة. 
َ الأنانیّةَ الافتراسیّة المتطرفة، لِوحو ِش ھذا
لا أحتاج أن أكتشف أن السیاسة المالیة
القسِم، منبع كل منابع الظلم وخراب العالم، لا سیما منذ ذوبان كل منظمات المافیا
العتيقة في "السلطة اللامرئية" للرأسمالية المالیة التي تعیش الیوم على الأرباح"
"الروبوتات الذكية  القاتلة المستقلة "
.
وأكد الناشر في غلافها الأخير بأن روايته قد كتبت 
بنَفَسٍ مُكثَّف، وبشغفٍ قاتلٍ لا يلين لتفكيكِ ألغاز بؤسِ الإنسان المعاصر، على لسانِ أبطالٍ عاشقينَ للجَمَال، مقاومينَ، منبوذينَ، يؤمنونَ أنَّ الحبَّ خُلقَ ليُلغي الحدود والمسافات. 
بالإشارة إلي أن رواية "جزيرة المطفِّفين " تعتبر الرواية العاشرة للبروفسور سروري. 
أنصحكم بقراءتها لأنها مهمة وجديرة بالقراءة. 
ولي لقاء صحفي مع البروفسور حبيب عبد الرب سروري  قريبا ان شاء الله نتحدث فيها عن رواية"جزيرة المطففين "

 

2022-03-17