أحيت جمعية أيادي الرحمة التونسية، وجمعية الهلال الأحمر التونسي، حفلا موسيقيا خيريا على خشبة المسرح البلدي بالعاصمة التونسية، يعود ريعه لصالح أهلنا في قطاع غزة.
وحضر الحفل رئيس الجمعية محمد سهيل المراق، وسفير دولة فلسطين لدى تونس سلمان الهرفي، وكوادر منظمة التحرير، وأبناء الجالية الفلسطينية، وحشد كبير من مناصري ومؤيدي القضية الفلسطينية، من أبناء الشعب التونسي الشقيق.
وأحيا الحفل الفني ثلاثة فنانين من كبار المغنيين التونسيين، وهم: لطفي بوشناق، وليلى حجيج، وعدنان الشواشي، بقيادة المايسترو عبد الرزاق اليحيى، حيث قدموا وصلات غنائية فنية تفاعل معها الجمهور بهتافات لفلسطين وشعبها وقضيتها العادلة، إضافة لفرقة الياسر للدبكة الفلسطينية المكونة من الطلبة الفلسطينيين الدارسين بتونس، التي قدمت وصلات من الفلكلور الفلسطيني ألهبت مشاعر الحضور تصفيقا وهتافا.
وهنأ المتحدثون شعبنا والقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس بالنصر الكبير الذي تحقق في الجمعية العامة للأمم المتحدة بقبول فلسطين عضوا مراقبا، آملين أن يكون ذلك مقدمة لتحقيق كافة أهداف وأماني وتطلعات شعبنا في الدولة كاملة السيادة والعضوية وعاصمتها القدس الشريف.
وكرم السفير الهرفي الفنانين التونسيين الثلاثة ومايسترو الفرقة الموسيقية، ورئيس جمعية أيادي الرحمة، مقدما لهم مجسمات لمدينة القدس القديمة محفورة على خشب البلوط كتب عليها 'القدس من هنا 2453 كلم'.
