الخميس 16/10/1445 هـ الموافق 25/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
تكريم ما وراء الميكروفون...د. سليمان موسى

  أخصائي دعم نفسي و مستشار أسري

المتألقة المذيعة  أديل بسام الزعمط إنها تدُق كل صباح بالكلماتها لتغرد بصوتها ليصلك في بيتك او مكان عملك او حتى عبر مذياع مركبتك لتنقل لك الأخبار بجميع مفردات مواضيعها و البرامج المتنوعة و اللقاءات و الاتصالات مع أصحاب الإختصاص لتوَّصل لك عالم من المعرفة و المعلومات في شتى  المواضيع  المفيدة التي تخص جميع الفئات العمرية في المجتمع إنها الصحفية و المذيعة لراديو يبوس " اديل الزعمط" التي تشدو بصوتها من المدينة المقدسة..

المدينة التي ذو المكانة العالية في قلوبنا "مدينة القدس" "أديل" كغيرها من المُذيعات المُذعين الراديو او الذياع نحن لا نراهم و لكن نسمعهم و نستمع في ادائهم نشعر و نقدر جهدهم و عطائهم الذي لا حدود له بكل اسف الإحتلال حال و كان بالسبب عدم تمكني من الذهاب بنفسي لمبنى الإذاعة ـ راديو يبوس ـ لأقوم بتكريمها بنفسي هي و فريق العمل الجنود المجهولين حاولت بقدر المستطاع ان اكتب هذا المقال البسط و المقتضب و أتمنى ان يكون أعطيتها التكريم المناسب لعطائها ــ هي خاصة و فريق العمل عامة ــ . و لتفانيها في العمل .. الذي اشعر أنه بمثابة حياتها ولا ابالغ لقول اشعر ان العمل لأديل وراء الميكوفون بمثابة نفسها الذي تتنفسه و هذا ان دل يدل على مدى إخلاصها و وفاءها نحو العمل و نحو الإنسانية لا أنكر وجود الكثر من زملائها في نفس المهنة انا أيضا أرسل كلماتي إحتراما و تقديرا لهم " أديل " أتمنى من ربي أن يكتب لكِ التوفيق و استمرار النجاح الباهر و أن يسدد خطاكِ و ان يحقق لكِ كل ما تتمنين ارفع القبة و انحني إحتراماً و تقديراً لكِ و لكل العاملين في مجال الصحافة و الإعلام لا اخفي عليك القارئ العزيز و أختياري صفحة دنيا الوطن هذا المنبر الأكثر من جميل و المميز و لما أكن له إحتراماً ، ليوصل كلماتي مقالي لكم دمتم بخير و دام عاطائكم  .

2022-05-14