وجه المفكر الكويتي، الدكتور عبد الله النفيسي، تحية باسم الكويت إلى البرلمان العراقي بسبب إصداره قانون تجريم التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، وإقراره عقوبات ضد المطبعين تصل للإعدام.
وقال “النفيسي” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” تحية من الكويت للبرلمان العراقي الذي أصدر قانونًا بتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني”.
وأضاف قائلا: ” عقبال البرلمانات العربية والمجالس الاستشارية الأخرى”.
تحية من الكويت للبرلمان العراقي الذي أصدر قانونًا بتجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني وعقبال البرلمانات العربية والمجالس الاستشارية الأخرى .
— د. عبدالله النفيسي (@DrAlnefisi) May 27, 2022
وكان أعضاء مجلس النواب (البرلمان) العراقي، قد صوتوا، الخميس، لصالح مقترح قانون لتجريم التطبيع مع إسرائيل بأحكام تصل عقوبتها إلى الإعدام.
وقالت الدائرة الإعلامية للبرلمان، في بيان، إن “مجلس النواب صوّت خلال جلسته التي عقدت، الخميس، على مقترح قانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني”.
وأضافت أن التصويت تم بإجماع الحاضرين (دون أن تحدد عددهم)، بحسب وكالة الأنباء العراقية الرسمية.
وطرحت مقترح القانون في البرلمان كتلة الصدر وحلفاؤها، بحسب ما أعلنه زعيم الكتلة مقتدى الصدر السبن الفائت.
ونص القانون الجديد على عقوبات، بينها السجن المؤبد أو المؤقت، ويهدف وفق مادته الأولى إلى “منع إقامة العلاقات الدبلوماسية أو السياسية أو العسكرية أو الاقتصادية أو الثقافية أو أية علاقات من شكل آخر مع الكيان الصهيوني المحتل”.
ونصت المادة 201 من قانون العقوبات العراقي، على أنه يُعاقب بالإعدام كل من روّج لـ”مبادئ الصهيونية، بما في ذلك الماسونية، أو انتسب إلى أي من مؤسساتها، أو ساعدها ماديًا أو أدبيًا، أو عمل بأي كيفية كانت لتحقيق أغراضها”.
بشار إلى أن العراق لا يقيم أي علاقات مع إسرائيل، وترفض الحكومة وأغلبية القوى السياسية التطبيع معها.
ومن أصل 22 دولة عربية، تقيم 6 دول هي مصر والأردن والإمارات والبحرين والمغرب والسودان علاقات معلنة مع إسرائيل.
ويقول الرافضون لتطبيع العلاقات مع إسرائيل إنها ما زالت تحتل أراضٍ عربية في فلسطين وسوريا ولبنان منذ 1967، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.