الخميس 9/10/1445 هـ الموافق 18/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
اعترافات المتهم بقتل زوجته الإعلامية شيماء جمال: «لفّيتها بالجنزير وقلعتها الدهب»

قالت صحيفة  «المصري اليوم»، انها حصلت على نص أقوال القاضي أيمن حجاج، المتهم بقتل زوجته الإعلامية شيماء جمال، بالاشتراك مع صديقه حسين الغرابلي، ودفن جثمانها بمزرعة بقرية أبوصير في البدرشين جنوب الجيزة، خلال تحقيقات النيابة العامة. 

10 ملايين جنيه دية للتنازل.. والدة شيماء جمال تكشف تفاصيل مكالمة قبل محاكمة القاضي قاتل ابنتها (فيديو وصور) 

 

تهديد بـ فيديوهات جنسية و3 ملايين جنيه.. دوافع قتل القاضي للإعلامية شيماء جمال  

نص تحقيقات النيابة في قضية مقتل الإعلامية شيماء جمال.. وقصة تهديدها لزوجها القاضي

وإلى نص التحقيقات:

س: ما تفصيلات إقرارك؟ 

ج: تفصيل إقراري هو نفس ما ورد في الإقرار الشفهي، فيما عدا أنني عندما قمت باستئجار المزرعة لم يكن في نيتي قتل زوجتي، وبالنسبة للحفرة كان هدفي عمل طرنش مجاري، أسوةً بالمتبع في المنطقة، واللي حصل إنه عندما اصطحبتها لتشاهد المزرعة لمحاولة إقناعها بها كإحدى المزايا التي طلبتها للطلاق، اعترضت عليها، وصرخت بأعلى صوت وقالت: «جايبني تضحك عليا»، وسبتني بأفظع الألفاظ، وحاولت الاعتداء علىّ أولًا بـ«كانز مياه غازية»، فتفاديتها، ثم حاولت الاعتداء عليّ بسكين تقطيع فاكهة، وقبل أن تطالني أمسكت بيدها ولم أدر بنفسي إلا وأنا أمسك طبنجتي وضربتها على رأسها بها، وفوجئت بأنها قد أغمى عليها، فحاولت إفاقتها، فنظرت إليّ وحاولت الإمساك برقبتي فلم أدر بنفسي إلا وأنا أخنقها بالإيشارب، وفي تلك اللحظة جاء حسين -المتهم الثاني- وشاف المنظر، وقالي الست دي لو عاشت هتودينا في داهية، فقام بتكتيفها، وأنا استمريت في خنقها حتى فارقت الحياة، وقمنا أنا وحسين بالتفكير في محاولة التصرف في الجثة، واقترح على إلقائها في الحفرة المخصصة لعمل الطرنش، وبالفعل ده اللي تم، وكان ذلك دفاعًا عن نفسي لأنها حاولت قتلي بالسكين، أما باقي أقوالي بالإقرار الشفهي حصلت.

س: ما قولك فيما قررته حول مواجهتك بالتهمة المنسوبة إليك وقد أقررت باتفاقك مع المتهم حسين محمد، على قتل المجني عليها وتقاضى نظير اشتراكه مبلغ 360 ألف جنيه، وفكرتما في بداية الأمر بقتلها بشقة مستأجرة منك بمنطقة أكتوبر، وتوجهتما بالفعل إليها ثم عدلتما عن ذلك خشية من انفضاح أمركما، واستأجرت المزرعة محل الواقعة واشتريتم أدوات الحفر وسلسلة حديدية وزجاجات مياه حارقة وقبل الواقعة قام المتهم حسين محمد، بحفر «لحد» داخل أرض المزرعة لإخفاء جثمان المجني عليها بعد قتلها، ووقر في يقينك أنها شيطان، وأن الله سوف يسامحك على ما سترتكبه معها؟

ج: الكلام ده محصلش، واللي حصل فيما يخص شقة أكتوبر إني حاولت أقنعها بيها لسهولة شرائها مقابل الطلاق، ولم أتفق مع حسين، في أي وقت على قتلها، وكان استئجار المزرعة بهدف إقامة مشروع، وبالفعل جرى تجهير المزرعة لهذا الغرض، وجرى الاتفاق على شراء عجلين صغيرين كمرحلة أولى، من مزارع يدعى ناصر، مواجه للمزرعة مباشرة.

«كوب شاي».. إشارة للإجهاز على المجني عليها

س: وما قولك فيما قررته حال مواجهتك بالتهمة المنسوبة إليك، وقد أقررت بأنه في يوم الواقعة ونفاذًا للاتفاق المسبق بينك وبين المتهم حسين محمد إبراهيم، اصطحبت المجني عليها إلى المزرعة حال تواجد المتهم حسین داخلها، حيث كان الاتفاق بينكما أن تكون إشارة البدء في تنفيذ مخططكما هي إخباره بإعداد كوب من الشاي، وفور أن يسمع المتهم الثاني صوت الضربة المتفق عليها، يهم إليك لمساعدتك في الإجهاز على المجني عليها؟

ج: الكلام ده محصلش، واللي حصل إني اصطحبتها للمزرعة لمحاولة إقناعها بها، ولم يكن بيني وبين حسين اتفاق مسبق على إزهاق روحها.

س: وما أقوالك فيما قررته حال مواجهتك بالتهمة المنسوبة إليك، وقد أقررت بأنك قد غافلت المجني عليها وسددت لها 3 ضربات باستخدام ماسورة سلاحك الناري، من ماركة حلوان، وهم إليك المتهم حسين محمد إبراهيم، فجلس خلفها مكبلًا يداها بينما قمت بخنقها باستخدام إيشارب ملفوف حول عنقها لمدة قاربت الـ10 دقائق حتى فارقت الحياة ؟

ج: الكلام ده محصلش جملة وتفصيلاً.

س: وبماذا تفسر ما جاء بإقرارك الشفهي في بداية التحقيقات؟

ج: يبدو أن كلامي قد فهم خطأ، أنا قولت إني عاوز أخلص منها بالطلاق وليس بإزهاق روحها.

القاضي المتهم بقتل زوجته شيماء جمال: كنت في دفاع عن النفس

أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل الإعلامية شيماء جمال ، حيث قتلت على يد زوجها أيمن حجاج وشريكه

س: وما سبب عدولك عما قررته في إقرارك الشفهي لدى مواجهتك بالتهمة المنسوبة إليك؟

ج: أنا لم أعدل، أنا كنت في حالة دفاع شرعي عن النفس، ولم تكن المرة الأولى التي تحاول فيها الاعتداء علىّ، إذ سبق وأن حاولت الاعتداء على أمام باب الشقة وفي حضور شهود سوف أتمكن من معرفة أسمائهم، لأنهم كانوا يعملون في إحدى الشقق بذات العقار.

س: وما السبب في عدم إيراد تفاصيل أو مجرد الإشارة إلى وجود محاولة من المجني عليها الاعتداء عليك بصورة تشكل خطرًا على حياتك حال مواجهتك بالتهمة المنسوبة إليك وإقرارك بتفاصيل الواقعة؟

ج: الكلام ده أنا نسيته في بداية الحديث.

س: وهل طالتك بأي من تلك التعديات؟

ج: لا ملحقتش.

المتهم: كانت هتضربني بسكين الفاكهة

س: ألم تلحق بك أي إصابة من جراء محاولتها التعدي عليك ؟

ج: لا.

س: حدد لنا الخطر الذي كنت تدرؤه عن نفسك؟

ج: هو التعدي على بسكين لتقطيع الفاكهة.

س: وما قولك فيما ورد بتفاصيل إقرارك المعدل في أنك تمكنت من الإمساك بيدها والتخلص من السكين بشكل نهائي قبل التعدي عليها باستخدام جسم السلاح الناري حيازتك وأغشي عليها جراء ذلك التعدي؟

ج: السبب أنها حاولت تكرار محاولة الاعتداء، بعد أن أمسكت بيدها ومحاولة الإفلات مني باستخدام «الرفس بالقدم» فأحكمت قبضتي على يدها ولم أدر بنفسي، إلا وأنا أخرج طبنحتي وأضربها على رأسها.

للمرة الثالثة يسرد تفاصيل الواقعة

أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل الإعلامية شيماء جمال ، حيث قتلت على يد زوجها أيمن حجاج وشريكه

س: هذه هي المرة الثالثة التي تسرد فيها حدثًا جديدًا، لم يسبق لك ذكره من قبل فما هو مبررك لذلك؟ 

ج: عندما يتم إزهاق روحك أو التعدي عليك بآلة حادة فإن جميع ما يتم في هذه اللحظة يكون تحت تأثير الخطر الداهم الذي يكون معه تذكر التفصيلات بدقة يحتاج إلى التركيز الكامل، ولذلك الإجابة على هذا السؤال أنها حاولت التعدي عليا بسكين المطبخ وقبل أن تطالني بحاجة بسيطة أمسكت بيدها فقامت بمحاولة رفسي بالقدم ولم أدر بنفسي إلا وأنا أخرج طبنجتي وأضربها على رأسها فأغمي عليها، فحاولت إفاقتها فنظرت إلى وبدأت في الصراخ، في اللحظة دي دخل حسين ولقاني ماسك في رقبتها علشان تبطل صريخ فقالي الست دي لو عاشت هتودينا في داهية فقام بتكتيفها حتى فارقت الحياة من خنقي ليها.

س: ما هي بادرة تعرفك على المجني عليها؟

ج: في نادي مجلس الدولة، وكانت جاية عاوزة تسجل لبرنامج في النادي في شارع عبدالعزيز آل سعود بالمنيل.

س: ومتى كان ذلك؟

ج: في آخر عام 2016

س: وما هي صفتك في ذلك النادي آنذاك؟

ج/ أنا كنت عضو مجلس إدارة وقائم بأعمال أمين الصندوق.

شيماء جمال طلبت الزواج مني واستغربت من جرأتها

س: وما الذي دار بينك وبينها في ذلك اللقاء؟

ج: هي طلبت مني تصوير برنامج عن الأطفال المصابين بمرض العظم الزجاجي وبالفعل تم تصويره وإذاعته بقناة «الحدث اليوم»، وموجود على «يوتيوب».

س: وما هي تبعات ذلك؟

ج: هي طلبت تقابلني علشان تفرجني على الشغل، فأنا قولتلها تعالي النادي، لكن هي قالت نتقابل بره، فقابلتها في كافيه بقعد عليه على طول في شارع أحمد عرابي في العجوزة.

س: وما الذي دار بذلك اللقاء؟

ج: هي فرجتني على الشغل وقالتلي هجيب الشغل النهائي بكرة وفعلاً اتقابلنا تاني يوم في نفس الكافيه، كانت عاوزة تشوفني وعرضت عليا الجواز مباشرة.

أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل الإعلامية شيماء جمال ، حيث قتلت على يد زوجها أيمن حجاج وشريكه

س: وما هو رد فعلك إزاء ذلك؟ 

ج: أنا استغربت من الجرأة وافتكرتها بتهزر وقولتلها ابني لسه متوفى من أقل من سنة، ومفياش دماغ لكده لقيتها بتتكلم بجد وقالتلي بكرة هنتقابل.

اتجوزنا عرفي

س: وما الذي أسفر عنه ذلك؟

ج: هي جاتلي تاني يوم في الكافيه وعرضت عليا الجواز تاني واتفقنا فعلاً على الجواز العرفي تاني يوم، وبعدها بیوم جابت صاحبتها اسمها علياء، وقعدنا في شقتها اللي في حدائق الأهرام.

كلهم بيكونوا تحت رجلي بالفيديوهات دي

س: وما هي مراسم هذا الزفاف؟

ج: هو مجرد كتابة ورقة الجواز العرفي وتوقيعي أنا وهي وصاحبتها عليها، وبعد كده صاحبتها مشيت وسابتنا لوحدنا، وعاشرتها معاشرة الأزواج، وفي اليوم التالي مباشرة فوجئت برسائل على الواتس آب متضمنة أكونتات زوجتي وأولادي وأصدقائي في العمل وخارج العمل المتواصلين معي على «فيس بوك» ثم أتبعتها بفيديو وصور يتضمن مشاهد للعلاقة الزوجية بيننا، وهددتني بأن هذه طريقتها وأسلوبها، وقالت: «كلهم بيكونوا تحت رجلي بالفيديوهات دي»، وذكرت لي على سبيل المثال لا الحصر بعضًا من ضحاياها، بينهم: كاتب صحفي، وطبيب أسنان، ومقاول، وصاحب معرض عربيات.

س: ما هي وسائل التواصل بينكما؟

ج: هي كانت بتكلمني على الرقمين اللي معايـا وكانت بتكلمني من رقم باسمي.

س: وما هي وسيلة إرسالها المقاطع والتهديدات المذكورة؟

ج: على الواتس آب وأنا حذفتها أول ما شفتها.

س: وأين يوجد الجهاز الذي استقبلت عليه تلك المراسلات عبر تطبيق «واتس آب»؟

ج :هو الجهاز ده كان نوعه سامسونج وضاع من حوالي ثلات أو أربع سنين ومعملتش محضر ساعتها، لأني مكنتش شايف فيها فايدة.

س: وما هو أثر تلك التهديدات في نفسك؟

ج: هو أنا تعرضت لموقفين صعبين جدًا في حياتي هما وفاة ابني ووالدي، وأقدر أقول إن موقف التهديد ده على نفس قدر الصعوبة للموقفين دول، وأن أنا فعلًا لو كنت قتلتها ساعتها كان يبقى مبرر لكن أنا قلت إنها عاوزة قرشين وتمشي من حياتي وده اللي سعيت ليه طوال 5 سنين.

س: وما هو أثر تلك التهديدات على علاقتكما؟

ج: العلاقة بينا توترت شوية لكن بعد كده حصل حوار ما بينا وأنا طمنتها وقتها إني مش هرميها ولا أطلقها من غير ما أديها حقوقها، وهي ساعتها طمنتني إن هي مش هتأذيني والحياة استمرت بعدها وسط كم من المشاكل اليومية التي لا حصر لها.

س: أذكر لنا بعضًا من نماذج تلك المشاكل التي تخللت حياتكما الزوجية؟

ج: هي كانت في كل موقف بسيط تبدأ بالصريخ والصويت والتعدي بالسب بأبشع الألفاظ كل ما يخطر في البال من قاموس الألفاظ البذيئة، ومحاولة التعدي بالضرب ثم تختم الخلاف بتهديدي أن تقوم بإرسال صورة عقد الزواج على الماسنجر لزوجتي.

س: وما هي المواقف التي من شأنها أن تؤدي إلى تلك التطورات؟

ج: هي عادتها الصريخ والصويت واختلاق المشاكل في مشاكل لا تحتمل أي خلاف أصلًا شخصيتها وكانت بتعمل مشاكل مع الناس كلها، على سبيل المثال مكنش فيه حد في عيلتها أو منطقتها أو شغلها مش عاملة معاه مشاكل، ويكفي إنها مقاطعة والدتها وأخواتها منذ أكثر من 10 سنين.

س: أيعني ذلك أن الخلافات بينكما كانت بشكل يومي؟

ج: أيوه.

س: وهل تطورت أي من تلك الأحداث إلى تعدٍ بالضرب نتج عنها إصابات؟

ج: لا.

س: وما هو مدى تحرير ثمة محاضر بشأن أي من الخلافات المذكورة؟

ج: بيني وبينها مفيش محاضر، إنما هي مشتكية أهلها بالكامل ومعظم سكان عمارتها أخوها وأختها وأمها، واتهمت أخوها بمحاولة قتلها قبل كده، وفي محضر تاني خدت فيه بنت الشغالة بتاعة أمها وجابتلها عروسة لعبة، وخليتها تطلع بمنظر إنها معاقة ذهنيًا وأخوها اعتدى عليها جنسيًا.

س: وما أرقام هذه المحاضر؟

ج: أنا معرفش أرقام.

س: وما أثر ذلك في نفسك؟

ج: أنا كنت عاوز أطلقها.

س: وما الذي حال دون قيامك بتطليقها؟

ج: أنا كنت خايف من إنها تفضحني.

س: وما الفترة الزمنية التي استغرقتها علاقة الزواج العرفي بينكما؟

ج: إحنا قعدنا سنتين وشهرين تقريبًا.

س: وما مدى استمرار خلافاتك مع المجني عليها طوال تلك الفترة؟

ج: آه كانت مستمرة.

أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل الإعلامية شيماء جمال ، حيث قتلت على يد زوجها أيمن حجاج وشريكه

س: إذن ماذا كانت طبيعة العلاقة بينكما في ظل تلك الخلافات؟

ج: هو مكنش فيه علاقة بينا هي كانت بتتخانق وتاخد فلوس مني وتصرفها.

س: وما هي المبالغ المالية التي كانت تتقاضاها منك؟

ج: ما يقرب من عشرين ألف جنيه شهريًا.

س: وما سبب قيامك بدفع تلك المبالغ؟

ج: ما أنا لازم أصرف عليها.

س: ما الذي دفعك للزواج منها بعقد زواج رسمي؟

لأنها هددتني لو لم يتم تحويل الزواج العرفي لزواج رسمي هتفضحني بنشر الفيديوهات القديمة مع مراتي.

س: ما تفصيلات ذلك التهديد؟

ج: هي كلمتني في التليفون وقالتلي بالحرف الواحد إنها هتبعت الفيديو والصور القديمة لمراتي وأصحابي وهتبعت صورة قسيمة الجواز لمراتي.

س: وما التصرف الذي بدر منك حيال ذلك؟

ج: أنا اضطريت إني اتجوزها رسمي.

س: ومتى كان ذلك؟

ج: في أول عام 2019.

س: وكيف تم الزواج بينكما رسميا؟

ج: أنا رحت البيت عندها وهي كانت جايبة المأذون وكتب الكتاب.

س: ومن الذي شهد ذلك العقد؟

ج: هو المأذون خده ومضى الشهود وأنا معرفهمش.

س: ولم كان ذلك؟

ج: هو مكنش فيه شهود وقت كتب الكتاب وهو المأذون قال لي أنا باخد العقد أوثق وأمضي الشهود وأجيبه.

س: وما هي صلتك بمن وقع على عقد الزواج كشاهدين؟

ج: أنا معرفهش خالص.

س: ومن حضر ذلك العقد؟

ج: أنا وزوجتي والمحامية صاحبتها والمأذون.

س: وهل استمرت خلافاتكما عقب الزواج بعقد رسمي؟

ج: أيوه.

س: وما هو تقديرك لحجم تلك الخلافات؟

ج: هي خلافات مفتعلة ليس لها أي سبب ولكنها جزء من تكوين شخصيتها، وهي كانت بتقولي بالحرف أنا بحب المشاكل زي عينيا.

س: وما مدى استمرار تهديدها لك؟

ج: هي كانت بتهددني بعد كل خلاف.

س: وما هي حالتك النفسية إزاء كل ما ذكرته؟

ج: الموضوع على طول كان مضايقني، وكنت عاوز أطلقها بأي شكل.

س: ألم ينشأ عن زواجكما حمل المجني عليها؟

/>ج: لا لم يحدث.

س: متى فكرت في الوصول معها إلى اتفاق على إنهاء العلاقة الزوجية بينكما؟

ج: أنا بفكر أطلقها من تاني يوم الجواز، لما بعتتلي الفيديو والصور.

س: ألم تحاول الوصول معها إلى اتفاق على إنهاء علاقتكما الزوجية؟

ج: أنا حاولت بس هي رفضت.

س: ما تفصيلات ذلك؟

ج: أنا كنت شاري شقة وعملت لها عقد بيع ابتدائي ليها علشان تتطلق، بس هي رفضت الطلاق برضه وخدت الشقة.

س: ومتى كان ذلك؟

ج: تقريبًا في عام 2019.

س: وأين كانت تلك العين؟

ج: كانت شقة في حدائق أكتوبر وكتبتها باسمها.

س: وما هي قيمة تلك العين؟

ج: كنت جايبها بمبلغ 425 ألف جنيه بالقسط، ومتبقي منها قسطين حتى الآن.

س: وما سبب رفضها للطلاق في حين أنك قمت بيبع تلك العين لها؟

ج: علشان هي طماعة.

س: وكيف كان رفضها؟

ج: هي خدت العقد ورفضت تتطلق.

س: وماذا كان رد فعلك؟

ج: بعد فترة حاولت تاني أطلقها وساعتها طلبت مني 3 مليون جنيه.

س: وبماذا أجبتها؟

ج: قولتلها مش معايا المبلغ ده ولا نصه ولا ربعه وفكرت ساعتها أجيب لها شقة في التجمع بمنطقة الجمعيات بالأندلس، كنت واخدها عن طريق نادي قضاة مجلس الدولة بمبلغ خمسمائة ألف جنيه واكتبهالها، بالإضافة لشقة حدايق أكتوبر علشان تتطلق من غير مشاكل بس أنا عرضت عليها وهي رفضت لأنها كانت تحت الإنشاء.

س: ذكرت بإقرارك الشفاهي بأنك فكرت بقتل المجني عليها قبيل الواقعة بثلاثة أشهر فما تفصيلات ذلك؟

ج: لم يحدث على الإطلاق، وأنا لم أفكر في قتلها في أي وقت ويبدو الكلام الشفهي فهم مني عن طريق الخطأ.

س: وعلام انتهت محاولاتك مع المجني عليها على إنهاء العلاقة الزوجية بينكما؟

ج: هي في الآخر مكنتش عاوزة تتطلق بعد كده كنت قاعد مع حسين صديقي، وحكيتله عن موضوعها والمشاكل اللي هي عملتهالي وإني مش عارف أطلقها وعاوزة فلوس مني 3 مليون جنيه، فاقترح عليا إني أجر مزرعة وأجيبلها عجول ولو عجبتها ومشيت معاها هشتريها بالقسط من صاحبها ولو معجبتهاش هنكمل فيها أنا وهو.

س: ما هي علاقتك بالمتهم حسين محمد إبراهيم؟

ج: هو صديق ليا من أكثر من 20 سنة.

س: وما هي كيفية نشأة تلك الصداقة بينكما؟

ج: أنا كنت ساعتها بقعد في كافيه اسمه أبونواس مملوك لعديل حسين، واتعرفنا على بعض لأني كنت بقعد هناك كل يوم وهو كمان كان بيقعد هناك.

س: ما الذي حدا بك إلى الإفصاح للمتهم حسين الغرابلي عن مكنون نفسك تجاه زوجتك المجني عليها دوناً عن باقي معارفك؟

ج: أنا محكتش له هو بس، حكيت لعدد من أصدقائي المقربين لي.

س: وما هي الحلول التي اقترحوها عليك إزاء عرضك لمشكلتك عليهم؟

ج: هما كلهم اقترحوا عليا إني أطلقها وتخبط دماغها في الحيطة، ومراتي هتزعـل شوية وبعدين الأمور هتتصلح.

س: ما هو رأيهم بشأن تهديدها إياك بالمقطع المصور للعلاقة الزوجية؟ 

ج: هم رأيهم إن ده لا يُديني في شيء لأن إحنا أصبحنا متجوزين رسمي.

س: ما الذي حال دون اتباع نصائحهم؟

ج: خوف مني وغباء.

اقترح عليّ تقديم المزرعة هدية لها

س: وما الحل الذي اقترحه عليك المتهم حسين الغرابلي؟

ج: اقترح استئجار المزرعة بما له من خبرة في هذا المجال وشراء بعض العجول، لإقناعها بقيمة المشروع فإذا استجابت أشتريها بالتقسيط من صاحبها وأقدمها لها مقابل الطلاق.

س: وما هي الوسيلة التي كنتما تعتزمان استخدامها في إقناعها بملكية تلك المزرعة، ومن ثم نقل تلك الملكية إليها؟

ج: هي مش بتفهم في قصص العقود لكن وقت الجد بتجيب صاحبتها المحامية اللي اسمها علياء.

س: إذن كيف يمكن تجاوز تلك العقبة؟

ج: أنا كنت معتمد ساعتها أنها مش هتجيب علياء علشان هي كانت مقطعاها علشان كانت متهماها بسرقة أكل الكلب بتاعها في الساحل الشمالي، والاتهام ده تم على مرأى وسمع من بنتها وخالتها وبنت خالتها.

س: وما هي وسائل إنفاذ تلك الفكرة؟ 

ج: هو حسين دور ووصل للمزرعة في البدرشين واتفق على إيجارها بـ8 آلاف جنيه شهريًا، وعمل عقد مع مالك المزرعة اسمه عامر، وأنا مقابلتهوش، لكن حسين جابلي نسخة ممضية من المالك، وخلاها معاه بعد ما أنا مضيتها، وخد مني النسخة الثانية وصلها للمالك.

س: وما هو مصدر تمويل ذلك المشروع والنفقات التي أنفقت عليه؟

ج: أنا دفعت لحسين 16 ألف جنيه مقدم إيجار وصرف عليها، توضيب نحو 20 ألف جنيه.

س: وما هي وسيلة سدادك لتلك المبالغ تحديدًا؟ 

ج: أنا دفعتله الفلوس كاش.

س: ما هي المدة الزمنية التي استغرقتها في إطباقك على رقبة المجني عليها حتى فارقت الحياة؟

ج: 10 دقايق.

س: وما مدى مقاومة المجني عليها لكما؟

ج: هي كانت بتعافر جامد.

س: وما سبب موالاتك طوال فترة العشر دقائق الإطباق على جيدها؟

ج: الخنق مكنش مأثر فيها وكانت ماسكة نفسها وبتعافر وكانت عايزة تعتدي عليّ.

س: كيف تفسر قيام رجلين بالغين بتكبيل امرأة والإطباق على جيدها طوال مدة عشر دقائق بداعي أنها تحاول الاعتداء عليهما؟

ج: هي كانت شديدة وجسمانياً قوية جدًا. 

س: ومتى توقفت عن الإطباق على جيد المجني عليها؟

ج: لما سكتت.

س: وماذا كان يعني ذلك بالنسبة لك؟

ج: يعني أنا كنت ما بين إن هي أغمى عليها أو ماتت.

س: حاولت إفاقتها حال إغماءتها الأولى فكيف تصرفت في المرة الثانية؟

ج: أنا تيقنت من شكلها إنها ماتت.

س: وكيف وقفت على ذلك؟

ج: لما سكتت حركتها خالص.

س: ومن هم جيرة تلك المزرعة؟

ج: فيه مجموعة من المزارعين ومربي المواشي.

س: وأين يقع مكان المذكورين؟

ج: على اليمين ويسار المزرعة ملاصقين لها.

س: وهل تنامى صراخ المجني عليها لأي من الجيرة المذكورين؟

ج: أتوقع لأ موصلهمش لأن محدش جه.

س: وكيف ذلك على قرب المسافة وارتفاع صوتها على حد قولك؟

ج: أنا معرفش أنا توقعت إن حد هييجي خاصة اللي على يمين المزرعة.

س: وما الذي بدر منك حيال مفارقتها الحياة؟

ج: أصبت بحالة من الذهول وتمنيت أنه لو لم يحدث ما حدث وساعتها تكلمت مع حسين وسألته هنعمل إيه في المصيبة دي؟، فقال لي مفيش غير إن إحنا نحطها مكان الطرنش.

س: وما هو واعز اشتراك المتهم حسين الغرابلي في تقييد يدي المجني عليها ومساعدتك في الواقعة؟

ج: خاف الفضيحة.

س: وكيف وقفت على ذلك؟

ج: لأن هو قال لي الست دي لو عاشت هتودينا في داهية.

س: وما الذي استخلصته من تلك العبارة؟

ج: أنا مدخلتش في نواياه لكن قد يفهم منها إنه عايز نموتها.

س: وما هي الأفعال التي أتاها لتدعيم ما قاله؟

ج: قام بالإمساك بيدها لغاية لما سكنت حركتها تماما.

س: وما هو دورك في ذلك؟

ج: أنا كنت خانقها من رقبتها بالإيشارب شوية، وبإيدي شوية بحاول أسكتها.

س: وما هي الفضيحة التي كان المتهم المذكور يخشاها؟

ج: غالبًا عشان الجيران ميسمعوش الصويت.

س: وما الذي دار بينكما عقب مفارقتها الحياة؟

ج: هو حسين قال لي نعمل إيه في المصيبة دي وأنا قلت له أنا مش عارف ها نعمل إيه، وهو قال لي مفيش غير الطرنش ندفنها فيه ونبقى نفحت واحد تاني.

س: وما هي آلية تنفيذ ذلك؟

ج: أنا لفيتها بالسلسلة وقلعتها الدهب وقفلت على السلسلة بقفلين علشان كنت خايف إن هي تقوم تاني، وحسين ربط رجليها بحتة قماش ولف وشها بحتة قماش علشان مكانش عايز يشوف وشها، وسحبناها على الأرض لغاية باب الاستراحة، وبعد كده شلناها وحطيناها في شنطة عربيتي السودا ووديناها عند الحفرة بتاعة الطرنش.

س: وما هي الوضعية التي أنزلت بها المجني عليها بتلك الحفرة؟

ج: كانت رجليها متنية وبعد ما نزلناها حسين دلق على وشها مياه نار، علشان يخفي معالمها ومحدش يقدر يتعرف عليها.

س: وما هو مقدار المادة التي استخدمها في ذلك؟

ج: حسين دلق زجاجتين من نفسه من غير ما أنا أقوله وأنا عرفت منه إنه عاوز يخفي معالمها لما سألته انت بتعمل كده ليه؟.

س: وما هي الأدوات المستخدمة في دفع الجثمان؟

ج: باستخدام الكوريك بس.

س: ومن الذي كان يقوم بذلك الدور؟

ج: حسين.

س: وما هو دافعه في ذلك؟

ج: لأنه وجدني في حالة انهيار.

س: وما هي المتعلقات التي كانت بحوزة المجني عليها على وجه التفصيل؟

ج: موبايلين، وكان معاها المحفظة بتاعتها اللي فيها البطاقة ومتعلقاتها الشخصية والكارنيهات والمكياجات والفرش والدهب اللي كانت لبساه عبارة عن سلسلة وانسيال وحلق ومحبس ألماظ ثمنه حوالى 80 ألف جنيه لأن أنا اللي كنت جايبه، والدهب ده كله أنا اللي جايبه.


س: صف لنا تلك الاستراحة؟

ج: عبارة عن غرفة مساحتها حوالي 10 متر مربع ملحق بها 2 حمام والمطبخ من الخارج بها أنتريه وثلاجة ومروحة.

س: أين استقر بكما الوضع في هذه الاستراحة؟

ج: هي قعدت على الكنبة وأنا قعدت على الكرسي وقلت لحسين يعمل لنا شاي.

س: وأين كان المذكور آنذاك؟

ج: كان واقف على باب الاستراحة من بره.

س: وهل حدث تلاقي بين المتهم حسين وزوجتك؟

ج: حتى هذه اللحظة لأ.. لم يتعد الأمر مجرد السلام عليها بالإشارة من مكانه وهى من مكانها، وهي برضو سلمت عليه بنفس الطريقة.

س: أين يوجد مكان إعداد الشاي؟

ج: في المطبخ اللي جنب الاستراحة ومدخله من بره.

س: وما الذي دار بينك وبين زوجتك بعد انصراف المتهم لإعداد الشاي؟

ج: هي بدأت في الزعيـق مباشرة، وأنا قلت لها هو مفيش حاجة بتعجبـك فـازداد هياجها وصراخها، وأمسكت بعلبة كانز وقذفتني بها فتفاديتها في آخر لحظة، ثم أمسكت سكينة لتقطيع الفاكهة وحاولت الاعتداء على، لولا أن أمسكت يدها فبدأت في الصراخ مرة أخرى، فلم أدري بنفسي إلا وأنا أخرج الطبنجة وأضربها على دماغها ضربة واحدة.

س: وما سبب قيام زوجتك المجني عليها بمحاولة التعدي عليك؟

ج: أنا معنديش سبب بس بسبب عدم اقتناعها بالمزرعة.

س: وما موضعك منها قبل محاولتها التعدي عليك؟

ج: أنا كنت قاعد على الكرسي اللي جنبها.

س: وكيف قامت بالتعدي عليك؟

ج: وهي قاعدة على الكنبة.

س: وكيف قامت بالتعدي عليك؟

ج: أولاً حدفتني بعلبة الكانز وثانيًا حاولت الاعتداء على بالسكينة.

س: وما هي الحالة التي كانت عليها بالنسبة لك؟

ج: هي حاولت التعدي على بالكنز وهي قاعدة ولما فشلت قامت ومسكت السكينة، وجات ناحيتي وأنا قاعد على الكرسي، وحاولت التعدي عليا، قمت ومسكت إيديها وطلعت الطبنجة من جنبي وضربتها.

س: ومن أين تحصلت على السكين؟

ج: كانت على الترابيزة قدامنا إحنا الاتنين مع الفاكهة.

س: وأين ذلك السكين؟

ج: السكينة رميتها مع الحاجة اللي رميتها في ترعة المريوطية.

س: كم عدد الضربات التي وجهتها للمجني عليها؟

ج: ضربتها ضربة واحدة.

س: وما الحالة التي كنت عليها من المجني عليها من حيث البعد والمستوى والاتجاه؟

ج: إحنا كنا واقفين قصاد بعض فلما جت تضربني بالسكينة مسكت ايدها وطلعت الطبنجة وضربتها بيها وقعت على الكنبة وأغمى عليها.

س: وما مدى سقوط السكين من يدها آنذاك؟

ج: هي فعلاً السكينة وقعت على الكنبة.

س وما الذي بدر منك حال سقوط المجني عليها على الأريكة؟

ج: هي أغمى عليهـا وأنـا حاولت أفوقهـا ففاقت بسرعة وبصتلي وبدأت تصرخ وبدأت تحاول توصـل للسكينة، فبدأت أخنق فيها بالإيشارب علشان تسكت فدخل حسين في اللحظة دي، وقال إن الست دي لو عاشت هتودينا في داهية، وهي بدأت ساعتها ترفص في برجلها فضربتها بالطبنجة مرتين أو ثلاثة كمان، وبعد كدا خنقتها وهو كتفها لحد ما توفيت.

س: وهل لحقت المجني عليها أية إصابة باستخدام السلاح الناري؟

ج: أنا مشوفتش إصابات بس أنا شوفت نقطة دم على دماغها.

س: وأين استقرت ضرباتها هي من جسدك تحديدًا؟

ج: كانت في رجلي ولم تترك أثر.

2022-07-21