كشف الطبيب طلال مارتينوس، تفاصيل الحالة السورية للممثل السوري الراحل محمد قنوع قبل وفاته وعدد السجائر التي كان يدخنها بشكل يومي.
وقال أنه أجرى عملية تركيب 3 شبكات في القلب قبل وفاته بيومين، وخرج من المستشفى بحالة جيدة، وعاد إلى المستشفى يوم السبت بعد معاناته من ألم حاد في الصدر.
ليتضح وجود احتشاء في عضلة القلب، وعقب إجراء قسطرة إسعافية لوحظ وجود انسداد في الشبكات الثلاث وفتح الشرايين المغلقة.
واشار إلى أن الإجراءات الإسعافية لم تنجح وباءت بالفشل، بسبب وصول قنوع متأخرًا وبحالة قلبية سيئة هذا اضافة الى أن ضغطه وصل 6 ونبضات قلبه متسارعة.
واشار إلى أن محمد قنوع كان يدخن بشراهة وتصل كمية السجائر الى 5 علب يوميًّا.
بالرغم من سوء وضعه الصحي الا انه لم يخفف التدخين بعد إجرائه القسطرة، وأكد أن عائلة قنوع لديها تاريخ في مرض السكري وأمراض القلب.
مؤخراً كسرت عائلة الممثل محمد قنوع صمتها وردت على الوصية المتداولة عبر مواقع السوشل ميديا ووسائل الإعلام.
قال زياد قنوع ابن عم الراحل إن الأخير ترك حبًا كبيرًا في نفوس الجماهير وظهر ذلك في جنازته، وطلب من الجمهور تذكر أقوال محمد قنوع عندما كشف أنه لا يملك منزلاً.
وأضاف، أن موضوع الوصية يتعلق بالراحل وزوجته، وعائلته، ولا أحد يعرف عنها شيئا، وأكد أن الحديث عن الأملاك التي تم تداولها عارية تماماً عن الصحة وأكد بأنه لو كان يملك الأرقام والأملاك المنقولة وغير المنقولة في سوريا ومصر كما قيل، لوزّع نصفها وهو حي.
أما شائعة تعرضه لخطأ طبي قال: “شكرا لكل شخص تأثر وبكى لرحيل محمد قنوع، ولعموم سوريا والأشخاص الذين قدموا من الأردن والعراق ولبنان والخليج لتعزيته، وأرفض الرد على الشائعات بحقه”
