دعت ما يسمى بالجبهة الداخلية مستوطني غلاف غزة بالنزول الى الملاجيء
وواصل الاحتلال استعداداته وترقبه لرد المقاومة الفلسطينية على سلسلة عمليات الاغتيال في صفوف قادة سرايا القدس في قطاع غزة فجر أمس الثلاثاء.
وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن الدراسة لا زالت معطلة في غالبية المدن والبلدات الجنوبية بدائرة 40 كم من قطاع غزة، وذلك لليوم الثاني على التوالي تحسباً من إطلاق رشقات صاروخية من قطاع غزة.
وبينت أن حالة الاستنفار والحالة الخاصة التي جرى فرضها في الجنوب تنتهي الساعة السادسة من مساء اليوم، حيث يعقد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو جلسة مشاورات موسعة مع قادة الجيش والشاباك لتدارس الخطوات القادمة وإمكانية التخفيف في الإجراءات في الغلاف.
في حين، بدت مناطق الغلاف شبه خالية نهار اليوم في ظل استمرار حالة النزوح منها نحو الوسط والجنوب خشية رد فلسطيني قريب، حيث تواصل الحافلات نقل الراغبين بالانتقال من الغلاف لاماكن أخرى إلى حين انتهاء موجة التصعيد.
بينما أعرب الكثير من سكان الغلاف عن خيبة أملهم من الواقع الحالي الذي يضطر فيه الجيش إخلاء آلاف المستوطنين من الغلاف خشية الرد على عملية الاغتيال.
وفي السياق ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" أنه من الصعب الإبقاء على حالة الاستنفار في الكيان لفترة طويلة، لما لذلك من تداعيات اقتصادية وأمنية.
