ذكرت القناة العبرية السابعة، الليلة الماضية، أن وزراء في الحكومة الإسرائيلية، إلى جانب أعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي، قدموا طلبًا للحصول على الموافقة اللازمة لاقتحام المسجد الأقصى يوم الخميس المقبل.
ووفقًا للقناة، فإنه لا يزال من غير الواضح فيما إذا كانت الموافقة ستمنح لأولئك الوزراء وأعضاء الكنيست.
ويدور الحديث بالأساس عن وزير ما يسمى الأمن القومي إيتامار بن غفير، الذي قال مساء أمس أنه لم يقرر بعد فيما إذا كان سيقوم بهذه الخطوة.
ويتزامن ذلك مع إصرار الحكومة الإسرائيلية على أن تسير مسيرة الأعلام وفق مخططها من خلال المرور عبر باب العامود والبلدة القديمة، رغم تحذيرات فصائل المقاومة من أي خطوات استفزازية.
وقالت المنظومة الأمنية الإسرائيلية أمس أنها تتأهب لعدة سيناريوهات منها اندلاع مواجهات بالمنطقة، أو تنفيذ عمليات، وحتى إمكانية إطلاق صواريخ من قطاع غزة باتجاه القدس كما جرى قبل عامين ما تسبب بإطلاق عملية "حارس الأسوار/ سيف القدس".
ودعت فصائل وفعاليات فلسطينية، المواطنين للرباط بالأقصى فجر الخميس للتصدي لاقتحامات المستوطنين