ألعق وحدتي في أتونِ الليل
المدجج بخطى العابثين،
فوقي اعتلى صمت مرتاب...
قد انكسر بين فخذيَّ
لهيب الغياب...
نار الاحتراق تأكلني.
أكلا وَاجِماً ..
نتضاجع بالنظرات بين أخاديد متون الحديث
أرتدي فستانا مفتوحاً على مصراعيه
من أجل شهوة رجل مخمور،
لليلة واحدة...
كان رجُلاً آخر غيرك معي في الغرفة.
الوفرة أنتظرها...
ٱقزام الساحة تراقب مسار الشبق بيننا..
متعدد الوضعيات...
ماهرٌ في انتزاعي من حلقة الانتظار
فلنودّع شعور الاستغراب
يقطف ما يشتهي...
عندما يبكي القمر،
يصبح الواقع رطبا.
ظننت أنني سأجدكَ...
خلف الباب قبل ثني الركبتين
وخلع ثوب الحقيقة والتشكيك
تبادلنا الرؤى والأحلام
بمجرد غلق عيناي
يرقد الليَّل وَجِماً...
ضَليعٌ في لطم الشفاه
قبلاتٍ مسروقة من دفتر تحضير الذكرى بالصور والفيديو كليب منزوع الرغبة..
كان الصوت ضعيفاً
لأغنية فاسدة جدا.
أنا لم أكن خائفة
عندما نظرت إلى عينيه،
لأنني لم أتمكن من العثور عليكَ
أتمنى أن تأتي،
أتمنى أن تنجو مني بأعجوبة
وسط حضور هذا الليَّل الداثِر...
مع لُزُوجَة غضبي..
وانتعاش خيانتي..
الوضع مظلم
عندما
يبكي
القمر،
يصبح
الواقع
رطباً...
.........................
٤/٩/٢٠٢٣
خو لة سعيدان