تتكئ إلي الكرسي الخشبي تسند ظهرك وبطنك تصدر انين ألم
تتصبب ذكرياتك عرقاً من حرارة مشهد النسيان ويداك ممدوتان إلي الخلف ،، وساقك علي ارضية السيراميك ترتجف وزنك اليوم ثقيل وحزنك اثقل ؛ والمدينة تلوح ببياض العمي وكانك تركت بالأمس حياتك خلف القضبان الحديدية ، وجئت إلي هذا الصباح بلا روح..