تكوين الخباثة
-------
وتــكوينٍ بــهِ اجــتمعَ الــلُّوَاثَةْ
بــظاهرِهِ الــتَّطَوُّرُ و الــحدَاثَةْ
-
و بــاطــنِهِ بـــهِ سُــمٌ زُعَــافٌ
مَــلِــيءٌ بــالــنجاسةِ والــخَبَاثَةْ
-
رُؤوسٌ تَــدَّعِــي عِــلماً جــديداً
وحَــشوَتُها الــسَفالةُ و الــرَثَاثَةْ
-
تَشنُّ على عُرى الإسلامِ حرباً
لِــتَــهْــدِمَهُ وتُــبــقي لــلــنُّكاثَةْ
-
لــتَنْفَضَّ الــخلائِقُ عــنهُ يــوماً
وتـــزدادَ الــخُــنَاثَةُ والــدِيَــاثَةْ
-
مــحالٌ يــا مــزاميرَ الأعــادي
فــلنْ يــرضى بِكُمْ إلاّ الضَّغَاثَةْ
-
ولــنْ يرضى بكُمْ قَومٌ غَيارى
بــفــطرَتِهمْ يُــحــبُّونَ الــدَّماثَةْ
-
لــقد مَرَدُوا على الأخلاقِ حقاً
فلا يُــغْوَوْنَ مِنْ تلكَ الغَثَاثَةْ
-
متى أعطى الرُّعاةُ دروسَ علمٍ
إلــى الــزُرَّاعِ في فَهْمِ الحِرَاثَةْ
-
خـــذوا أذْيــالَكُمْ هــيّا ســريعاً
بــضاعتُكُمْ بــها دومــاً عُــلاثَةْ
-
بــضــاعتُكُمْ خَــبِرْنَاها طــويلاً
كــكِرْشٍ مــا بــها إلاَّ الــفُرَاثَةْ
-
ســتبقى أُمَّــةُ الإســلامِ حِصْناً
مــدى الأيــامِ يَــحرُسُها ثــلاثةْ
-
كــتابُ مُــحمدٍ يهدي الحيارى
وســنَّــتُهُ بــمــااشتَمَلتْ كَــثاثَةْ
-
وصــحبُ مُــحمدٍ للعلمِ صانوا
لِــيَــنْــقُلَهُ ثُــــقــاةٌ بــالــوراثــةْ
-
تآخى الجِبْتُ والطَّاغُوتُ دوماً
مـــن الــسفهاءِ تَــتْبَعُهمْ قَــثَاثةْ
-
وقــد عَــجِزوا جــميعاً ثم باتوا
مــن الشيطانِ يرجونَ الإِغاثةْ
-
كــمَنْ يــأتي إلى مَرعى دَجاجٍ
ويبحثُ عن حبوبٍ في البُحاثةْ
ونُكاثةُ السِّواك: ما تناثر في الفم منه
البُحاثة : التراب الذي يُبْحث فيه عن الشيء
العُلاثَةُ : كل شيئين خُلِطا
العُلاثَةُ: الرجلُ يجمع من هاهنا وهاهنا
فُرَاثَةُ الكَرِشِ : بَقَايَا الطَّعَامِ فِيهَا
القَثَاثَةُ : الجماعَةُ من النَّاس
---------