كشفت دراسة جديدة أن "كوفيد-19" ما يزال أكثر فتكا من الإنفلونزا، على الرغم من الاعتقاد بأن كورونا لم يعد فيروسا خطيرا.
وجد فريق من الأطباء في نظام الرعاية الصحية في "فيرجينيا سانت لويس"، ميسوري، أن مرضى "كوفيد" الذين دخلوا المستشفى في العام الماضي كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة 35% مقارنة بأولئك الموجودين في المستشفى بسبب الإنفلونزا الموسمية.
وفي الوقت نفسه، أقرّ الفريق، الذي استخدم قواعد البيانات الصحية الإلكترونية التابعة لإدارة شؤون المحاربين القدامى الأمريكية، أن معدلات الإصابة بالمرض الخطير والاستشفاء والوفيات الناجمة عن "كوفيد" انخفضت بشكل كبير منذ السنة الأولى للوباء، عندما كان "كوفيد" أكثر فتكا بـ5 مرات من الإنفلونزا.
وشملت البيانات مرضى "كوفيد" أو الإنفلونزا الموسمية بين 1 أكتوبر 2023 و27 مارس 2024.
وأوضحت الدراسة أن عدد حالات دخول المستشفى بسبب "كوفيد" تضاعف مقارنة بالإنفلونزا بين عامي 2023 و2024.
وبلغ معدل الوفيات بين المصابين بـ"كوفيد" 5.7% بعد 30 يوما من دخول المستشفى، مقارنة بالمصابين بالإنفلونزا الذين بلغ معدل وفياتهم 4.24%.
ويمكن أن يسبب "كوفيد" مضاعفات مختلفة عن الإنفلونزا، مثل جلطات الدم و"كوفيد الطويل الأمد".
واستمرت المتحوّرات الجديدة لفيروس "كوفيد" في الظهور، بما في ذلك JN.1، المتحوّر الرئيسي في الولايات المتحدة منذ نهاية ديسمبر عام 2023.
وفي الشهر الماضي، اكتشف مركز السيطرة على الأمراض متحوّري KP.1.1 وKP.2 في عينات مياه الصرف الصحي.