أبدت القاهرة استعدادها للمشاركة في قوّة عربية تحت مظلّة الأمم المتحدة تدخل مناطق محدّدة في قطاع غزة فترة محددة غير قابلة للتمديد، شريطة انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من القطاع.
وافادت مصادر مصرية لموقع العربي الجديد القطرية أن تلك القوة، في حال جرى التوصل إلى اتفاق بشأنها، يمكن أن توجد في الجانب الفلسطيني لمعبر رفح، وكذلك الجانب الفلسطيني من المعابر التي تربط بين القطاع وغلاف غزة، بالإضافة إلى تأمين بعض النقاط البحرية، ولن توجد في داخل المدن والمناطق السكنية، وسيكون دورها تنظيمياً فقط إلى حين تولي إدارة فلسطينية الأوضاع في القطاع.
وذكر المصدر أن القاهرة أكّدت خلال اجتماع البحرين موقفها عدم الاشتراك في أي إجراءات أمنية، أو عسكرية، تستهدف أياً من دول الإقليم، في إشارة إلى إيران.
ولفت إلى أن هناك ممانعة عسكرية مصرية للمشاركة في أية أنظمة يتم من خلالها تبادل المعلومات والإحداثيات مع أطرافٍ في الإقليم، نظراً إلى ما تمثله تلك الخطوة من خطورة على المصالح والأمن المصريين.
وللتذكير، التقى رئيس الأركان الإسرائيلي هرتزي هاليفي الأسبوع الماضي مع جنرالات من الولايات المتحدة والبحرين والإمارات العربية المتحدة والأردن و السعودية ومصر لمناقشة التعاون الأمني الإقليمي.