الثلاثاء 11/4/1446 هـ الموافق 15/10/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
جديد الكاتب الصحفي والروائي محمد موسى مناصرة


رام الله: صدر عن دار الوسط للنشر وأزبكية رام الله للطباعة والنشر رواية "منقوم" للكاتب الصحفي والروائي الفلسطيني محمّد موسى مناصرة. احتوت على ٢٩٣ صفحة من القطع اقل من المتوسط، لوحة الغلاف والرسومات الداخلية من إبداع الفنان أحمد إبراهيم محمود مناصرة. والمقرر توزيع الرواية على المكتبات في الأراضي المحتلة خلال أيام الأسبوع المقبل.
كتب محمد موسى مناصره في الإهداء الروائي الأول يقول: "أُقَدِّمُ هذا الإسهامَ لجميع المُخلِصينَ لشعبِهم في قريتي، وفي مقدمتهم المرحوم يوسف عطا عطية مناصرة، لدوره الرئيس في تدريب رجال القرية وتعبئتهم وتنظيمهم للدفاع عنها، وإفشال مخطط أسْرَلَة قرية واد الشوك، وقيادته جميع المعارك مع المحتلين الصهاينة في القرية ما بين السنوات (1948 - 1956).
وأيضا: "قدم هذا الإسهام الأدبي لمن يتقدّمونَ للأمام، مُتسلِّحينَ بالعِلم وبثقافةٍ وطنيّةٍ إنسانيّةٍ غيرِ معطوبة. مع الشكر والتقدير الخاصّ لجميع المدافعين عن حق الشعب الفلسطينيّ في العدالة والمساواة وحق الفلسطينيين العيش بحرية وكرامة، خاصّة مَن يتجنّدون للدفاع عن قرية واد فوكين، حيثما كانوا في جميع أنحاء العالم".
غطت الرواية المسافة الزمنية ما بين منتصف التسعينات من القرن التاسع عشر وحتى العام 1967، فاتحة نوافذ متعددة للقراء للاطلاع على الحياة الاجتماعية لأهالي قرية واد الشوك تحت وطأة الاحتلال التركي والبريطاني والعصابات الصهيونية اليهودية قبل وبعد قيام دولة حرامية الأراضي، ومشوار أهالي القرية في الصمود ومواجهة أعمال التطهير العرقي والاقتلاع قبل وبعد النكبة الكبرى عام 1948.
أوجز الكاتب محمد موسى مناصرة زخم روايته على الغلاف الأخير بالقول:
"الشعب الفلسطيني ماضيا وحاضرا وقد يستديم حاله في المستقبل أيضا، في مواجهة جميع أشكال الصراعات الداخلية والخارجية، لم يوفَّق في معالجتها أو يفلح في إيجاد الحلول لها، وكل يوم في مسيرته يحمل مخاطر جديدة، لن يتمكن من تجنبها بمخياله الثوري، لا القصائد الثورية الشعرية ولا الشعارات الكبيرة تكفي لتجاوز المخاطر من حوله، إنَّ على الشعب الفلسطيني أن يفهم كم كانت باهظة كُلفة الاعتماد على الغير عربا أو فرنجة، وأن يفهم كم كانت مكلفة، دموع، ودم شعارات النضال والمقاومة الارتجالية، ذلك لأن ما هو بحاجة إليه الشعب الفلسطيني هو أن يبدأ من جديد، عليه أن يبدأ في التأسيس لقاعدة تعليمية جديدة، تنتج أجيالاً جديدة، متعلمة، تفكر، ولا تحيد عن العلم، يستحيل بناء دولة أو مستقبل بالجهل، لذلك العلم هو المفتاح، هو المَعْبَر، وهو الشرط اللازم لإستدامة وجوده التاريخي في وطنه، والشرط اللازم كي يواصل سيره للأمام، ليكون له مكان بين الأمم مفاخرا بحريته".
دار الوسط للنشر - رام الله

2024-09-13