الخميس 9/10/1445 هـ الموافق 18/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
القذافي حي على سطح القمر

 

مع بداية العام الجديد أعاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداول "إشاعة" مفادها أن العقيد الليبي معمر القذافي لا يزال عل قيد الحياة.

طرابلس- لا يزال العقيد الليبي الراحل، معمر القذافي يثير الجدل "حيا" و"ميتا"، رغم مرور أكثر من عام على سقوط نظامه و"مقتله" على يد الثوار في تشرين الأول من عام 2011.

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا أخبارا وصورا مفادها أن القذافي لا يزال حيا يرزق مما طرح تساؤلات كثيرة وروايات عديدة في بداية العام الجديد.

ولعل أبرز ما تداوله الليبيون رواية تتحدث عن "وجود القذافي داخل احدى المركبات الفضائية التابعة للمخابرات الروسية وهو رهن الإقامة الجبرية بحسب اتفاق سري بين الولايات المتحدة الأميركية وروسيا".

ويتداول الليبيون أنباء عن التحقيق مع القذافي على سطح القمر حول البرنامج النووي الليبي وقضية لوكربي وأسرار خطيرة عن تفجيرات 11 سبتمبر 2011 في أميركا.

ويقول مغردون أن "أحد الخبراء الروس "فلاديمير يفسييف" عرض مجموعة من الصور والتسجيلات المصورة التي في إحدى الصحف الروسية تؤكد أن الذي قتل في سرت ليس الزعيم الليبي بل شخص يدعى احميد".

مما جعل الليبيون يشيرون الى ان القذافي ظهر على التلفزيون في عام 1998 في خطاب امام الشعب الليبي، وقال حينها "انا لدي اشخاص طبق الاصل عن شكلي".

وتعليقا على ذلك سخر أحدهم "يا ترى الشبيه ده صناعة روسية ولا صينية؟ غريبة كل ما حاكم يتقتل تقولوا هذا شبيهه وقد كان جاهزا للتضحية من أجل القائد!".

ومن الروايات الأخرى المنتشرة في الفترة الأخيرة رواية تفيد بأن "القذافي ما زال حيأ يرزق ويتلقى العلاج في مستشفى في إحدى الدول الافريقية المجاورة بسبب اصابة إحدى رجليه وقطع الاخرى في قصف لحلف الناتو".

وذكر بعضهم ان "الملك شيفي جان جرفيه ملك مملكة الكور في ساحل العاج تلقى اتصالا هاتفيا من ملك ملوك افريقيا التقليديين معمر القذافي يقول له انه بخير وبصحة جيدة وسعيد جد وسوف يقوم بزيارته قريبا!!" .

الجدير بالذكر ان جان جرفيه كان مكلفا من القذافي بالإشراف على عقد الملتقيات الاقليمية لملوك وسلاطين وشيوخ وأمراء وعمد افريقيا.

ويؤكد مراقبون ان مثل هذه الاخبار والصور للعقيد معمر القذافي التي يتناقلها الليبيون بين الحين والاخر نوع من أنواع الحرب النفسية هدفها بث الرعب والخوف وزعزعة أمن البلاد.

وقد نشرت عديد الصور على مواقع التواصل الاجتماعي الليبية للعقيد الليبي، لكن محللون أكدوا أنه تم التلاعب بالصور وتركيبها بفضل التقنية الحديثة.

وتعليقا على ذلك قال أحدهم "القذافى حي… والفيلم اللي شفناه خدعة" وتساءل "هل تم تصوير آخر لحظات في حياة القذافى أكثر من مرة…هل هي خدعة من خدع الحرب". لكن آخر أجابه بأن "الذي قتل في سرت هو معمر القذافي وأنا من الذين تواجدوا هناك ولقد تلفظ بكل الكلمات التي كان يقولها دائما دون تأثير أو تلقين من أحد فمن المستحيل ان يكون شبيهه في المظهر وفي الدماغ أيضا".

وتساءل آخر "ما هذا التلاعب بمشاعر الناس؟" وقال آخر "معمر مين… عاش ومات مجنون ومغرر بيه".

وكتب آخر "ما أكثر الإشاعات هذه الأيام! فالحي يقولون انه مات والميت يقولون انه لا يزال حيا! من ينشر الإشاعاتهم عالم فاضية لعب الفراغ بعقولهم وليس لديهم عمل الا تصدير الشائعات وترويجها بين الناس… والمصيبة ان هناك من يصدقهم"..

وسخرت مغردة "فئة كبيرة من الليبين لازالت ترمي بلاويها من جهل وتخلف… لو القذافي رجع حي لقال لكم اقعدوا فيها وخذا أول طيارة لفنزويلا".

2013-01-08