الأربعاء 11/5/1446 هـ الموافق 13/11/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
غارات إسرائيلية على الضاحية “أعنف من التي قتلت نصر الله”.. والمستهدف خليفته المحتمل هاشم صفي الدين

شن الطيران الحربي الإسرائيلي أحزمة نارية وغارات مكثفة على الضاحية الجنوبية لبيروت بعد انتصاف ليل الخميس - الجمعة، فيما ذكرت تقارير أن المستهدف هو القيادي في حزب الله والمرشح لخلافة حسن نصر الله، هاشم صفي الدين، وقد طالب الجيش الإسرائيلي مرارا بإخلاء العديد من المباني في حي حدث بالضاحية تمهيدا لقصفها. 

وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق مقتل ضابط آخر له بعد أن أصيب بالأمس في الاشتباكات الدائرة مع مقاتلي حزب الله في جنوب لبنان؛ لترتفع حصيلة قتلاه منذ بدء توغله في جنوب لبنان إلى 9 بينهم 4 ضباط، فيما جاء نقلا عن حزب الله أن "عدد القتلى في صفوف ضباط وجنود العدو في مواجهات اليوم قد بلغ 17 ضابطا وجنديا"؛ حسبما ورد في بيان له.

وأعلن حزب الله تنفيذ 32 عملية "متنوعة الأهداف من تصد لمحاولات التقدم الفاشلة لقوات النخبة في جيش العدو الإسرائيلي باتجاه بعض القرى الحدودية في جنوب لبنان، إلى استهداف تحشدات العدو الإسرائيلي في ثكنات ومواقع عسكرية وبساتين ومنازل المستوطنات على طول الحافة الأمامية قبالة القرى الجنوبية الصامدة، وليس انتهاء بقصف مستوطنات وأهداف عسكرية في عمق شمال فلسطين المحتلة".

فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم 15 هدفا لحزب الله في منطقة بيروت خلال الـ24 ساعة الماضية بينها "مواقع إنتاج ومخازن وسائل قتالية وبنى تحتية، بالإضافة إلى مهاجمة أهداف مقر الاستخبارات للحزب بينها عناصر الوحدة ووسائل الجمع ومقرات وبنى تحتية إضافية".

ومنذ بدء تبادل القصف بين حزب الله وإسرائيل عبر الحدود على خلفية الحرب على قطاع غزة، استشهد 1974 شخصا بينهم 127 طفلا و97 من طواقم الإسعاف والإطفاء بنيران إسرائيلية في لبنان، على ما قال وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، مشيرا إلى إصابة 9384 آخرين بجروح.

وأتت هذه التطورات فيما تبادلت إسرائيل وإيران التهديدات بعد هجوم صاروخي واسع النطاق نفذته طهران، الثلاثاء، انتقاما لاغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، في ضاحية بيروت الجنوبية ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في 31 تموز/ يوليو بطهران في عملية نسبت لإسرائيل.

2024-10-04