الأربعاء 11/5/1446 هـ الموافق 13/11/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
تشرذم العرب صنع فحولة الصهاينه....ابراهيم العتر

 قصف وقتل وحرق واشلاء تتناثر وخراب ودمار ووحشية وهمجية وبربرية تجرعت مرارتها غزة الأبيه  فكلها نتائج حتميه لمخطط صهيو امريكى اشبه بحروب دينية تتارية دائما ما تسعى لبث الرعب والفزع والهلع فى قلوب الشعوب بطريقة او اخرى تسعى لتنفيس احقاد فى نفوس صانعيها استهدفت امتنا العربيه دون تفرقة بين مسلميها ومسيحيها والتى عانت من ويلاتها العراق ولبنان وسوريا  واليمن وأكتوت بنيران فتنها مصر وتونس وليبيا والسودان التى تنوعت مصائبهم بين تطرف وارهاب وتجويع  ونهب وسلب لمقدرات الشعوب  وحكام فى أمتنا العربيه مطبعون خونه لا يعرفون سوى الانبطاح كالنعاج على اعتاب الامريكان والصهاينه يسعون دوما لرفع راية الولاء والطاعة لهم لتسهيل مخططاتهم ومؤامراتهم التى صنعت من اجل شعوبهم للبقاء فى ملك زائل واخرون انصاف رجال لا يشغلهم من عرض الدنيا سوى تحقيق مأربهم وأطماعهم ونزواتهم لا يملكون  من أمرهم الا استعراض ذكورة زائفه على شعوبهم بأسلحة واموال الشعوب فى حين أطلق الشيطان الامريكى الاعظم ومن خلفه الغرب العنان لأسرائيل للتوسع فى البطش بأستخدام ترسانة عسكرية أمدوها بها ضد شعوب عزل لتحقيق أحلام سفهاء صهيون بينما لا يملك العرب الا الشجب والتنديد والادانه والتراقص على سلالم الكلمات والفرقة والتشرذم فيما بينهم وكأنهم يجهلون أن فى الأتحاد قوه وأن تشرذمهم صنع فحولة الصهاينه  فى تحد صارخ لكل معانى الانسانيه واعلان صريح لوفاة جامعة الدول العربيه الهزيله فضلا عن تأكيد حقائق راسخه فى نفوس الشعوب العربيه وهى ان مجلس الامن المزعوم ما هو الا مجلس حرب يقوده اللوبى الصهيوأمريكى لتقسيم امتنا العربيه والفتك بشعوبها والنيل من مقدراتها وترسيم حدود جديده اوسع لكيان صهيون المتطرف بعد ان ارهق الغرب امتنا بصراعات شتي ، وحكام امتنا فى غفلة عن امرهم معرضون وفى اطماعهم غارقون لا يعرفون سوى البزخ والطرف والتفاهه والكذب والنفاق وتجنيد اعلام عقيم لايخدم سوى صالحهم و مصالحهم

[email protected]

فيس بوك/ابراهيم العتر

 

 

2024-10-09