الأربعاء 11/5/1446 هـ الموافق 13/11/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
معك يا ترمب.. إمام جامع ميشيغن يدعم المرشح الجمهوري

ألقى إمام الجامع الكبير في ميشيغن، بلال الزهيري، كلمة خلال تجمع انتخابي في الولاية أعرب فيها عن "دعم المسلمين" لدونالد ترمب في الانتخابات الرئاسة، ما أثار تفاعلاً كبيراً معه.

يذكر أن ميشيغن من "الولايات المتأرجحة" في الانتخابات الأميركية، وهي تضم جالية كبيرة من العرب والمسلمين.

وفي كلمته قال الزهيري: "المسلمون يدعمون ترمب لأنه وعد بإنهاء الحرب في الشرق الأوسط وفي أوكرانيا، بالإضافة لالتزامه بدعم قيم الأسرة. كما أنهم يتفقون معه على أهمية حماية الحدود الأميركية من الهجرة غير الشرعية".

هذا واعتبر الزهيري أن "الله نجى ترمب مرتين لكي ينقذ ترامب حياة الآخرين"، في إشارة إلى نجاة المرشح الجمهوري من محاولتي اغتيال مؤخراً. وقد حصد فيديو لهذا الخطاب تفاعلاً كبيراً على موقع "اكس".

وقال الزهيري إن ترمب "حرص على الاستماع لنا بعكس هاريس" في إشارة للمرشحة الديمقراطية، مضيفاً: "ناقشنا معه وقف حرب غزة ومحاربة الإسلاموفوبيا.. ترامب استمع لمطالبنا باهتمام في عدة لقاءات". وشدد على أن "أصوات العرب والمسلمين أصبحت مؤثرة في الانتخابات الأميركية".

في سياق متصل، نشر الزهيري على صفحته الشخصية على "إكس" مجموعة من المطالب التي قال إنه قدمها لترمب بالنيابة عن وفد من الأئمة ورؤساء المراكز الإسلامية في أميركا.

وجاء فيها: "نطلب منكم إنهاء الحروب في الشرق الأوسط وأوكرانيا وخاصة الحرب في غزة والتي أودت بحياة عشرات الآلاف من الأبرياء بما فيهم النساء والأطفال نرغب في أن يُسجل اسمكم في التاريخ كالرئيس الذي لم يبدأ حروباً بل أوقفها مما يوجد إرثاً من السلام تتذكره الأجيال القادمة السيد الرئيس أؤمن شخصياً بأن الله أنقذ حياتكم مرتين لهدف وهو إنقاذ أرواح الآخرين".

وتابع: "نحن نؤيد بقوة دعم القيم الأسرية وحماية رفاهية أطفالنا نعتقد أنه من الضروري حماية الأطفال من التأثيرات الموجودة في المناهج الدراسية التي قد تؤثر على براءتهم وتعيق تطورهم الطبيعي ونشجع على سياسات تضمن أن المحتوى التعليمي يحترم القيم الأساسية التي تشاركها الأسر في جميع أنحاء وطننا مع الحرص على مصلحة أطفالنا".

وأضاف: "كجزء من نسيج المجتمع الأميركي نطلب تمثيلاً للمسلمين ضمن إدارتكم فمع وجود ما يقرب من 10 ملايين مسلم في البلاد يسعى مجتمعنا إلى المشاركة في أدوار اتخاذ القرار التي تؤثر على جميع الأميركيين مما يعكس تنوع وقيم أمتنا".

وتابع الزهيري: "نحثكم على اتخاذ موقف قوي ضد الإسلاموفوبيا السيد الرئيس ربما تكونون من أكثر الرؤساء الذين تعرضوا للظلم من قبل الإعلام في عصرنا الحديث وكذلك فإن المسلمين من أكثر الأقليات التي يتم تمثيلها بشكل غير عادل هذا أمر نشترك نحن وإياك فيه إذ أن الإعلام ينشر عنا وعنك سوء الفهم والمغالطات".

وأخيراً ختم مطالبه قائلاً: "السيد الرئيس إذا تم الاعتراف بهذه الآمال والمخاوف فستحصلون على دعمنا الثابت في مسيرة جعل أميركا عظيمة مرة أخرى وهي المسيرة التي بدأتموها، وإذا تحقق ذلك فإن المجتمع المسلم مستعد للعمل معكم لإعادتكم إلى البيت الأبيض".

2024-10-28