السبت 11/10/1445 هـ الموافق 20/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
أنقذوا ريان: استنفار مغربي لتخليص طفل عالق
لليوم الثاني على التواصل، تتواصل جهود فرق الإنقاذ لانتشال طفل عالق في بئر منذ أكثر من 36 ساعة في المغرب، في سباق مع الزمن يخطف أنفاس السكان، فيما تم مده بالماء والأكسجين عبر أنابيب، وفق ما أفادت السلطات المحلية. "... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات وسقط الطفل ريان، البالغ خمس سنوات، بشكل عرضي ليل الثلاثاء – الأربعاء، في بئر جافة يبلغ عمقها 32 مترا لكنّ قطرها ضيق يصعب النزول إليه، في قرية بمنطقة باب برد قرب مدينة شفشاون (شمال)، وفق ما أوضحت وسائل إعلام محلية. وقال الناطق باسم الحكومة المغربية، مصطفى بايتاس، خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي، الخميس، "نقترب من إنقاذه إن شاء الله"، مشيرا إلى أن "كل الإمكانيات الطبية جاهزة في عين المكان لمواكبته حتى ينقل إلى المستشفى". وجهّز الدرك الملكيّ طائرة مروحية طبية تستعد لنقل الطفل إلى مستشفى قريب، حال إخراجه من الحفرة، وفق ما أفادت القناة العمومية الثانية. ونقل موقع Le360 عن والد الطفل قوله "في غفلة منّي، سقط الصغير في البئر التي كنت بصدد حفرها، لم أستطع النوم ليلتها". وأثار الحادث اهتماما واسع النطاق في مواقع التواصل الاجتماعيّ وترقبًا كبيرًا لعمليات الإنقاذ، إذ تصدّر وسم "أنقذوا ريان" قائمة المواضيع الأكثر تداولًا في المغرب عبر "تويتر"، اليوم الخميس. لكن فرق الإنقاذ لم تتمكن من النزول مباشرة إلى البئر التي سقط فيها الطفل، "نظرًا لضيق قطرها الذي لا يتجاوز 45 مترا"، وفق ما أوضح المسؤول عن العملية، عبد الهادي تمراني، للقناة التلفزيونية العامة الأولى. وأوضح بايتاس، اليوم، الخميس، أنّ عملية الإغاثة واجهتها صعوبات كثيرة بسبب طبيعة التربة وتجمع المواطنين حول موقع الحادث. وتتواصل منذ صباح الأربعاء الجهود لانتشاله، "حيث تمت الاستعانة بخمس آليات تقوم بالحفر بالموازاة مع الثقب المائي"، وفق ما أوضح مصدر في السلطات المحلية لوكالة الأنباء المغربية. وأضاف أنّ "أشغال الحفر وصلت إلى عمق يفوق 19 مترا من 32 مترا، حيث يتواجد الطفل بعد سقوطه". وأشار المصدر إلى أن "السلطات عبّأت مختلف الوسائل الضرورية لهذه الغاية، حيث تم إيصال الماء والأكسجين عبر أنابيب إلى الطفل العالق"، مؤكّدا أن "جهود الإنقاذ لم تتوقف، على أمل إنقاذ الطفل على قيد الحياة".  وأوضح بايتاس، الخميس، أنّ عملية الإغاثة واجهتها صعوبات كثيرة بسبب طبيعة التربة وتجمع المواطنين حول موقع الحادث، داعيا إياهم إلى تسهيل مأمورية المنقذين
2022-02-03