الإثنين 20/10/1445 هـ الموافق 29/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
83% من الفلسطينيين اعتبروا قرار إدانة المستوطنات لصالح القضية

رام الله-الوسط اليوم:اعتبر 83% من الفلسطينيين المستطلعة آراؤهم، أن قرار مجلس الأمن الأخير الذي يدين الاستيطان هو في صالح القضية الفلسطينية، في حين رأى 65% منهم أن عدالة القضية ونضال الشعب المتواصل هما السبب الأكثر تأثيرا في تبني مجلس الأمن الدولي لهذا القرار، بينما لم يسمع بهذا القرار 29% من الفلسطينيين.وأيد 45% من المستطلعة آراؤهم العودة إلى المفاوضات، في حين توقع 34% إتمام ونجاح المصالحة بين حركتي فتح وحماس في عام 2017، ولم يؤيد 66% من الفلسطينيين أي حزب سياسي، ورأى 39% أن تركيا هي الدولة الأكثر دعما سياسياً للشعب الفلسطيني.

وأظهرت نتائج استطلاع الرأي الذي أعدته مؤسسة "الفا" العالمية حول الأوضاع السياسية في الأراضي الفلسطينية خلال الفترة ما بين 3- 5 كانون ثاني 2017 والتي تم نشرها في رام الله، أن 69.2% من الفلسطينين الذين تم استطلاعهم سمعوا بقرار مجلس الأمن الأخير الذي يدين الاستيطان و30.8% لم يسمعوا به، وأشارت النتائج أن 83% من الفلسطينيين يعتبرون أن هذا القرار هو في صالح القضية الفلسطينية.

وأظهرت نتائج الاستطلاع، أن عدالة القضية الفلسطينية ونضال الشعب الفلسطيني المتواصل هما السببان الأكثر تأثيرا في تبني مجلس الأمن الدولي لهذا القرار الذي يدين الاستيطان، حيث يرى ذلك 65% من الفلسطينيين.وحسب الاستطلاع، فيرى المستطلعة آراؤهم أن السبب الثاني الذي يرى الفلسطينيون أنه ذا تأثير على تبني هذا القرار هو سياسة التعنت الإسرائيلية في محاولة السيطرة على الأرض دون إيجاد حل عادل للقضية حيث أيَد ذلك 48% من الفلسطينيين، فيما يرى 45% من الفلسطينيين أن من أسباب تبني هذا القرار من قبل مجلس الأمن هو السياسة الخارجية للسلطة الفلسطينية، ويعتقد 44% من الفلسطينيين أن من اسباب تبني هذا القرار هو التوجه اللا عنفي الذي اتبعه الرئيس محمود عباس، ويشير33% من الفلسطينين أن الخلاف الحاصل بين اوباما ونتنياهو هو أيضا من الأسباب التي قد تكون أثرت على تبني هذا القرار.أما حول مدى التزام اسرائيل بتنفيذ هذا القرار وايقاف الاستيطان، فيرى 85% أن اسرائيل لن تلتزم بهذا القرار، و7% فقط من يعتقدون أن اسرائيل ستلتزم بهذا القرار، و8% لا يعرفون فيما اذا كانت اسرائيل ستلتزم ام لا.وفيما يتعلق بالمفاوضات وعملية السلام، ، فقد بينت نتائج الاستطلاع أن 45% من الفلسطينيين يؤيدون العودة الى المفاوضات المباشرة مقابل 47% يعارضون ذلك، و9% قالوا لا اعرف / لا رأي.وأشارت النتائج إلى أن تركيا هي الدولة الأكثر دعما للشعب الفلسطيني من الناحية السياسية، حيث يرى ذلك 39% من الفلسطينيين، يليها مرتبة كانت الأردن بنسبة 16% ومن ثم مصر بنسبة 12% والسعودية بنسبة 5% وإيران بنسبة 4%، وسوريا بنسبة 2%.وحول دور الرئيس الامريكي الجديد دونالد ترامب في عملية المفاوضات، فيرى 21% من الفلسطينيين أن دونالد ترامب سيعمل على إعادة فتح ملف القضية الفلسطينية واستئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين خلال العام 2017. في حين يرى 66% من الفلسطينيين عكس ذلك و 15% أفادوا بأنهم ليسوا على اطلاع أو أنهم لم يرغبوا في الاجابة.وفيما يتعلق بالانقسام الفلسطيني 34% من الفلسطينيين فقط يتوقعون أن يكون هناك مصالحة بين حركتي فتح وحماس خلال العام الحالي 2017، وفي المقابل يتوقع 51% أنه لن يكون هناك مصالحة خلال هذا العام، و13% أفادوا بأنهم ليسوا على اطلاع أو أنهم لم يرغبوا في الاجابة.أما حول الانتخابات المحلية "البلدية" والرئاسية والتشريعية، فإن 42% من الفلسطينيين يتوقعون إجراء انتخابات محلية خلال العام الحالي، و39% لا يرون ذلك و19% لا يوجد لديهم رأي أو لا يعرفون.ويفيد أيضا 35% من المستطلعين أنه سيكون هناك انتخابات رئاسية خلال عام 2017 في حين 48% لا يتوقعون ذلك و 17% لا يوجد لديهم رأي أو لا يعرفون. ويضيف 37% بأنهم يتقوعون إجراء انتخابات تشريعية خلال العلم الحالي، فيما 44% لا يرون ذلك و19% لا يوجد لديهم رأي أو لا يعرفون.وتم إجراء هذا الاستطلاع من قبل مؤسسة الفا العالمية للأبحاث والمعلوماتية واستطلاعات الرأي بدعم وتمويل ذاتي على عينة ممثلة للمجتمع الفلسطيني بلغ حجمها 523 فلسطيني/ة ممن أعمارهم فوق 18 عاما، ويقيمون بالأراضي الفلسطينية منهم 37% في قطاع غزة و63% في الضفة الغربية، وقد تم جمع البيانات باستخدام الهاتف خلال الفترة الواقعة بين 3/1/2017 حتى 5/1/2017.

2017-01-09