الإثنين 20/10/1445 هـ الموافق 29/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
قرار تاريخي:الكنيسة الروسية تعتبر الحرمان على الخوري رومانوس باطل

الكنيسه الروسيه تنتدب وتفوض الخوري رومانوس ممثلا لها بالأراضي المقدسه  
الخوري رومانوس يشكر الكنيسة الروسية على هذه الخطوه التاريخيه من اجل الحفاظ على ابناء الرعيه العرب من بطش اخويه القبر المقدس العنصريه بالتوجه
الخوري رومانوس نحن موافقين ان نكون عبيدا ولكن عليهم ان يعاملوننا حسب الكتاب المقدس الذي يطالب الاسياد بالتعامل بالعدل والمساواة معهم لأنه للأسياد ايضا هنالك سيد بالسماء وهو الرب وأين بطريركيتنا من العدل والمساواة وعليهم ان يجيبوا على ذلك

 

قامت الكنيسة الروسية بالمهجر بخطوه تاريخيه وجريئة فريدة من نوعها لم يكن لها مثيل بالتاريخ المعاصر حيث قامت برفض الحرمان الذي فرضه البطريرك ثيوفيلوس الثالث وأخويه القبر المقدس في البطريركية الارثذوكسيه الرومية في القدس على الخوري رومانوس سكس راعي الكنيسة الارثمذوكسيه العربية بقرية يافه الناصره بتاريخ 10 – 5 – 2012 في بروتوكول رقم 481 فقررت الكنيسة الارثوذوكسيه الروسية اعطائه الحماية القانونيه لا بل تفويضه ممثلا عنها بالأراضي المقدسه وذلك بعد ان ارسلت الكنيسة الروسية عده ممثلين عنها لتقسي الحقائق وراء الحرمان ومصداقيته فقد قام بزيارة البلاد المطران صفرونيوس رئيس اساقفه سانت بوطرس بورغ وشمال روسيا و متريبوليت الكنيسة الاوكرانيه ورئيس المجمع المقدس للكنيسة الروسيه في المهجر وهو الاسقف افنجالوس الموقر والذي مقره في نيويورك والمطران اندرونيكوس وغيرهم الذين قاموا بالتعرف على ابناء الطائفة العربية في يافه الناصره والاستماع اليهم بالشرح الوافي عن قضيه الخوري رومانوس وحرمانه الذي يعتبر باطل لانه لا يمت بصله بالأمور الكنسيه لا بل اساسه عنصري كما والتقوا بالعديد من ابناء الطائفة العربية في البلاد وفلسطين الذين عبروا عن اضطهاد اخويه القبر المقدس لأبناء الرعيه العربية في الاراضي المقدسه  ضمن نهج متبع منذ عام 1534 عندما احضر الاتراك اليونان وسلموهم البطريركية العربية الارثوذوكسيه وقاموا بطرد الرهبان العرب والبطريرك العربي الذي كان يجلس على الكرسي البطريركي حينها وهو البطريرك عطالله الذي احتجزه الحكم العثماني من خلال فرمان اصدره الباب العالي ومنذ ذلك الحين والطائفة العربية وكهنتها ورهبانها يعانون اضطهاد عنصري من خلال سن قوانين عنصريه ضد الطائفة العربية وذلك لإبعادهم عن اداره بطريركيتهم الاداريه والعقارية  اخويه القبر المقدس اصبحوا حلفاء لأعداء الطائفة العربية الذين يعملون على تهجير العرب من البلاد المقدسه وذلك من خلال مخطط تهويد البلاد وإنهاء القضية الفلسطينيه وفرض الامر الواقع بالحلول السياسيه وذلك كون البطريركية الارثوذوكسيه العربية صاحبه نسبه عاليه من الاملاك في منطقه القدس والتي هي لب و قلب الصراع العربي الاسرائيلي كما وهاستمعوا للعديد من الرهبان اليونان في البطريركية المقدسيه وأديرتها الذين عبروا ايضا عن عدم رضاهم على الانقلاب الغير قانوني الذي من خلاله تم الاطاحه بالبطريرك الشرعي ارينيوس ووضعه بسجن داخل البطريركية يعاني الذل وعدم الاحترام كما وعزله تم بحياكة مؤامرة له وعزله غير قانوني وليس شرعي ومنافي للقانون والعرف الكنسي كما واستمعوا للعديد من المسيحيين الناطقين بالروسية والذين شهدوا للحق والحقيقة وانجازات الخوري رومانوس وعن اضطهاده واضطهاد ايضا الرهبان والكهنة العرب في البلاد المقدسه كما واستمعوا وشاهدوا بأم اعينهم المضايقات التي يعاني منها الناطقين بالعربية والروسية معا كي يهجروا كنائسهم وذلك من خلال احباط معنوياتهم وعدم احتوائهم والعمل على تجهيلهم الروحي الممنهج وذلك من خلال تعيين كهنة للطائفه غير اكفاء لا يعرفون رسالتهم الروحيه والكنسية وغير متعلمين وذلك مخالف للقانون الكنسي الارثوذوكسي والأعراف الارثوذوكسيه فلا يوجد رعايه روحيه سليمة مما يتسبب بفقر روحي يبعد ابن الطائفة مع الزمن عن كنيسته ويتحول الى كنائس اخرى تعمل على استقطابهم وهذا عامل اساسي بتناقص المسيحيين الارثوذوكسيين العرب  في البلاد مما يجعلهم للانتقال للكنائس الاخرى او حتى الهجره فإحباطهم كبير من رئاستهم الروحيه كما وقام اساقفه الكنيسة الروسية بزيارة الكنائس التي قام الخوري رومانوس بترميمها بالقرى المهجره والتي انتكبت عام 1948 مثل كنيسة قرية معلول والمجيدل وزاروا العديد من القرى المهجره وشاهدوا بام اعينهم معانات الفلسطينيين وتهجيرهم بأرض وطنهم وكيف قراهم وبيوتهم التي امامهم لا يستطيعون العوده اليها كما اشادوا للخوري رومانوس على المساهمه ببناء كنيسة مار جريس الجديدة في قرية يافه الناصره بالتعاون مع لجنه القرية وسكانها وبدعم الناطقين باللغة الروسية من المؤمنين والعائدين الى ديانتهم الارثوذوكسيه حيث يقوم الخوري رومانوس بتعميدهم وأقامه الطقوس الدينيه لهم وهذا كما يبدوا يتعارض مع مخطط تهويدهم الذين من اجله احضروهم للبلاد بمشروع الهجره الروسية والتي هدفها الاساسي  رفع نسبه اليهود ديموغرافيا بالبلاد  وبعد كل هذه الحقائق التي شاهدها اساقفه ومطارنة الكنيسة الروسية بالمهجر حيث تم اتخاذ قرار تاريخي بتاريخ  2  – 7 – 2013 وهو تعيين الخوري رومانوس سكس وتفويضه بان يمثل الكنيسة الروسية في الارض المقدسه قانونيا ودعمه بمشاريعه الروحيه التي في جوهرها هي التعاليم المسيحيه الارثوذوكسيه ونشرها كما هو يطلب مون كل كاهن وتوعيه ابناء الرعيه وضمهم وتقريبهم للكنيسة وتقويتهم وان يكون الملجأ الامن لهم كما وطالبوا اخويه القبر المقدس بإلغاء الحرمان عن الخوري رومانوس الذي ليس له صله بتعاليم الكنيسة وإسرارها وقوانين الرسل والقديسين وإنما من الواضح انه تم اتخاذه لأسباب غير كنسيه وكما يبدوا انها سياسيه وعنصريه بامتياز كما وأشادوا بأبناء الرعيه الارثوذوكسيه العربية وحثهم على البقاء في كنائسهم ووطنهم وتقويه انتمائهم فيها ورفض الفساد ومحاربته وكما طالبوا اخويه القبر المقدس باعاده النظر بالتعامل مع المؤمنين الارثوذوكس بالبلاد المقدسه وخصوصا ابناء الوطن من العرب وتصحيح مسار التعامل معهم وان يصبح تعاممل رعائي سليم حسب الكتاب المقدس وتعاليمه وليس من منطلق استعلاء واضطهاد قومي وافتعال الخلافات بينهم من خلال اناس منتفعين وهذا لن يعود بالمصلحة على احد وإنما فقط فقدان الكنيسة لأبنائها بدل ضمهم واحتضانهم وتقويتهم روحيا وانتماء لوطنهم وشعبهم
ابناء رعيه يافه الناصره رفضوا الحرمان على الخوري رومانوس سكس واعتبروه قرار باطل وذلك لانهم يلمسون عمله عن قرب فهو  يقود نهضة روحيه و يرمم كنائس بقرى مهجره ويمنع انهيارها لا بل يعيد اليها الحياة مثل كنيسة معلول والمجيدل ويقوم بإكمال بناء كنيسة مار جريس الحديثه في قرية يافا بالتعاون مع ابنائها ولجنه الكنيسة  ويقوم بتثبيت مسيحيه واورثوذكسيه الناطقين باللغة الروسية ومنعهم من التهويد ويعمدهم ويكللهم وهذا كما يبدوا يتعارض مع سياسة اخويه القبر المقدس بالبطريركية الارثوذوكسيه ويقوم بمساعده الفقراء والمحتاجين والمرضى ويبشر بالمسيحية اينما وجد ويقيم الصلوات ويعيد للارثوذوكسيه مجدها ونورها وأصالتها وانفتاحها على المجتمع ويقرب ابناء الطائفة من كنائسها ويدعوهم للمحافظة عليها ويطالب اخويه القبر المقدس والبطريرك ثيوفيلوس الثالث بوقف الاجحاف بحق الطائفة العربية والناطقين بالروسية واحتضانهم والتعامل مع الرهبان العرب الوطنيين بمحبه وأخوه بدون عنصريه ووقف ملاحقتهم والتضييق عليهم وإعطائهم حرية العمل ال روحي والديني والاجتماعي بدون تقييدات ولا عقبات وإعطائهم الصلاحيات التي هم محرومين منها مثل المطران عطالله حنا والريس مليتيوس بصل والريس  خريستوفوروس حنا الذين يعانون الكثير من الاضطهاد الروحي والجسدي ويمنعون من اداء واجبهم ورسالتهم كما يجب كما ويطلب فتح سلك الرهبنة لأبناء الطائفة العربية والاعتراف بالرهبان والراهبات العرب في الاردن واحتضانهم  


الخوري رومانوس سكس راعي الكنيسة الارثوذوكسيه في يافه الناصره عبر عن ارتياحه من هذا التعيين من قبل الكنيسة الارثوذوكسيه الروسية بالمهجر وشكرهم على هذا الموقف الجريء وإعطائه الحماية القانونيه امام بطش واضطهاد اخويه القبر المقدس المكون من الرهبان اليونان برئاسة البطريرك ثيوفيلوس الثالث الذين همهم الوحيد زرع الخلافات واضطهاد الطائفة العربية من العلمانيين والكهنة الوطنيين وهذا القرار التاريخي اتى بعد عده زيارات من قبل اساقفه ومطارنة حضروا وشاهدوا الظلم والغبن الحاصلة لي ولأبناء الطائفة العربية وكان قرارهم انني لم اخالف التعاليم الكنسيه ولم يهرطق ولذلك قرار الحرمان هو باطل وملغي وغير مستند ولا على اي بند قانوني وإنما فبركه اشاعات وقلب للحقائق والسبب امور سياسيه وإرضاء لفئات هي بالأساس معاديه للمسيحيين والشعب العربي اجمع فعلى الله اتكلت والحمد لله على ظهور الحق وانه لا غبار علي ولا على اعمالي الاجتماعية والروحية التي امنت فيها لأنها من تعاليم الكتاب المقدس فقبل كل شيء اريد ان انوه ان راس الكنيسة الارثوذوكسيه هو الله والأسقف والكاهن وكل الالقاب الكنسيه هي القاب في السلك الكهنوتي وهؤلاء المفروض منهم انهم هياكل ووسائط من اجل توصيل رسالة الرب لجميع البشر والمؤمنين فنحن نخضع للرئاسة الكنسيه بقدر خضوع الرئاسة الكنسيه لتعاليم الرب فلا نخضع لشخص بل نخضع للطريق التي رسمها يسوع المسيح ووضع البطريركية الاورشليميه للروم الاورثوذوكس وضع مأساوي شاذ ومؤسف لأنه قد وصلت رئاسة الكنيسة فيها الى طريق الدسائس والمؤامرات وبطريقه انقلابيه لتحتل السلطة لا يهمها خلاص النفوس اهتمامها فقط للسلطة المراكز والسيطرة  وهذه السلطة اصبحت تهاجم وتحارب اي نشاط كنسي روحي واجتماعي  لأي كاهن ورجل دين كان  وبغض النظر من ايه قوميه وفي بلادنا الكهنة والرعية هم العرب وهكذا فعلوا مع الراهب الارشمندريت مليتيوس بصل الذي عمل على تقويه  الانتماء للكنيسة والوطن فقد حرم وتم نفيه الى عده اماكن لكسر اجنحته وإيقاف نهضته الروحيه التي فيها الازدهار للكنيسة والرعية وكذلك الامر مع الراهب خريستوفوروس  حنا بالاردن  الذي استطاع برسامه وأقامه رهبنه من العرب المؤمنين وأقامه اديره اايضا مما جعله يعاني من اضطهاد كبير وقد نال وسام الشرف من خلال حرمانه  وفصله من المحكمه الكنسيه وغيرها من المضايقات وبث الاكاذيب والإشاعات لتغيير الحقائق والمطران عطالله حنا الذي حرم وتمارس ضده ابشع الاضطهادات والملاحقات رغم انه لا يتمتع بأيه صلاحية وذلك كي لا يستطيع من التواصل مع المؤمنين وليست له رعيه وكل نشاط يقوم فيه يفشلونه ويحاربونه كي لا يكون له تأثير على ابناء الرعيه العرب وهذا ما حصل معي ايضا بسبب  خدمه الرب والعمل من اجل خلاص النفوس وتقويه الايمان والانتماء للكنيسة الارثوذوكسيه وليس فقط بناء الكنائس والابنيه وهذا ما حدث بكنيسة المجيدل المهجره ومعلول بعد اعاده الحياة الروحيه لها بعد ترميمها تم تسكيرها من قبل اخويه القبر المقدس تحت حجج واهية مما جعلنا بالاقتناع والتأكد بان هذه القياده غير نافعة ومجديه وتعمل على هدم كل ما يبنى لمصلحه المؤمنين ومصلحه الكنيسة والمجتمع العام مما جعل ابناء الرعيه العربية بان تفقد ثقتها بهذه الرئاسة واثبت ذلك بقرار الحرمان الباطل الغير مستند على اي اساس من قوانين الرسل وقوانين المجامع المسكونيه وإنما على احاديث عدم الطاعة والانصياع واستقبال الضيوف بالكنائس البطريركية  بأذن او بدون اذن اي اختلاق اسباب وكان اعمال الخير والبر مربوطة بأذن رغم كل هذه الامور كانت بالتنسيق الكامل لكنهم يدعون ما يدعون كما يحلوا لهم ويناسب مخططاتهم فقامت الكنيسة الروسية الارثوذوكسيه بالمهجر بإرسال ثلاثة من اساقفتها بأوقات مختلفة  لفحص الامور والوقوف عن كثب على ما يدور وتجولوا في البلاد واجتمعوا مع العديد من الرعايا العرب والروس الارثوذوكس ومن رعايا كنائس اخرى وكهنة  واستمعوا لهم ووقفوا على الحقائق وشاهدوا بأم اعينهم النهضة الروحيه وترميم الكنائس بالقرى العربية المهجره منذ عام 1948 وبناء كنيسة مار جريس في قرية يافه الناصره بمساعده الاهل واللجنة المحليه كما وزاروا عدت كنائس بالقرى العربية واستمعوا لأهلها وبعد هذه الجولات قاموا بإعلامنا بأنهم مستعدين لتبني قضيتنا الروحيه الانسانيه الاجتماعية وان يقفوا معنا ضد الاضطهاد الحاصل من رئاستنا الروحيه والمشبوهة بشرعيتها وقانونيتها ولمصلحه من تعمل حيث ان ابناء الرعيه غير موجودين على اجندتها وتعمل من خلال سن قوانين عنصريه ليس لها صله بالكنيسة وتعاليمها وقوانينها وإنما هذه قوانين غريبة خاصة بالبطريركية المقدسيه فمثلا لا يعقل ان يكون هنالك قانون يمنع العرب من ان يكون لهم اكثر من مطرانين ومنعهم من حق الانتخاب واتخاذ القرار ووجودهم شبه معدوم ليس له تأثير باتخاذ ايه قرار ولذلك القرارات دائما لمصلحه البطريركية متجاهلين الرعيه العرب والأغرب منه انتمائهم وولائهم لدوله اليونان وعلم اليونان القومي يرفع ويرفرف على الاديره والكنائس والأملاك التابعه للبطريركية الارثوذوكسيه ولا يهمهم الرعيه العربية وهي صاحبه الاملاك


التعيين يقول كما يلي نحن نعينكم ممثلا لنا بموافقة المجمع المقدس للكنيسة الروسية في المهجر وان تزاول عملك الروحي والاجتماعي في الاراضي المقدسه وهذا بعث الفرح لأبناء الرعيه في يافه الناصره وللعديد من الرعايا الارثوذوكسيه المختلفة وأعلنوا انهم على استعداد  للانضمام والاتحاد مع هذا المجمع والتنسيق معه بكل الامور الروحيه لا بل التحرر من الاضطهاد اليوناني ونحن باتجاه انفصال نهائي وتحرر كامل من البطريركية المقدسيه من اجل اكمال الرسالة الروحيه والكنسية كما ينبغي فعند المسيح لا يوجد قوميات والكاهن يقوم برسالته الروحيه منذ تعيينه وحتى الممات اي رسالته ابديه كما وان المسيح نادى بالعدل والمساواة والطاعة التي يتحدثون عنها يجب ان تكون مربوطة باطاعه الله وتعاليمه وخدمه الرب فلا يجوز ان تطيع الانسان او الرئيس على مزاجه بل تطيعه من اجل الرسالة التي يحملها بحسب تعاليم الله فمذكور ايها العبيد اطيعوا في كل شيء اسيادكم حسب الجسد لا بخدمه العين كمن يرضي الناس بل ببساطه القلب خائفين الرب وقال بولس الرسول برسالته ايها السادة قدموا للعبيد العدل والمساواة عالمين ان لكم انتم ايضا سيد في السماوات ولذلك يجب ان لا يتفاخر احد بسلطته من اجل البطش بالآخرين والاستبداد والإجحاف وإنما عليه ان يعرف ان له رب فوقه وسيد في السماوات وعليه الطاعة وهو فقط اله وأداه من اجل ايصال الكلمه والرسالة فموافقين نحن ان نكون عبيد ولكن قدموا لنا العدل والمساواة وأين بطريركيتنا وأخويه القبر المقدس والبطريرك ثيوفيلوس من العدل والمساواة التي يطالبنا فيها الرب وعلى ذلك نطالبهم بالا جابه

2013-09-05