الأحد 19/10/1445 هـ الموافق 28/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
شعراء وكتاب وأدباء ينادون شهداء غزة.. بالأسماء

تلا شعراء وكتاب وأدباء وصحفيون، في أمسية تضامنية مع قطاع غزة، أسماء شهداء القطاع الذين ارتقوا خلال العدوان الإسرائيلي الغاشم.

وشارك في الأمسية التي نظمها متحف محمود درويش بمدينة رام الله، تحت عنوان 'نناديكم' لتلاوة أسماء شهداء غزة والضفة الغربية، ممن ارتقوا خلال عدوان إسرائيل على قطاع غزة، عدد كبير من الشعراء والكتاب والإعلاميين والمسؤولين الحكوميين، والعاملين في مؤسسات فلسطينية متنوعة، من فلسطين وخارجها، سواء بحضورهم الفعلي في قاعة المتحف أو من خلال مقاطع فيديو سجلوها من مكان إقامتهم.

وقال الصحفي خالد جمعة المشارك في الفعالية، 'عشت حياتي كلها في غزة، وهذه الحرب الأولى التي تزامنت مع وجودي خارج القطاع، لذلك يعتصرني قلبي كثيرا، وأعتبرها الأصعب علي'.

وأضاف أن هذه الفعالية أقل ما يمكن أن نفعله من أجل أهل غزة، خاصة من أهل الضفة الغربية الشطر الثاني من الوطن، الذين ينظر إليهم أهل غزة قبل أي منطقة أخرى.

بدوره، قال مدير متحف محمود درويش سامح خضر إن الشهداء ليسوا مجرد أجساد فارغة؛ قتلت عصابات إسرائيل وجيشها المدجج أجسادهم واغتالت معها أحلامهم، ومشاريعهم الشخصية.

وأضاف أن هذه الفعالية جاءت انطلاقاً من مسؤولية المتحف المجتمعية، وارتكازا على حقيقة أن المتحف جزء أصيل في المجتمع الفلسطيني، وكون هؤلاء الشهداء ليسوا مجرد أرقام تذكر بشكل عابر في تقرير تلفزيوني أو خبر صحفي، وإنما أبناء لفلسطين، عاشوا فيها وكانوا وما زالوا جزءا أساسيا من نسيج هذا المجتمع.

من جهتها، قالت المسرحية ميساء الخطيب، 'شهداؤنا هم أهلنا هم جزء أصيل منا، ليسوا أرقاما بل أسماء لهم تاريخ ميلاد وتاريخ شهادة، ولكل واحد منهم حكاية أو أكثر سنرويها للعالم أجمع، ستخرج كل القصص عندما تهدأ الأوضاع وكل يبحث عن أحبته، لنسمع آلاف القصص للجرحى والشهداء'.

وأضافت 'أهل غزة يقصفون بالنار ونحن هنا نقصف من الداخل قهرا وحزنا عليهم، لذلك مهما فعلنا لن يكفيهم حقهم'.

2014-08-06