رام الله-الوسط اليوم

نفذت الاغاثة الزراعية  ورشة عمل لدعم المنتجات الوطنية بحضور  50 مشاركا ومشاركة في مقر جعمية تنمية الشباب وبحضور المجلس القروي ، جمعية التنمية الريفية، الشخصيات المؤثرة، وحشد من الاهالي والمزارعين في قرية برقة الواقعة شمال غرب المدينة.
واستعرض منسق الحملة ، ضرار ابو عمر ، اهمية  دعم المنتجات الوطنية التي  تكمن في تعزيز صمود المزارع في ارضه عن طريق استمراره في زراعة ارضه، وهذا ينعكس على الاقتصاد المحلي ايجابا، فعندما يزداد الطلب على المنتجات المحلية التي تتمتع بجودة عالية، وذلك يدفع الى زيادة العملية الانتاجية، بالتالي سيخلق فرص عمل جديدة للشباب العاطلين عن العمل في هذا القطاع.
وذكر ابو عمر، ان دعم المنتج الوطني  بحاجة حماية من السلع المنافسة، فالمقاطعة شكل من اشكال المقاومة السلمية ،وشرح الفوائد التي تعود على الاحتلال جراء ابقاء السوق الفلسطينية مفتوحا على مصراعيه امام البضائع الاسرائيلية، مستعرضا تجارب عالمية في مقاومة المستعمرين لجأت فيها الشعوب الى المقاطعة لتجعل المستعمر يتكبد الخسائر!
بدوره ، اثنى نائب رئيس المجلس القروي، رابح اسعد على انشطة الاغاثة الزراعية وبرامجها الهادفة لنشر الوعي المجتمعي بين الجماهير وانخراطها عبر اصدقائها ومتطوعيها في العمل الوطني في حملات عده من ابرزها : حملة دعم المنتجات الوطنية ، حملة الموجهة ضد غلاء الاسعار. داعيا لفرض ضرائب اكبر على السلع المنافسة  للمنتجات المحلية حتى يتمكن المواطن من شراء المنتج  المحلي !
وناشد ايهم الشاعر منسق جمعية تنمية الشباب في برقة ضرورة حث الشركات الغذائية المحلية على تقديم عروض تشجيعية للمواطن مقارنة بالسلع الاسرائيلية المنافسة التي لها بديل محلي . لان مطالبة المواطن يبحث عن بدائل تنساب وضعه المادي المحدود!!