السبت 18/10/1445 هـ الموافق 27/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
إسلام التآمر ومضاجعة الوداع / يوسف شرقاوي‏
إسلام التآمر ومضاجعة الوداع / يوسف شرقاوي‏

إن المتتبع لخط التحليل المنطقي،يصل تلقائيا إلى الإستنتاج التالي:إن الثوريين الجدد،خنازير السعودية والخليج،وبغايا العربان،من اتباع الإسلام الأمريكي السلفي،إسلام المفاخذة،وإرضاع الكبير،ومضاجعة الوداع للموتى من الزوجات،هو من سيكون الوجه الآخر من العملة للإرهاب الصهيوامريكي،وقد يدعم من اليمين المحافظ الأمريكي الأوروبي ،ليقيم دولة الخلافة الإسلامية الجديدة ليقيم الحد على المرأة المتبرجة،وقطع يد السارق،وجلد الزاني وشارب الخمر،وقد يكفر هذا الإسلام الطوائف المسلمة والمؤمنة الأخرى  تمهيد لتصفيتها وإبادتها،حسب وصايا  الداعية الجديدة مدام كلينتون ‘‘بأن على العرب والمسلمين محاربة انفسهم بانفسهم‘‘ولا داعي لأن نحاربهم نحن  بعد اليوم ،لأنهم بعد ذلك ، هم من سيؤمن مصالحنا ومصالح الغرب وهم من  سيضمن امن إسرائيل ، ومصالح الغرب،الى يوم الدين حسب تعهد  مؤسس المملكة الوهابية عبد العزير آل - سعود
على ضوء ما سلف  الا يستدعي  ذلك لقاء على صعيد القوى القومية والديمقراطية ،وقوى اليسار الحقيقي  لصياغة رؤية  مشتركة ، تجمع  جميع الوان الطيف الوطني  الديمقراطي ،بما فيها التيّار الديني المتنوّر للتصدي لقوى التخريب الظلامي ،الذي يتضح  خطورة  مشروعها الأيدولوجي السياسي  الديني المتأمرك  يوما بعد يوم، المتعطّش للإنتقام من القوى الوطنية والديمقراطية، وقوى المقاومة  الحقيقية،حتى انها لم تخجل  من إستئجار عصابات  مسلحة  سلفية تدربت  في معسكرات بلاك ووتر ، ممولة من  انظمة النفط والغاز ، تديرها  وتوجهها غرفة عمليات  مشتركة ،بقيادة حلف الناتو،  للقيام بالقتل على الهوية،واحيانا القتل بالجملة دون تمييز لإخفاء الطابع الطائفي للتفجيرات، قرب اضرحة ائمة الطائفة الشيعية الكريمة في بغداد،كان آخرها تفجير مقام السيدة  زينب في ضواحي دمشق
إن تلك التفجيرات في شوارع العراق، وسوريا،وقد تمتد إلى لبنان لاحقا، هي إجرام مشترك مابين إسلام التآمر،وعصابات بلاك ووتر،واللبيب من الإشارة يفهم