الجمعة 17/10/1445 هـ الموافق 26/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
بينيتيز ريال مدريد مهدد بالاستبعاد من كأس ملك إسبانيا للمرة الثانية
 بينيتيز ريال مدريد مهدد بالاستبعاد من كأس ملك إسبانيا للمرة الثانية

 بات في حكم المؤكد إستبعاد فريق ريال مدريد  من مسابقة كأس ملك اسبانيا لارتكاب مخالفة جسيمة أمام فريق قاديش، بإشراك اللاعب الروسي دينيس شرشيف.

وسلطت صحيفة "ماركا" الاسبانية، الضوء على اللاعب الدولي الروسي الذي شارك في المباراة رغم تلقيه 3 بطاقات صفراء في البطولة من الموسم الماضي مع فريقه السابق فياريال، كانت أمام كل من ريال سوسييداد وخيتافي وبرشلونة، مما يعني أنه لا يجب مشاركته في المباراة الأولى من البطولة.

وتقدم مدرب نادي قاديش باعتراض رسمي على مشاركة اللاعب، بعد أن سجل اللاعب الهدف الأول في بداية اللقاء، ليقوم المدرب بينيتيز بإخراجه مع بداية الشوط الثاني.

وإنتشر الخبر كالنار في الهشيم بصحف إسبانيا التي أكدت أن ريال مدريد أصبح خارج البطولة عملياً في انتظار اصدار القرار الرسمي .

واعادت صحيفة ماركا للذاكرة نفس الواقعة لكن مع فريق أوساسونا الذي أِشرك لاعبا معاقب أمام ميرانديز، ليغادر الفريق البطولة بقرار من الاتحاد الإسباني.

يذكر ان اللقاء انتهى لمصلحة الملكي بنتيجة 3-1 في ارض قادش.

ولم يكن الخطأ الاداري الفادح الذي وقع فيه ريال مدريد أمام فريق قاديش، بإشراك اللاعب الروسي دينيس شرشيف بالرغم من ايقافه بسبب حصوله على 3 بطاقات صفراء في البطولة الموسم الماضي مع ناديه السابق فياريال هو الأول في عهد رافاييل بينيتيز المدير الفني للفريق.

بينيتيز تعرض لموقف مشابه في موسم 2001-2002 عندما كان مدرباً لفريق فالنسيا، حيث نجح في الفوز على فريق نوفيلدا في دور الـ 64 بهدف دون مقابل قبل ان يتقرر استبعاد فريقه من البطولة.

استبعاد فالنسيا جاء بسبب اشراكه 4 لاعبين من خارج الاتحاد الاوروبي في نفس الوقت في حين كانت اللائحة تسمح فقط بأن يتواجد 3 لاعبين من خارجه في نفس الوقت خلال اللقاء.

الخطأ وقتها وقع في الدقيقة 88 عندما دفع بينيتيز بلاعبه سيربان في ظل وجود ديكوفيتش وايالا وايمار في الملعب لتقرر لجنة المسابقات الاطاحة بفالنسيا من البطولة التي فاز بلقبها في النهاية فريق ديبورتيفو لاكرونيا ويكتفي فالنسيا وقتها بتحقيق لقب الليغا.

وتمكنت صحيفة (ماركا) من الحصول على وثيقة مؤكدة ان ريال مدريد تلقاها في 27 تموز/ يوليو الماضي، حيث ابلغ بها الاتحاد الاسباني عن عقوبة ايقاف لمباراة واحدة لدينيس تشريتشيف اثر تحصله على بطاقة صفراء مع فريقه السابق فياريال امام برشلونة وكانت البطاقة الصفراء الثالثة التي يتحصل عليها في الكأس الموسم الماضي.

وبذلك فإن المادة 41 لن تجدي نفعا لريال مدريد، حيث اكد ايمليو بوتراجينيو مدير العلاقات المؤسسية بعد المباراة ان النادي واللاعب لم يكونوا على علم بذلك، وشدد على ان المادة 41 من القانون التأديبي للاتحاد الاسباني تعفي الفرق التي لم تتحصل على بلاغ بشأن عقوبة احد لاعبيها.

ومن المحتمل ان يصدر تأكيد اذا ما كان ريال مدريد سيتم معاقبته بالاقصاء من كأس الملك، الجمعة، وفي الوقت الراهن فهناك فرص ضئيلة ان تمر هذه القضية بسلام على رجال رافاييل بينيتيز.

وذكرت صحيفة "آس" ان ريال مدريد يأمل بأن لا يتلقى اي عقوبة، حيث سيتمسك بالمادة 112 من القانون التأديبي للاتحاد الاسباني، والذي ينص على الغاء جميع البطاقات بعد الدور الثالث من مسابقة كأس الملك، فيما ان مباراة ريال مدريد امام قادش كانت في الدور الرابع.

وتنص المادة 112 من قوانين الاتحاد الاسباني: "مع انتهاء الدور 3 من كأس الملك، تلغى جميع البطاقات بشكل تلقائي لجميع المشاركين في الدور الرابع (الدور الـ32)".

ولا زال ريال مدريد يأمل بأن لا يتلقى أية عقوبة بسبب اشراك تشيرشيف، اللاعب الروسي كان قد تلقى البطاقة الصفراء الثالثة له الموسم الماضي حينما واجه فريقه انذاك فياريال نظيره برشلونة، وكان يجب ان يتم ايقافه لمباراة واحدة وكانت امام قادش مع فريقه ريال مدريد.