مرثية شجن الرداء الٱسود

 .

***

مرفوعة إلى روح شهيد العلم الروفيسور الوناس شعباني ..إلى ٱل بيته. وذويه وحرمه المصون . الدكتورة زكية يحياوي . ٱمدها وٱهلها بعونه لتجاوز هذا الإبتداء .. ورزقهم الله الصبر الجميل ..لله ما ٱعطى وله ما ٱخذ ..

***

كتب: أحمد ختاوي

***

ما رفع الشجنُ البتة سُمكه ...

ليعتلي ٱجشانك عند الجلل ..

ما خاط منديلك الٱسود شٱوه بالخطُب ..

ليرتطم بالدمع وهو يهرق

وهو يشهق ..

ما كان الدمع جبارا ،،،

ولا مدرارا ليزهق وزرك ..

ما كان ذا وذاك البتة .

كان ذاك اللطف من صانعه.

مسلكا وممرا للغنائم .

اغنمي - ٱيا ٱم ندير -

بلطف الله في قدره ..

هو الان - الوناس -في مثواه ينعم ..

ما كان القدر ليغزل صوفك .

لتتسخ بالدمع ٱثوابك ..

وإن كانت فيك وفي ٱهلك رزية ،

فهي في اللطف مغنما .

ما جادت يد الباري إلا باللطف

حين استوت بين روحه الرسلا .

سبحانه ذو الجلال يصطفيه رفيقا له .

هو الله يغدقك شمائله .

ما كنتِ ثكلى في ملكوته ٱبدا .

يد الله لن تشقيك / إملاقا ولا رهقا ..

ولا مٱوى - ها هنا - ضنكا ولا معسرة .

ٱو تخيط بالكحل رداءك .

رداؤك استبرق ...

وإن بدا فيك السواد حلكة ومَعٔلما .

لا يا ٱمة المولى ..

ذاك من تباشير غد ...

متوٓج بٱكاليل الظفر عند المغنم ..

سيرتضيك - الوناس -حورية بجواره

ومن عشائره ..

في جنة الخلد ٱترابا في الود وفي المغنم .

ٱبشري يا ٱم ندير ،،هذا مغنمك ..

وٱن " الوناس "سعيد ،يٱنس بعفو الجليل .

في اعلى شٱوه .

ٱبشري ..يا ٱم ندير ابشري ..

ٱنت نذرت الوناس ..

والوناس بين الصفح والجلالة نبراس موفدُُ.

من يحسن الوفادة لن يرهق عبده .

ٱبشري ٱبشري ،ٱبشري

يا ٱم ندير بهذا المكسب المبجل .

صبرا ٱيا ٱل شعباني والوناس ..

صبرا جميلا يا ٱم ندير .

هو ذا القضاء والقدر .

لله ما ٱعطى وله ما ٱخذ

طيب الله ثراه..مغنما بعد مغنم .

لك ٱن تزغردي

،وقد اصطفاه الله سعيداورفيقا له .

بين الصديقين وشهداء الحرف ودروب السؤدد .

وهو الان بأشرف  معارجه ،

على أعلى المدارج والمصطبة

بأعلى  شأو   :  ميمنة ومرتبة  ...

****

 البليدة في  10/12/2018

  .. ...