أعلنت كتائب شهداء الأقصى في مدينة جنين، دعمها وإسنادها للرئيس محمود عباس واللواء ماجد فرج والمؤسسة الأمنية، في وجه ما وصفتها بـ "الحملات المشبوهة والتحريضية الأخيرة".
وأكّد بيان عسكريّ تلاه أحد الملثمين من كتائب شهداء الاقصى خلال عرض وسط مدينة جنين مساء أمس الأحد، وقوف كتائب الأقصى وحركة فتح في جنين "صفًا واحدًا ضد الهجمات التي تحاول النيل من رموز الشعب الفلسطيني". وحذّر البيان "حركة حماس من إشعال الفتنة والمساس بالمناضلين".
وأضاف المتحدث باسم الكتائب أن ما وصفها بـ "الحملة المشبوهة" تقف "خلفها المخابرات الاسرائيلية وبعض أجهزة المخابرات الغربية تتساوق معها بعض الجهات الفلسطينية للنيل من شخص المناضل ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية"، مشيرًا إلى أن هذه "المحاولات هي إحدى الوسائل المعروفة لشعبنا الفلسطيني الذي بلغ سن الرشد وأصبح قادراً على التمييز بين المناضلين الذين وقفوا وما زالوا مع جماهير شعبنا، وبين من يدعون الوطنية الزائفة".
وأكد البيان أن كتائب الأقصى لن تتساهل مع "أولئك اللذين يتساوقون مع الموساد الإسرائيلي ويسهلون له تمرير مخططاته إلى أدمغة الفلسطينيين وتنفيذها في شوارعهم"، وأضاف: "سنقف بيد من حديد ضد كل من يسمح لنفسه بالوقوف في زاوية المشبوهين أو المتطاولين على حركة فتح وقادتها، وعلى رأسهم المناضل ماجد فرج أو أي شخصية قيادية فتحاوية أو شخصية وطنية أخرى".
