غزة-الوسط اليوم:

لضمان توفر التعليم النوعي للطلاب اللاجئين الفلسطينيين، وقعت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية والأونروا في عام 2010 اتفاقية لدعم تعليم اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة تجدد سنوياً وذلك عبر تبني مدرسة خليفة بن زايد آل نهيان الإبتدائية المشتركة ومدرسة خليفة بن زايد آل نهيان الإبتدائية للبنين في بيت لاهيا.

وبما أن التعليم يعتبر أحد أولويات مؤسسة خليفة الإنسانية والأونروا، فإنهما ملتزمتان بتقديم التعليم النوعي في هاتين المدرستين. وللأونروا شبكة من 267 مدرسة في قطاع غزة مسجل فيهما أكثر من 262,000 طالب من الصف الأول إلى الصف التاسع، حيث يتلقون خدمات التعليم الأساسي من قبل 8,496 معلم ومعلمة.

ومع الزيادة السنوية في عدد الطلاب الملتحقين والتي تتراوح ما بين 8,000 و 10,000 طالب جديد، فإن الحاجة إلى مباني جديدة ومعلمين ومعدات ومواد التعليمية تضع ميزانية الأونروا العامة تحت ضغط كبير في سبيل مواصلة تغطية جميع الاحتياجات التعليمية للطلاب.

من خلال الإسهام الكريم لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية والبالغ قيمته 1,500,000 دولار، استفاد ما لا يقل عن 2,660 طالب وطالبة المسجلين في المدرستين من المواد التعليمية الإضافية وبضمان تغطية التكاليف والنفقات التعليمة على مدار 11 شهر. ويخدم ذلك الهدف الرئيسي من المشروع وهو ضمان أن اللاجئين الأطفال في قطاع غزة يستطيعون الوصول إلى التعليم وقادرين على تحقيق كامل إمكاناتهم التعليمية والفردية.

وفي تعليقه على ذلك، قال السيد فريد أبو عاذرة، رئيس برنامج التعليم في الأونروا في غزة: "ساهم هذا التبرع الكريم من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في دعم التعليم للاجئي فلسطين الأطفال في قطاع غزة من خلال توفير الزي المدرسي والقرطاسية للطلاب ومراعاة أن تكون المدرسة مراعية لاحتياجات الأطفال إضافة إلى التأثيث الكامل للمدرسة".

في عام 2010، قامت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بالمبادرة في تبني مدرسة تابعة للأونروا ضمن مبادرة الأونروا "تبنى مدرسة"، حيث تبنت المؤسسة التكاليف التشغيلية للمدرستين – الإبتدائية المشتركة والإبتدائية للبنين – في بيت لاهيا. وقد تجلت الشراكة بين مؤسسة خليفة الإنسانية والأونروا لضمان حصول الأطفال في غزة على التعليم النوعي من خلال إعادة تسمية المدرسة باسم مدرسة خليفة بن زايد آل نهيان الإبتدائية المشتركة ومدرسة خليفة بن زايد آل نهيان الإبتدائية للبنين، وكان لهذا التبرع الكريم – 1.5 مليون دولار – الفضل في توفير معدات حديثة للمدرسة وتوزيع المواد التعليمية الأساسية على الطلاب وكذلك تلبية الحد الأدنى من احتياجات طاقم المدرسة.