الأحد 19/10/1445 هـ الموافق 28/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
إلى صديقي زهير البدري الذي أشتاق إليه....الدكتور صالح الطائي

 

  صديقي الأديب الواسطي زهير البدري الطيب يكثر السفر، ولكنه لا يتأخر في العودة إلينا، وكأنه لا يتحمل فراقنا. سألته عن هذا السر ولاسيما وأني لا أرى وعثاء السفر عليه حينما يعود بل أراه ازداد نضارة وفرحا، فأجابني بهذه المقطوعة:

 

الى صديقي العزيز الدكتور صالح الطائي

الذي كثيرا ما يسألني لماذا تذهب هناك،،

وتعود وكأنك قد رجعت عشرة أعوام الى الوراء

أجيب

لحظة حنين واحدة تكفيني

أرمم روحي أتخلص

من نكدي وجرحي

واعود مشتاق للسدة

وأليك

وكل الاصحاب والأصدقاء

ولأنه وفق في إدخالي في متاهة جديدة لا تقل حيرتي فيها عن متاهة سر السفر، قلت له:

 

دافع السؤال يا صديقي

أني والسدة إذا غبتَ عنا نشتاقُ إليك

نشتاق إلى بسمتك العذبة

وحلو حكاياك وطيبتك

وأشياءً أخرى فيك

ربما منها الفكر النير

ربما منها أصل الجوهر

كلها تدفعنا للسؤال عنك

لأنها كلها تجعلنا نشتاق إليك

2018-02-03