الوسط اليوم-وكالات:
ألقت التفجيرات التي شهدتها المملكة العربية السعودية بظلالها على (التحالف) الذي تقوده الرياض ضد الحوثيين باليمن في الوقت الذي تمر بها "المملكة" بأوقات عصيبة جداً تمثلت في التفجيرات التي ضربت مناطق ذات أغلبية شيعية.
كل تلك الأحداث دفعت (أولاد العم) كما يقال للهجوم على أبن عمهم وزير الدفاع وولي ولي عهد السعودية محمد بن سلمان نتيجة "استهتاره" وعدم تواجده على رأس عمله لإدارة العمليات, لا سيما وأن المملكة تمر في ظروف صعبة جدا وصلت إلى حد التفجيرات التي ضربت المساجد.
وقال الأمير السعودي سعود بن سيف النصر بن سعود بن عبد العزيز إن السعودية مرت عليها مراحل فيها أخطاء لا " ننكرها لكن لم يحصل أن صار مستقبل البلد مرهون بشخص متهور دون أدنى مسؤولية والجميع يترقب وينتظر الكارثة ". في إشارة إلى وزير الدفاع.
وأضاف (الاستهتار الحقيقي هو غياب الجنرال الصغير وهو وزيراً للدفاع عن غرفة العمليات وأبناء الوطن يقاتلون في ساحات الوغى٬ والفتنة هي السكوت عن ذلك).
وكان المغرد السعودي الشهير "مجتهد"، قد كتب في تغريدات سابقة أن "بن سلمان" يقضي "شهر عسل" في باريس بعد عودته من أمريكا وزواجه من ابنة "فهد بن بندر بن محمد بن عبدالرحمن"، في الوقت الذي يخوض فيه جنوده وضباطه غمار القتال، مشيرا إلى أنه من المفترض أن يبقى "بن سلمان" في باريس إلى السبت القادم أو بعده ليقضي وقتا ممتعا مع زوجته الجديدة.
وتدور الشكوك حول أن المغرد الشهير "مجتهد" هو أحد أمراء الأسرة الحاكمة وجرى إقصاءه مع وصول الملك سلمان بن عبد العزيز إلى سدة الحكم..
وكان الأمير سعود طالب بضرورة مراجعة للأوضاع السياسية السعودية على إثر التفجيرات التي ضربت مناطق سعودية في الأسبوعين الأخرين قائلاً في تغريدة عبر صفحته الشخصية في تويتر.. أن "تكرار حوادث التفجير يستدعي منا مراجعة أوضاعنا السياسية والأمنية والتعامل بحزم مع التحديات الراهنة حتى لو استدعى تعديلات على مستوى القيادة".
وأكد أن "أفضل الحلول" يكمن في الاستفادة من "الإجماع الوطني والقبول الشعبي" للأمير "أحمد بن عبدالعزيز"، بأن يكون في "الموقع المناسب" له.
