السبت 18/10/1445 هـ الموافق 27/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
لاتقتلوا 'محمد القيق' ولاتقتلوا فرحه... يوسف شرقاوي
لاتقتلوا 'محمد القيق' ولاتقتلوا فرحه... يوسف شرقاوي

لاتقتلوا محمد القيق،لاتقتلوا فرحه بتحديه للسجان وللقيد لاتقتلوا فرح زوجته واطفاله لاتقتلوا فرح ذويه لاتقتلوا فرحكم ايضا بوقوفكم معه،وتحديكم لعدوكم لاتقتلوا محمد القيق كان بامكان محمد ان يكون مثل اي واحد فينا،وفي عيد الحب يقدم وردة حمراء لزوجته،وهدية متواضعة لوالدته وشقيقاته،ولزميلاته في المهنة لكنه آثر على نفسه ودخل بتحدي مع من سلب انسانيته،وشرف مهنته،ووقف وقفة عز ضد من قتل ابناء شعبه على الهوية لاتقتلوا محمد القيق،لاتقتلوا فرحه. انقلوا "خيم نصرته" الى الطرق الإلتففية،ونقاط التماس مع الإحتلال. ارجوكم ذلك افعلوا أي شيء،ابتعدوا عن رتابة الكلام،وخاصة كلام رئيس هيئة شؤون الأسرى"بأنه يحمل نتياهو مسؤولية اعدام محمد القيق" سيذهب هذا المسؤول عن حقيبة الأسرى يعد ايام بجولة اوروبية أو عربية ،وكأنه هو محمد القيق،وهو المنتصر،مهمات السفر مغرية،وفنادق السبع نجوم مغرية أكثر،ولا تستمعوا الى نهديدات "رئيس نادي الأسير" فهي فقاعات لاتصلح الا لوسائل الإعلام،ولا تغني عن حرية محمد القيق كل منا مسؤول عن قتل فرح محمد القيق لايحرر الأسرى بجولات مكوكية،ولا يتوقف الإستيطان بغرس الزيتون والأشجار في ؤوس التلال الوطن في خطر،والإنسان هنا على هذه الأرض مهدد بشكل جديّ وغير مسبوق بالإبادة،وسلوك "البروباغاندا" يتصاعد ،وهو القاعدة في سلوكنا اليوميّ قليل من خجل ووقفة ضمير،وقليل من دم في وجوهنا لحماية شعبنا المهدد بالإبادة والتهجير،بل قليل من الحياء إن تبقى. نحن نكره هذا النظام السياسي عاموديا،وافقيا،وخاصة عندما يغضبون ويدافعون عن لإنجازات الوهمية،والتنسيق الأمني.. يكفي أننا نكرهكم،بل ونعتبركم انكم لستم منا في شيء،ولاتمثلوننا،وتتلاعبون بوجعنا لكن الأهم هنا ... لاتقتلوا محمد القيق،ولاتقتلوا فرحه،افعلوا أي شيء محمد القيق يقف وقفة عز دفاعا عنا،الا تغريكم هذه الوقفة؟ قفوا معه ارجوكم فعل ذلك... لاتقتلوا محمد القيق... لاتقتلوا فرحه وفرحكم