الحرب الكونية على سوريا تنوء منها الجبال،بِدءاّّ من الإستهداف النفسي والمعنوي لسوريا ونظاما ،وشعبا،وموقفا، وموقعا،وشيطنة النموذج العربي السوري،وحلفاؤه من قوى المقاومة،وشيطنة طائفة معينة وتكفيرها خدمة لأمريكا وحلفائها،من عرب ومسلمين،لكن أحد أهم إفشال هذه المؤامرة أصالة وانتماء الشعب العربي السوري،الذي ساهم بقوة من خلال أمته في الحضارة الإنسانية والعالمية منذ الأزل وحتى يومنا هذا،وهذا ما أهّل سوريا بموقفها وموقعها، أن تتحكم ببوصلة الفكر القومي ضد الهجمة الإستعمارية على المنطقة العربية.
من خلال ثقافة الوحدة الوطنية الداخلية لكل مكونات نسيج المجتمع السوري،وإفشال المؤامرات التي تستهدف القضية القومية وترسيخ الكيان الصهيوني أمرا واقعا في المنطقة،من هنا تعالى سعار القوى المعادية لسوريا ،من قوى الظلام بقيادة امريكا والغرب.
إن تمسك سوريا بالمقاومة وبالتحالف مع ايران ،وبأصدقاء العرب التاريخيين،روسيا،والصين، ليس حبا بخلق محاور إقليمية،ودولية، بل من أجل تصديها لمحور الغطرسة الأمريكية الغربية وحليفهما إسرائيل وقوى الظلام المتسربلة بالدين،التي تحالفت مع ذلك المحور المتغطرس، ضد المقاومة في فلسطين،ولبنان،والعراق،وكذلك من أجل صيانة ، وتطويرماتبقى من مراكز قوى الأمة