الجمعة 17/10/1445 هـ الموافق 26/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
صابر حجازي يحاور الشاعرة وألاديبة والمترجمة العراقية نضال القاضي
صابر حجازي يحاور الشاعرة وألاديبة والمترجمة العراقية نضال القاضي


 في إطار سلسلة اللقاءات التي أقوم بها  بقصد اتاحة الفرصة امام المهتمين بالشان الثقافي والابداعي والكتابة الادبية بشكل عام والذين قد يعانون من ضائلة المعلومات الشخصية عن اصحاب الابداعات الثقافيةعبر انحاء الوطن العربي الكبير،لذلك فان اللقاءات بهم والحوار معهم من اجل اتاحة الفرص امامهم للتعبيرعن ذواتهم ومشوارهم الشخصي في مجال الابداع والكتابة ويتيح للجميع التعرف عليهم من قرب والتواصل معهم مستقبلا  
ويأتي هذا اللقاء رقم ( 75 )  ضمن نفس المسار
وفي ما يلي نص الحوار


السؤال رقم (1):-
كيف تقدمين نفسك للقارئ من خلال زاوية جديدة لم تذكر عنك عبر الكتابات السابقة التي تناولت سيرة وابداع الاديبة نضال القاضي ..؟

ج: الزوايا جميعها تصب في الكتابة بوصفها الحياة نفسها.ذلك انها تعني كيف نوظف مانصادفه..ما نعثر عليه أونعيشه, ثم كيف نلخص من خلال ذلك كله مواقفنا مما يجري, وهنا تحديدا تتم القراءة الأخرى التي تعكس توجهاتنا وايماناتنا وموقعنا في الراهن العاصف الذي تمر به شعوبنا.     


السؤال رقم (2) :-
لقد اثريتم المكتبة الادبية العربية بانتاجكم الادبي المطبوع - حدثينا عن هذة الاصدارات ..؟

لدي ثلاثة مجاميع شعرية هي على التوالي :
1- "ودائع المعول عليه" طبعة مكتب المدى عندما كان الادباء العراقيون يطبعون كتبهم استنساخا منذ أواخر تسعينيّات ذلك القرن حتى 2003 بسبب مافرضه الظرف الصعب الذي كان يمر به البلد وقتذاك وكنا نقبل على ذلك بلهفة رغم مايحتمله المطبوع من اخطاء وارتفاع في كلفة الطبع  .
2- بينالي عواء وبسكويت طبعة اولى عن دار الكلمة نغم في القاهرة واتضح وقتها انها دار وهمية منتحلة لـ "لوغو  دار "الكلمة" العريقة , وقد تسلمت منها الطبعة عام 2011 لأحرق بالكامل ما وصلني من النسخ واعلنت عن عدّها ملغاة لسوء الطباعة ولكثرة الاخطاء ,ثم أعدت طباعتها ضمن مشروع بغداد عاصمة الثقافة بحلة جديدة عام 2013 مضيفة اليها نصوصا جديدة .
3- "راهب العنب " وتعرض لمشكل مماثل عن دار ليندا عبد الباقي في سورية حيث قامت هذه الأخيرة بطباعة مسوّدة بدلا من النسخة المصحّحة الأخيرة ولأحرقها ايضا ولكن هذه المرة نثرت رمادها في دجلة وقد نفذ نثر الرماد الصديق القاصّ عزيز الشعباني مشكورا على غرار ما يفعله الهندوس وهكذا حملت دجلة روح المطبوع القتيل, ثم اعدت طباعتها ثانية وصدرت باللغتين العربية والفرنسية في المغرب عن دار الموجة .وهناك طبعة اخرى بالفارسية عن قريب جدا .
4-"سيرة ظل " رواية صدرت عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت في ديسمبر 2009
5-"مكان مألوف لدي" قصص صدرت عن دار المسار في الشارقة بعد فوزها بالجائزة الثالثة في مسابقة اندية الفتيات في الشارقة عام 1999
6- "عصفورة أدوم" قصص صدرت عن دار الحرية بغداد 2001 و حازت على تكريم وزارة الثقافة العراقية وقتذاك.
المخطوطات:
1- "لم أعد أحبك مثل فتاة ستأتي " شعر قيد الكتابة
2- "كناريا" رواية قيد الكتابة
3-"خفّان كلما اردنا النزول من السماء" قصص قيد الكتابة ايضا
وقصص وقصائد متفرقة في الصحف والمواقع
الترجمات:
1-"قلب المنجمد الشمالي " شعر من ادب الرحلات للشاعرة كريتيل ايرلش عن الانكليزية نشر كاملا في مجلة الثقافة الاجنبية التي تصدر في بغداد
2- مقتطفات من انتولوجيا الشعر البرازيلي لعشرة شعراء برازيليين نشرت كاملة ايضا في مجلة الثقافة الاجنبية
3- الترجمة الكاملة لديوان الشاعر البرازيلي "سلكادو مارانيو" بعنوان "شمس دم"عن البرتغالية ستصدر قريبا عن دار النخبة.
5- ترجمة لعدة نصوص من العربية الى البرتغالية في اطار مشروع يشمل مختارات من الشعر العراقي الحديث.
                                                                                                                                                   

السؤال رقم (3):-
تنوع انتاجكم في مجال كتابة الشعروالرواية والقصة وترجمة النصوص الادبية  - كيف جاء ..وايهم كان لة السبق في بداية ابداعكم ..؟

ج: السبق للشعر ثم جاء ت القصة والرواية وقد توضحت بهما شعرية السرد .اما فكرة ترجمة النصوص فقد تولدت معي معتمدة على ذائقتي اثناء قراءتي لمايقع في يدي من نصوص أجنبية .


السؤال رقم (4) :-
للطفوله وريعان الصبا تاثير في تدرج النمو الفكرى للانسان اعرف انك مواليد العراق وتعيشي الان في البرازيل..كيف كانت طفولتكم ومرحلة الشباب الاولي ..وكيف كانت الاجواء العائلية ..؟

ج: ثمة الطفولة وجماليات المكان بحسب باشلار ..بالتأكيد هي التي تقف وراء مانكتبه, انها العقل الباطن للاشياء ولاوعي الكتابة بصيغهِ الابداعية .طفولتي كانت هادئة جدا. كنت كثيرة التأمل وكانت والدتي تظنه شرودا فتقاطعني خوفا عليّ ,لي لعبتي الخاصة كانت كل عالمي في اللعب ,لم اكن اعبأ كثيرا ان توفّرت الفرصة للعب مع اطفال اخرين ام لم تتوفر فلم اكن استسيغ  الانضواء تحت قيادة احد . لعب الاطفال يعكس سياسات دولة !..ثمة قائد دائما وثمة قطيع !,امّا العائلة وممثلة بوالدي رحمه الله بالدرجة الاساس فهوالذي حرص حرصا شديدا على تعليمي والاهتمام بموهبتي حين لمس قدرة على الكتابة.واتذكر ان اول نص شعري كتبته كنت في الخامس الابتدائي ووقتها اثار دهشته فسألني ان كنت قد قرأت النص في كتاب ما في مكتبته فتأثرت جدا وخاصمته فاسترضاني بديوان الشريف الرضي ..ثم جعل الف رحمة ونور عليه يجلب لي جواهر الادب .   

السؤال رقم (5) :-
في البدايات نتاثر ببعض الشخصيات التاريخيه أو الادبية - فمن هي الشخصية التي تركت فيكم اثر ..و لمن كانت قراءتكم الاولية ..ومن الكاتب الذي كان له صدى في تكوين شخصيتكم الادبية ..؟

ج:انهيت المتوسطة وانهيت معها قراءة الشريف الرضي ودواوين الجواهري وروايات عربية وعالمية ..لكن ابداعيا وفي مراحل متقدمة بعد ذلك تأثرت بسعدي يوسف مثل كل جيلي انذاك ومحمود درويش, كما اطلعت على الادب الكردي بحكم دراستي في جامعة السليمانية ثم جامعة اربيل في كوردستان العراق ..احببت لطيف هلمت وشيركو بيكس.


السؤال رقم (6) :-
لماذا اتخذتم مجال الكتابة الادبية طريق للتعبير عن رؤاكم وما يجول في داخلكم من افكار واراء ..؟

 ج :هي التي اتخذتني .لايختار احد ان يكون كاتبا .نحن نُكتب في الحقيقة.


السؤال رقم (7) :-
المشهد الادبي الحالي في بلدكم - العراق - ..كيف هي الحركة الثقافية والادبية الحالية فيها ..؟

ج: عموما هناك حراك ثفافي كبير,حتى غدت البيوتات والمقاهي الثقافية ملاذا ومتنفسا من ضغوطات الحياة اليومية.اما مايتعلق بالإبداعي فيبقى مشروطا بعوامل عدّة لاتتوفر في كثير ممّا يطرح في سوق الكتب ..ثمة مئات الروايات  منذ 2003  تقابلها بالمثل عشرات او مئات من المجاميع الشعرية ,و كثير من ذلك كله لايصلح ان يخضع لمشرط ناقد عارف باصول عمله وحكما مع الزمن تتهافت هذه العشرات والمئات ليموت المؤلّف (بالكسرة)والمؤلَّف(بالفتحة) معا, فلغياب الرقابة وسهولة الطبع وتوفر المال اصبح بميسور الجزار والبقال ان يطبع !,
ثمة الفذاذة تقابلها غثاثة دائما في كل مكان وتحت اي ظرف .

السؤال رقم (8 ) :-
ما هي الانعكاسات التي حدثت بعد حركة الاحداث الي جرث في البلدان العربية علي المسرح الادبي في العالم العربي ، وهل في رايكم  حدثت تغيرات في اساليب الكتابة تحت هذا الزخم ..؟

ج: حركة التاريخ تعني حركة كل شيء .الملفت للنظر انّ تقنيات الكتابة تعرّضت لتسارع في التحديث بل وفي احيان كثيرة وبفنتازيا لابد منها لتعويض الخسائر الروحية بالدرجة الاساس وترميم الفراغات التي حلّت بسبب الاخطاء التي ملأت التاريخ ,لم يعد التاريخ نفسه يجاريها (اي الكتابة) بتقنيات السياسي لسبب واحد فقط ان واقع مايتحرك عليه السياسي لايحتمل اي تجاوز لمالديه من حسابات , انه يقتصد بالمخيلة لصالح معاملات الربح والخسارة.اما الكاتب فمستعد ان يخسر اشياء كثيرة ..حياته ربما من اجل ان يثبت موقفه من العالم ومما يحدث , بوسائله حصرا والتي تذهب به الى اقصى ماتنتجه المخيلة. باختصار شديد الكتابة عمل ثوري, والثوار ليسوا سياسيّين!.هذا الفارق المعضلة في تناول الأمور يجعلنا "نخلع أعضاءنا كي نمرّ" على حدّ تعبير الشاعر الجميل محمود درويش.      


السؤال رقم (9) :-
 أنت عضوه في العديد من المنتديات الثقافية والادبية ولك موقع خاص باسمك- فهل استطاعت الشبكة العنكبوتية تقديم الانتشار والتواصل المستهذف بما تاسست من اجلة وصنع علاقة بين الاديب والمتلقي ؟

ج: الى حد كبير, نعم, خلال الخمسة اعوام الاولى .لكن ورغم انتشار الرقميات واستحواذها على مساحات واسعة  من النشر والانتشار على مستوى الكرة الارضية كلها بالمقارنة مع المطبوع الورقي , بدأ القارئ الان يهاجر هجرة عكسية عائدا الى الكتاب الورقي ليتراجع بازائه الدجتال المتعب للنظر والمجهد حقيقة كما ان أغلبنا بات يستخدمه لأغراض التوثيق والحفظ لأن نسبة تلفه او ضياعه تكاد تكون معدومة .
وهذا رابط صفحتي :-

https://www.facebook.com/netalalqadi2


السؤال رقم (10) :-
كتبتَ القصة القصيرة والشعر والرواية وترجمتِ العديد من النصوص الادبية فانت تتقني الانجليزية والبرتغالية ، أيا من هذه الفنون أكثر قربا منك؟ واقرب إلى تمثيلك؟ ولماذا؟

ج:الشعر والرواية اكثرها قربا مني بل انها أناي .ذلك ان كتابة الشعر هو الاساس وجاءت الرواية كما اسلفت في اجابة سابقة لأخوضها بشعرية .فقد وصف احدهم روايتي "سيرة ظل " على انها قصيدة طويلة. اما الترجمة فتبقى عندي هواية وليست احترافا.


السؤال رقم (11) :-
 ما طقوس الكتابة لدى المبدعه نضال القاضي ؟ وهل هذه الطقوس تكون واحدة في كتابة الأنواع المتعددة التي تتقنيها؟ أم أن لكل جنس أدبي طقوسه؟

ج: العزلة اولا والتي لااحققها الا بجهد عظيم بسبب الاهتمامات المختلفة لأفراد العائلة .انا اكتب وانا امشي .لااجلس وراء مكتب !..فتجدني اقطع حجرتي رواحا ومجيئا واجمل افكاري اكتبها وانا اقطع شوارع البلدة التي اقطن فيها, مشيا على الاقدام .لذا دائما معي في حقيبتي دفتر صغير ادوّن فيه مشاهداتي وما يجول في راسي.


السؤال رقم (12) :-
ما احب النصوص وأقربها تعبيرا عن شخصية الاديبة نضال القاضي  - وما هي السطور التي بعد كتابتها اطلقتي عبارة - هذة انا فعلا -..؟

ج:لاأكتب شيئا لا أحبه ونصّ ليس( أنا) ليس لي ! ..النصّ هو زمن كتابته .مايحدث اني أتجاوزه لاحقا الى زمن اخر

 
السؤال رقم (13):-
ما هي الشروط التي يجب أن تتوفر في العمل الأدبي، كي تُقْدمَي على ترجمته الى لغة أخرى - وحدثينا عن مثال ؟

ج :ان يكون مستوفيا للشروط الابداعية ولايهمني الاسم مطلقا مهما كان كبيرا .حدث ان ترجمت نصّا لشاعر برازيلي شاب شملته انتولوجيا الشعر البرازيلي لعام 2010 وظهر نصه الى جانب نص (فيريرا كولار ) اكبر شعراء البرازيل في المقتطفات التي نشرت كاملة في الثقافة الاجنبية العدد الثاني عام 2012


السؤال رقم (14 ) :-
 مشروعك المستقبلي - كيف تحلمي بة - وما هو الحلم الادبي الذى تصبو الي تحقيقة ؟

ج : المشاريع كثيرة بعضها قيد الانجاز .اما مشروعي الذي اصبو اليه في الترجمة فهو سرّ لا أعلن عنه الان.


السؤال رقم (15 ) :-
 - اختارى نماذج من كتاباتك الادبية لنستمتع بقراءتها هنا  ؟

هذه ثلاثة نصوص من مجاميعي
1-
 
بغمامةٍ من اليدِ اللامكترثةِ
العشبُ نائمٌ ..
مثل جدّي ..
وهو يقطعُ إلى جُرْفٍ أبحٍّ ٍ
شجرةَ العائلة

في حُجُرات النحاس قرأ العزيمةَ
تتقادَمُهُ أقانيمُ يبابٍ من الهَدْم ِ
أفضَتْ السّماءَ التي من طرف ِالرمل
في رَكْضٍ ٍ سُمِعَ من القبْليّةِ..
يقْسِرُ ..
هذا الذي من لاماءٍ..
عنقي..
مسدُ الإنتباهةِ إلى دِمْنة ٍ
قبرُهُ يسمِلُ الخرائطَ
في هضْبة ٍ معظمُها أخت
أوْرَدَها وجهُ الحصانِ المُغَطّى بالغَلالةِ
وحيدا,

سيكون ثمّةَ أبرصَ يو مئُ
بأصابعَ ضامرة ٍ
إلى عذابٍ يحذِفُهُ ببطء
يُثمِرُ..
لو الثمرةُ تثمِرُ !
ماأعوزَ الأرضَ وهي تميلُ من حافةٍ
إلى نسخِ الريح
ماأعوزَ القاع الى عراياهُ
وهو يدورُ متذرّراً في قامةٍ متكالبة ٍ
سفوحُها جملةٌ طويلةٌ يقطعُها لصوص..

....................
من مجموعتي الشعرية الأولى "ودائع المعوّل عليه"


2-

"كان النهار..
يخِزُ بساقٍ خشبيّة ٍالزقاقَ ويسير
في طريق القوافل ينزلُ خطوتَهُ عن الكتفِ ..
وتركض خرافُها البيض..
يركضُ ..
هو المتآمرُ كلّما طيورٌ ضدّ عشبة  
ورأسُه يعْوي في غرفةٍ مجهريّةٍ
لأنّ  طيوراً لم تنقرْ كما جاء في العشبةِ
باب غرفتة المجهريّةِ
أنتِ السببُ ياأمّي
مُتِّ مع ذئب..
كي تنجبي لاينامون
ياأمّي ..
ومنذ غرفتي لطائر الخشبِ
وأنا حكاية إصبعي العاشرة
يا أمّي..
شبّاكُ الغرفة يذرفُ ستائرَهُ
كلّما أخْلدنا الى أسمائنا
نفكّكُ الشجرةَ حدّ السقسقةِ
ونفكّكُ السقسقةَ حدّ العصفور
ونفكّكُ العصفور..
ياأمّي..
شبّاكُ الغرفة بقي شبّاكا
رغم أنّ الشمسَ عابثة
والسرير طويل
 ..............
مقطع  من نصّ طويل من المجموعة الثانية "بينالي عواء وبسكويت "الصادرة في 2013

 

3-
 
"
أين أضعُ الشمس وأنا أجمّعُ النوافذَ
قُلْ لي كلَّ مالديكَ من عشبة
إنّي أسيرُ إلى نومك بلا نهر..
خُذْ ْ مياهَهُ ودَعْني أعمق
أخِزُ الغرقَ..
ومن طرَفِ غابة
أقفُ كي أندهَ وكي لا ترُدّ !
ولكي لاتخطئَ الغيومُ طريقَ العودةِ
رتّبتُ لها الصخور على الأرض
فرفَعَتْها الريحُ كذراعٍ وهي تأكل ..
رفَعَتْ الأرضَ أيضا !
الريح جائعةٌ..
وانا لا أدري أين أضعُ الشمس!"
                               من المجموعة الثالثة " راهب العنب"الصادرة مؤخرا في 2017
    

السؤال رقم (16) :-
اترك لكم المجال للحديث عما تريدين.. والخروج من حالة توجيه الاسئلة مني في هذا الحوار.؟.

ج : شكرا ألاديب المصري الاستاذ  صابرحجازي علي هذا الحوار الرائع
 و اطيب تحياتي وشكرا جزيلا

 ————
الكاتب والشاعر والقاص المصري صابر حجازي
http://ar-ar.facebook.com/SaberHegazi
– ينشر إنتاجه منذ عام 1983 في العديد من الجرائد والمجلاّت والمواقع العربيّة
- اذيعت قصائدة ولقاءتة في شبكة الاذاعة المصرية
- نشرت اعماله في معظم الدوريات الادبية في العالم العربي
– ترجمت بعض قصائده الي الانجليزية والفرنسية
– حصل علي العديد من الجوائز والاوسمه في الشعر والكتابة الادبية
–عمل العديد من اللقاءات وألاحاديث الصحفية ونشرت في الصحف والمواقع والمنتديات المتخصصة