السبت 18/10/1445 هـ الموافق 27/04/2024 م الساعه (القدس) (غرينتش)
يديعوت: هكذا سيعرض ترامب 'صفقة القرن' بحضور قادة العرب
يديعوت: هكذا سيعرض ترامب 'صفقة القرن' بحضور قادة العرب

القدس المحتلة-الوسط اليوم:

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن تحضير الولايات المتحدة لما أسمته بـ"كامب ديفيد ترامب" خلال الفترة القريبة المقبلة.

وقالت الصحيفة العبرية في تقرير رصدته "فلسطين الآن": "صهر ومبعوث الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر ، سيلتقي رئيس الوزراء نتنياهو اليوم في إسرائيل، ومن هناك ، سيواصل جولة الاجتماعات في الدول العربية".

وأضافت الصحيفة: "كوشنر سيقدم لهم شيئين رئيسيين دعوة لحضور مؤتمر بقيادة ترامب وتخطيط من نتنياهو في كامب ديفيد هدفه خدمة نتنياهو في حملته الانتخابية، وموافقة إسرائيل على بناء 700 وحدات سكنية فلسطينية في المنطقة (ج) لخدمة كوشنر في حملة الاقناع التي يجريها في العالم العربي.".

ونقلت الصحيفة عن مصادر في واشنطن قولها: "سيعقد المؤتمر حتى قبل الانتخابات الإسرائيلية ، بهدف مساعدة نتنياهو - الذي شارك في تصميمه من وراء الكواليس".

ولفتت إلى أن جاريد كوشنر ، صهر الرئيس ترامب وكبير مستشاري شؤون الشرق الأوسط ، يفتتح اليوم زيارة لـ"إسرائيل" والدول العربية في المنطقة، ويحمل معه اقتراحًا سيجد الحكام العرب صعوبة في رفضه وهو  دعوة لحضور مؤتمر يعتزم الرئيس ترامب عقده في كامب ديفيد".

ووفق "يديعوت"، فإن "المؤتمر من المقرر أن يعقد حتى قبل الانتخابات الإسرائيلية ، وسوف يعرض ترامب فيه الخطوط العريضة لخطة السلام".

وتابعت: "تم التوافق على هذه الخطوة مع نتنياهو وسفير واشنطن في واشنطن رون درامر ، الذي جاء مبكرًا لإجراء محادثات مع نتنياهو في البلاد، وهو يعمل لصالح حملة نتنياهو وحملة ترامب الانتخابية".

وأوضحت أن كوشنر سيعقد والوفد المرافق له محادثات في مصر، الأردن ، قطر ، المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة".

ونوهت إلى أن رئيس السلطة محمود عباس التقى العاهل الأردني الملك عبد الله في عمان الأسبوع الماضي، وكان الغرض من الاجتماع هو أن يلعب الملك على زيارة كوشنر، وفي نهاية الاجتماع ، أصدر الملك بيانًا يدعم إنشاء دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية - مطلبان يحاول كوشنر تخطيهما.

ووفق المصدر في واشنطن الذي تحدث لـ "يديعوت" فإن التقديرات تشير لعدم حضور نتنياهو مؤتمر ترامب في كامب ديفيد، معللا ذلك بأن مشاركة رئيس الوزراء الإسرائيلي ستجعل من الصعب على المدعوين العرب الحضور.

وأكدت أن ترامب سيقدم الصفقة دون الخوض في تفاصيل ملزمة، "على سبيل المثال ، سيقول نعم لكيان فلسطيني ، لكن ليس بالضرورة للدولة. نعم لوجود فلسطيني في القدس الشرقية ولكن ليس بالضرورة كعاصمة ، إلخ".

المصدر: فلسطين الآن