منذ أن حدثت جريمة قتل طالبة المنصورة نيرة أشرف وذبحها على يد زميلها محمد عادل أمام بوابة الجامعة والرأي العام فى مصر والعالم العربي كله ينتظر تنفيذ حكم الإعدام
لقد ظل القاتل فى السجن على قيد الحياة 7 شهور بعد أن قام بطعن زميلته 18 طعنة ثم ذبحها بطريقة وحشية بل متمسك بالحياة ولديه أمل فى أن يقبل النقض بعد أن تطوع المستشار فريد الديب وأشرف نبيل وغيرهم لتقديم النقض بل بدأ يفكر فى مستقبله بأن يكمل دراسته داخل السجن دون أن يشعر لحظة واحدة بتأنيب الضميرعلى ما فعله فى حق شهيدة الغدر نيرة أشرف وأسرتها ....!!!
لقد هدأ بال المجرم أخيراًَ بعد ما نفذ خطته الشيطانية بذكاء رهيب منذ أن خرج من المنزل صباح يوم الجريمة متوجهاًَ للجامعة لحضور الإمتحان وهو ينتظرعلى المحطة الأتوبيس فقد كان هناك حافلة فارغة لكنه لم يركبها بل ظل منتظر حتى أتت نيرة وزميلاتها لصعود الحافلة ثم دخل من الباب الخلفي دون أن تراه نيرة لقد ظل القاتل يفكر فى أن يقتلها داخل الأتوبيس فمعه السكينة وجاهز للتنفيذ ولكن خاف من أن يتجمع الركاب وينقذوا زميلته دون أن يحقق هدفه وهو القتل كما سبق وان هددها برسائل عبر الواتس بأنه سوف يقتلها وأن نهايتها سوف تكون على يده دون ان يدرك ان الله يراقبه وسلمه لفكره الإجرامي بأن يغير رأيه ويقوم بقتلها أمام باب الجامعة لتصور الجريمة بكاميرات المراقبة والطلبة الذين شاهدوا الحادث أيضاًَ قاموا بتصوير لقطات ذبح نيرة بالسكينة على الموبايل ونشرها على مواقع التواصل الإجتماعي بسرعة مذهلة .. لقد شاء الله أن يفضح القاتل وتصور الجريمة بكافة تفاصيلها حتى يراها العالم كله ولا يستطيع محمد عادل حتى إنكارها في تحقيقات النيابة .
بالحق محمد عادل كان يخطط لجريمته والله يخطط له ليكشف الوجه القبيح للطالب المتفوق لقد قدمت للنيابة أدلة قاطعة منها مقاطع الفيديو التى صورتها كاميرات المراقبة بالجامعة وفلاشة أخرى لكاميرات المراقبة بالمحطة أثناء انتظار القاتل أتوبيس الجامعة حتى أتت زميلته وصعد نفس الأتوبيس دون ان تلاحظ أنه كان مختبئ لها هذا غير شهادة 26 شاهد إثبات على جريمة القتل .
لقد كانت شهيدة الغدر نيرة أشرف ضحية للقاتل محمد عادل وإهمال أسرته في تربيته تربية سليمة لقد ظل يطارد زميلته عبر وسائل التواصل الإجتماعي بأبشع الألفاظ ورسائل التهديد بالقتل والذبح وتشويه السمعة أكثر من مرة أن لم تستجب له وتقبله بل طارد شقيقتها هدير وشروق وزملاتها بنفس الأسلوب الغير أخلاقي بل لم يكتفي المجرم بما فعله بل أثناء المحاكمة نال من سمعة نيرة بالكذب والإفتراء حتى بعد قتلها بأنه كان ينفق عليها تارة وأنه كان يستأجر لها شقة فى مصر وتعيش معه فيها بل أن نيرة وزملاتها كان يسخرون منه فى الأتوبيس ويضحكون عليه مما دفعه لقتلها لقد كان كاذب ويمثل أمام المحكمة أنه مظلوم وضحية ليجذب تعاطف الناس معه إن الهدف من قتل نيرة كما جاء على لسان القاتل بأن يرد إعتباره أمام الناس الدافع وراء جريمته هو حب الإمتلاك وهذا واضح فى أقوال المتهم .
أننا نأمل بعد صدور حيثيات الحكم التى تثبت كذب وإدعاء القاتل على زميلته بأن تنتهي جلسة محكمة النقض يوم 9 فبراير القادم بتنفيذ حكم الإعدام على محمد عادل بأسرع وقت لأنه أختار ساعة الصفر أن تكون آخر مرحلة في حياته والقاتل يقتل ولو بعد حين .
